طلاب أزهر سوهاج يتوجهون للقاهرة للمشاركة في نهائيات مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ودع فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم الأربعاء، الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم السنوية قبيل سفرهم إلى القاهرة، وهم 40 طالبا وطالبة، ينافسون في مستويات المسابقة الأربعة، ويحثهم على الإجتهاد والحرص على تحقيق المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وفي سياق متصل تقدمت منطقة سوهاج الأزهرية، وجميع العاملين بها بقيادة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والدكتور محمد حسني، مدير عام العلوم العربية والدينية، بخالص التهاني إلى فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كما يتقدم رئيس المنطقة بخالص التهنئة إلى جميع العاملين بمنطقة سوهاج الأزهرية وإدارتها ومعاهدها وجميع طلابها ومنتسبيها، سائلًا المولى - عز وجل - أن يوفقنا إلى صيام هذا الشهر الفضيل وقيامه والتزود من الطاعات، وأن يتقبل منا جميعًا صالح الأعمال، وينعم على مصرنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير والرخاء والاستقرار، ويحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه وسوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصفيات النهائية القران الكريم طالبا وطالبة الإدارة المركزية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.