عضو مجلس حكماء المسلمين: احترام التنوع الثقافي يُسهم في بناء مجتمعات مزدهرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد السيناتور داتؤ ذو الكفل بن محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين، وعضو مجلس الشيوخ، ووزير الشؤون الإسلامية الماليزي السابق، أن احترام التنوع الثقافي يُسهم في بناء مجتمعات مزدهرة ومتسامحة، مشيرًا إلى أن التنوع سمة حياتية تتطلب منا تقدير التفاوتات الثقافية والعرقية والدينية واللغوية، والعمل على تشجيع التعايش السلمي والتعاون المشترك بين مختلف المجتمعات والشعوب.
وقال ذو الكفل - في الحلقة الثانية من برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء" الذي يُبثُّ يوميًّا طوال شهر رمضان عبر منصات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي - إن تطبيق نهج التعايش يعد ركيزةً أساسيةً من شأنها أن تُسهمَ في خلق بيئة من الانفتاح تعكس التنوع الثقافي، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتعالج التحديات الكبرى التي تواجه المجتمعات متعددة الثقافات.
وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين إلى أن ماليزيا بلد يتميز بتنوعه الثقافي والعرقي والديني، حيث يضم على أرضه مختلف القبائل والأديان، التي تجعلنا نتعاون في بعض أمور حياتنا ومجالاتها المتعددة، مما يجعله نموذجًا بارزًا للتعايش السلمي والتفاعل الثقافي الإيجابي في العالم.
ويقدِّم مجلس حكماء المسلمين - عبر صفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج متنوِّعة - "الإمام الطيب" و"قيم إنسانية مع الحكماء" و"هلال التعايش" و"في صيامك تفكر" و"حكايات إنسانية مع الشباب"، وذلك انطلاقًا من إستراتيجيَّة المجلس الهادفة إلى توظيف كافة المنصات في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ينعي قداسة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس (1936–2025)، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى بيت الآب صباح هذا اليوم.
شهادة حيّة للرحمة والرجاءوقال المركز، نودّع اليوم شخصية استثنائية، ملأت قلوب العالم بالرجاء، وكانت شهادة حيّة للرحمة والإنسانية. لقد جسّد قداسة البابا في حياته معاني الإيمان والعمل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية.
محبّته للفن والفنانينكان البابا فرنسيس يحمل محبة خاصة للفن والفنانين، إذ كان يرى فيهم ضميرًا حيًا يساعد البشرية على ألا تضلّ طريقها، لقد آمن بأن للفن قدرة فريدة على التمييز والإصغاء للخير وسط ضجيج العالم، وأنه أداة قادرة على بناء الجمال والوعي الإنساني.
دعوة للاستمرار في بناء الجمالفي هذا اليوم، نرفع صلواتنا من أجل راحة نفسه، ونحمل في قلوبنا وصيته التي تدعونا للاستمرار، من خلال الفن والثقافة، في بناء عالم أكثر إنسانية، وأكثر جمالاً.