تدعو لعبة ببجي موبايل (PUBG MOBILE)، إحدى ألعاب الجوال الأكثر شعبية في العالم، اللاعبين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر رمضان هذا العام لدخول عالم الليالي العربية مع إصدارها لتحديث 3.1 الجديد. ويجمع التحديث بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للعبة بين أجواء شهر رمضان والمزايا الجديدة والمشوقة ويحول خريطة Erangel إلى أرض للفانتازيا العربية الساحرة المستوحاة من حكايات ألف ليلة وليلة.


وستنقل ببجي موبايل اللاعبين إلى عالم من الغموض والمغامرة لمدة شهرين من 12 مارس وحتى 12 مايو، لتقدم مجموعة من السمات السحرية ومزايا اللعبة التي تضفي التشويق على معارك الباتل رويال لكل من عشاق اللعبة المخلصين واللاعبين الجدد. ويشمل المحتوى الأسلحة الغامضة والتخصيصات الزخرفية وخيارات النقل وغيرها من الإضافات الرائعة، ليستمتع اللاعبون بتجربة لعب لا تُنسى تجسد جوهر الفولكلور العربي. كما سيوفر التحديث مناطق وجزر جديدة مستوحاة من الهندسة المعمارية العربية لينطلق اللاعبون في رحلة فريدة وغامرة محاطة بالأجواء الثقافية الغنية خلال اللعب.
وستنضم إلى التحديثات البارزة الجديدة السجادة الطائرة (Flying Carpet)، وهي مركبة جديدة كلياً تشمل مقعدين يمكنك التنقل بها بين تضاريس خريطة Erangel أو حتى الطيران بسرعات عالية؛ مما يسمح بالسباقات السلسة وتنفيذ تكتيكات هجومية متنوعة. وسيكون لدى اللاعبين القدرة على استدعاء السجادة أو إطلاقها وفقاً لرغبتهم، ويمكنهم أداء الحركات التعبيرية بالقرب منها، علماً بأن السجادة يمكنها تقليد حركاتهم!
ويشمل تحديث ببجي موبايل بوابات للانتقال التكتيكي بين المواقع المحددة مسبقاً، مما يتيح الهروب السريع أو الترصُّد للأعداء الغافلين، بينما قد يواجه اللاعبون "الجني" في مناطق معينة ويستمتعون بتفاعلات رائعة مع العروض والكنوز، بالإضافة إلى عناصر خيالية جديدة مثل قنبلة الجني Genie Grenade)) التي ستضيف لمسة سحرية إلى طريقة اللعب وستوفر درعاً وقائياً ضد نيران العدو عند رميها.
وإضافةً إلى ذلك، يستطيع اللاعبون اختبار التجارب المصممة خصيصاً للاعبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل البحث عن الكنز على متن سفينة كبيرة ستمنحهم فرصة إطلاق أنفسهم باستخدام المدافع والحصول على مكافآت قيّمة من صناديق الكنوز المحدودة بفترة زمنية معيّنة.
وتُعد أحداث ببجي موبايل الرمضانية وسيلة لتعزيز تواصل اللاعبين بروح الشهر الكريم خلال الاستمتاع بلعبتهم المفضلة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ببجی موبایل

إقرأ أيضاً:

أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى

سمرقند "أ.ف.ب": أعلن الاتحاد الأوروبي "حقبة جديدة" في العلاقات مع آسيا الوسطى وذلك خلال قمة اليوم في أوزبكستان، في وقت تسعى بروكسل لتعزيز نفوذها في المنطقة أمام منافسة روسية وصينية.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تسريع خروج المنطقة عن فلك موسكو، إذ شعرت الدول الكبرى في الغرب والشرق بوجود فرصة سانحة.

وعقد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.

وعقد الاجتماع في سمرقند، المدينة الواقعة على طريق الحرير القديمة والتي طالما كانت مركزا رئيسيا للتواصل والتجارة بين الشرق والغرب.

ودول آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية وتواجه العديد من التحديات على صعيد تغير المناخ. وهي طرف أمني رئيسي يسعى لاحتواء التطرف وتشترك في حدود مع أفغانستان وإيران والصين وروسيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لقادة آسيا الوسطى "هذه بداية حقبة جديد في صداقتنا العريقة".

وتزور رئيسة المفوضية ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا أوزبكستان في وقت أثارت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية صدمة في الأسواق العالمية، وفي ظلّ انخراط موسكو في نزاع في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت فون دير لايين "نمرّ بمنعطف جديد. تنشأ حواجز عالمية جديدة ويُعاد توجيه الاستثمارات، وتُقسّم القوى العالمية مجالات نفوذ جديدة".

وأضافت "لم يكن الشركاء الموثوق بهم بهذه الأهمية من قبل. نريد استكشاف آفاق جديدة"، داعية إلى "شراكة استراتيجية" مع المنطقة.

وتُبدي آسيا الوسطى اهتماما بالتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في أوروبا والتي تواجه روسيا والصين صعوبات لتوفيرها، بينما تُركّز بروكسل على موارد المنطقة الثمينة.

مصدر تنافس

واعتبرت فون دير لايين أن تلك الموارد "تمثل مصدر تنافس لأصحاب النفوذ العالميين".

وتملك هذه المنطقة التي ليس لها منفذ على الساحل، وفرة من اليورانيوم والكوبالت والنحاس وغيرها من المواد الأساسية.

واكتشفت كازاخستان عشية القمة ما يُحتمل أن يكون أكبر مخزون لها على الإطلاق من العناصر الأرضية النادرة.

وإلى جانب القيادة التاريخية لروسيا في المنطقة، تُبدي تركيا والصين والولايات المتحدة وحتى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، اهتماما بهذه الموارد.

وقالت فون دير لايين إن "عرض أوروبا مختلف" متعهدة المساعدة في تطوير الصناعات المحلية.

وأضافت أن بروكسل ترغب في مساعدة آسيا الوسطى لتصبح "قوة في مجال الطاقة النظيفة".

وأعلنت أن الأقمار الاصطناعية الأوروبية يُمكن أن تُوصل الإنترنت إلى مناطق نائية قلما تتواجد فيها الخدمة.

وقالت أن ذلك "سيُتيح الوصول المباشر إلى الإنترنت عالي السرعة دون أن يكون جيرانكم حراسا"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تُحكم قبضتها على المعلومات.

"إعطاء الدروس "

تضاهي مساحة آسيا الوسطى مساحة الاتحاد الأوروبي لكنها تضم 80 مليون نسمة فقط أي خُمس سكان الاتحاد المكون من 27 دولة، وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وصرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بأن التقارب الكبير في العلاقات بين دول المنطقة الخمس في السنوات الأخيرة أتاح عقد القمة.

وقال "قبل سبع أو ثماني سنوات فقط، كانت الحدود بين الدول مغلقة. لم تكن هناك تجارة ولا عبور ولا أعمال... كانت العلاقات متجمدة".

وأضاف "لا أحد يستطيع حتى أن يتخيل أنه في المستقبل القريب، يمكننا الوقوف معا لتمثيل المنطقة في محادثات مع القادة الأوروبيين".

وتولى ميرزيوييف السلطة في أوزبكستان بعد وفاة إسلام كريموف في 2016. ورغم مناشدات منظمات غير حكومية لم يكن من المتوقع أن تحظى مسألة حقوق الإنسان باهتمام كبير في المحادثات، حسبما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.

وقال المسؤول "لسنا ذاهبين إلى هناك لإعطاء الدروس بل سنُعبّر عن مخاوفنا، وسنعمل معهم ونُجري حوارا معهم".

عقوبات

وقالت فون دير لايين إن "روسيا أظهرت منذ فترة طويلة أنها لم تعد قادرة على أن تكون شريكا موثوقا به". رغم مساعي الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب إزاحة روسيا والصين.

وتُضخّ بكين أموالا طائلة في مشاريع بنية تحتية طموحة في المنطقة، بينما تُزوّدها روسيا بالأسلحة والطاقة، إضافة إلى امتدادها الثقافي واللغوي في أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة.

إلا أن حرب موسكو في أوكرانيا أثارت قلق حلفائها. وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ستكونان أيضا على طاولة المحادثات.

وبرزت آسيا الوسطى كواحدة من عدة مراكز يُعاد من خلالها تصدير سلع غربية خاضعة للعقوبات إلى روسيا.

وترغب بروكسل في أن تُضيّق المنطقة الخناق على تدفق السلع، في إطار سعيها لمواصلة الضغط على موسكو بينما يسعى ترامب للتقارب مع الكرملين.

وأضاف المسؤول الأوروبي أن دول آسيا الوسطى أبدت "استعدادها" للتحرك وأظهرت "بعض التقدم"، لكن "نود أن نرى المزيد من الجهد من شركائنا".

مقالات مشابهة

  • أيمن عبد العزيز: اللاعبون بذلوا أقصى جهد خلال اللقاء
  • بديل إنستاباي.. تفاصيل إعفاء العملاء من رسوم التحويل على الأهلي نت والأهلي موبايل
  • المدارس تعلن إلغاء العمل بمواعيد رمضان وعودة تفعيل الجداول الأساسية
  • محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة
  • الجامعة العربية: الحروب الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة
  • 10 فواكه سحرية تعالج فقر الدم وتعزز الهيموغلوبين
  • أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى
  • مصر تعلن عن اكتشافات أثريّة جديدة
  • آلاف الكورد يخرجون إلى الجبال للاستمتاع بالربيع (صور)
  • الشريعي يزور معسكر إنبي بالإسماعيلية لدعم اللاعبين والجهاز الفني