بريطانيا ترسل 150 طناً من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أرسلت المملكة المتحدة اليوم حوالي 150 طنًا من المساعدات إلى غزة، ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الخارجية، تشتمل حزمة المساعدات على إمدادات أساسية مثل أكثر من 13,000 بطانية، و840 خيمة عائلية، ومجموعة من العناصر الحيوية الأخرى التي تهدف لتلبية الاحتياجات الفورية.
وتقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف بتسهيل توزيع المساعدات، وهي شريك رئيسي في الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
ومن بين الإمدادات ما يقرب من 3,000 مجموعة من أدوات المأوى وإصلاحه، و6,000 سجادة للنوم، وأكثر من 3,000 مجموعة أدوات كرامة مصممة خصيصًا للنساء والفتيات.
جدير بالذكر أن مستشفى ميداني بريطاني واسع النطاق، قادر على النشر السريع والتكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة على الأرض، من المقرر أن يصل في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى غزة.
وانطلقت هذه المنشأة من مانشستر في الخامس من مارس، وهي مجهزة لعلاج أكثر من 100 مريض يوميًا، وتتميز بوسائل الراحة الأساسية مثل صيدلية ومنطقة فرز ووحدة للإصابات والإنعاش وخيمة لرعاية الأمومة.
ويضم هذا المستشفى الميداني مجموعة من العاملين الصحيين المحليين والأطباء الدوليين، بما في ذلك موظفين من المملكة المتحدة، ويعد إضافة مهمة للبنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة.
كما تعهدت حكومة المملكة المتحدة بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتمويل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل إجمالي نفقات المساعدات إلى أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية الحالية.
وسيدعم هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض، مما يضمن توفير المساعدات المنقذة للحياة ومواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام للسكان الأكثر ضعفا.
وشدد اللورد كاميرون، متحدثا نيابة عن حكومة المملكة المتحدة، على الحاجة الملحة لمعالجة الوضع المزري في غزة. وشدد على ضرورة تأمين وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع إلى المحتاجين.
علاوة على ذلك، شدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع، والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من الدمار والخسائر في الأرواح.
وتؤكد مساهمة المملكة المتحدة الكبيرة في المساعدات التزامها بتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة من الصراعات.
ومع استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، يظل التعاون الدولي والمبادرات الدبلوماسية المتضافرة ذات أهمية قصوى في تحقيق السلام الدائم والازدهار لجميع سكان المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.