صدى البلد:
2025-02-21@21:13:52 GMT

بريطانيا ترسل 150 طناً من المساعدات إلى غزة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

أرسلت المملكة المتحدة اليوم حوالي 150 طنًا من المساعدات إلى غزة، ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الخارجية، تشتمل حزمة المساعدات على إمدادات أساسية مثل أكثر من 13,000 بطانية، و840 خيمة عائلية، ومجموعة من العناصر الحيوية الأخرى التي تهدف لتلبية الاحتياجات الفورية.

وتقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف بتسهيل توزيع المساعدات، وهي شريك رئيسي في الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

ومن بين الإمدادات ما يقرب من 3,000 مجموعة من أدوات المأوى وإصلاحه، و6,000 سجادة للنوم، وأكثر من 3,000 مجموعة أدوات كرامة مصممة خصيصًا للنساء والفتيات.

جدير بالذكر أن مستشفى ميداني بريطاني واسع النطاق، قادر على النشر السريع والتكيف لتلبية الاحتياجات المتطورة على الأرض، من المقرر أن يصل في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى غزة.

وانطلقت هذه المنشأة من مانشستر في الخامس من مارس، وهي مجهزة لعلاج أكثر من 100 مريض يوميًا، وتتميز بوسائل الراحة الأساسية مثل صيدلية ومنطقة فرز ووحدة للإصابات والإنعاش وخيمة لرعاية الأمومة.

ويضم هذا المستشفى الميداني مجموعة من العاملين الصحيين المحليين والأطباء الدوليين، بما في ذلك موظفين من المملكة المتحدة، ويعد إضافة مهمة للبنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة.

كما تعهدت حكومة المملكة المتحدة بتقديم 10 ملايين جنيه إسترليني إضافية لتمويل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل إجمالي نفقات المساعدات إلى أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية الحالية.

وسيدعم هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة على الأرض، مما يضمن توفير المساعدات المنقذة للحياة ومواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام للسكان الأكثر ضعفا.

وشدد اللورد كاميرون، متحدثا نيابة عن حكومة المملكة المتحدة، على الحاجة الملحة لمعالجة الوضع المزري في غزة. وشدد على ضرورة تأمين وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع إلى المحتاجين.

علاوة على ذلك، شدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع، والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من الدمار والخسائر في الأرواح.

وتؤكد مساهمة المملكة المتحدة الكبيرة في المساعدات التزامها بتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة من الصراعات.

ومع استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، يظل التعاون الدولي والمبادرات الدبلوماسية المتضافرة ذات أهمية قصوى في تحقيق السلام الدائم والازدهار لجميع سكان المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟

يبدو أن القيود التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المساعدات الخارجية واستهداف وكالة رئيسية تمول برامج المساعدات في أنحاء العالم ستوفر فرصة ذهبية للصين- والتي تعد المنافس القوي لأميركا.

وابتداء من تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مرورا بالانسحاب من المنظات الدولية، أثارت خطوات ترامب الجذرية التي تتعلق بمبدأ "أميركا أولا" المخاوف بين بعض أعضاء الكونغرس والخبراء حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتنازل عن نفوذها العالمي لخصومها، خاصة في وقت تشعر فيه واشنطن بالقلق إزاء نفوذ بكين المتزايد على حساب المصالح الأميركية.

لقد وفرت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة مصدرا لـ" القوة الناعمة"- مما يتيح لها فرصة غرس النوايا الطيبة، وبناء التحالفات ومواجهة الأعداء في محاولة لتعزيز الأمن القومي دون الحاجة إلى إرسال قوات أو أسلحة أو اتخاذ أي إجراءات قسرية أخرى.

ويقول مسؤولو الإدارة الأميركية إنه حان الوقت لمراجعة كيفية إنفاق أميركا للأموال في الخارج.

وعندما سئل مستشار الأمن القومي مايك والتز عما إذا كانت الولايات المتحدة تمنح الصين وروسيا فرصة لتحقيق المزيد من النفوذ العالمي، نفى ذلك، وقال في برنامج إخباري مؤخرا "هذه المهام وهذه البرامج لا تتوافق في الغالب الأعم مع المصالح الاستراتيجية الأميركية مثل الضغط على الصين"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

ففي بنما، دفعت إدارة ترامب الحكومة للانسحاب من مبادرة الحزام والطريق، وهو برنامج الصين الإنمائي البارز، مما أدى إلى صدور إدانة من جانب الصين.

بكين تترقب

عموما لا يؤيد الخبراء والمشرعون تراجع الولايات المتحدة بالنسبة للمساعدات الخارجية وهناك قضايا تتحدى تجميد الإدارة الأميركية للمساعدات الخارجية والخطوات ضد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض تلك الخطوات.

وفي مناقشة جرت مؤخرا في واشنطن قال فينج تسانج وهو باحث زائر في مركز بول تساي الصيني التابع لكلية الحقوق بحامعة ييل الأميركية إن إدارة ترامب الثانية سوف تحقق هدف الصين المتمثل في" كسب المزيد من النفوذ العالمي".

وأعرب السيناتور اندي كيم، وهو ديمقراطي من نيو جيرسي عن قلقه بالنسبة لهذا التطور . وقال في حديث تليفزيوني مؤخرا" إن الصين ليست في حاجة الآن لبذل جهد لتحقيق نفوذها في أنحاء العالم بسبب ما نقوم به نحن".

من ناحية أخرى، قال النائب جون مولينار، الجمهوري من ولاية ميتشغان إنه يمكن أن يكون الوقت قد حان لأن يكون هناك تغيير بالنسبة للمساعدات الخارجية... واعتقد أننا خلال ذلك سوف نتعرف على ما كان يحقق نجاحا وما لم يكن ناجحا... ثم نرى كيف نلجأ إلى أسلوب جديد لتعزيز المصالح الأميركية، والقيم الأميركية ".

وقال دينيس وايلدر، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، وزميل بارز في مبادرة الحوار الأميركي الصيني حول القضايا العالمية في جامعة جورج تاون، إن النفوذ العالمي يتجاوز نطاق المساعدات الخارجية، فالولايات المتحدة تقود أقوى جيش في العالم وتهيمن عملتها الدولار على النظام المالي.

وأضاف وايلدر قائلا "دعونا لا نقبل كأمر مسلم به أن الصين على استعداد أو قادرة على أن تحل محل الولايات المتحدة في الفراغ الذي ربما تتركه الولايات المتحدة .فقد ذكرت السفارة الصينية في واشنطن إن بكين "مستعدة للعمل مع جميع الدول والأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتدعيم تبادل الاتصالات والتعاون في مجال التنمية، من أجل تعزيز التنمية والازدهار المشترك بين جميع الدول".

وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين ، وهما الدولتان الرئيسيتان في مجال التنمية العالمية، تنفقان المساعدات الخارجية بشكل مختلف.

فمعظم المساعدات الصينية تقدم في صورة ديون ويتم إنفاقها عموما على مشروعات الطاقة والبنية التحتية.

في المقابل يتم صرف معظم الأموال الأميركية في صورة منح أو قروض بمعدلات فائدة منخفضة أو بدون معدلات فائدة في مجالات مثل الصحة العامة والمساعدات الإنسانية ، حسبما ذكر أيد داتا AidDta ، وهو مختبر لابحاث التنمية الدولية في معهد الأبحاث العالمية بكلية ويليام وماري، وهي من أقدم الكليات في الولايات المتحدة.

ففي بيرو، ساعدت أموال المساعدات الصينية في بناء الميناء الضخم الذي بلغت تكلفته 1.3 مليار دولار في شانكاي، والذي افتتح في نوفمبر خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ. وعلى النقيض من ذلك، استخدمت المساعدات الخارجية الأميركية في بيرو لتمويل القهوة والكاكاو كبدائل لإنتاج الكوكايين.

وفي دول أخرى، ساعدت الدولارات الأميركية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في أفريقيا، ومعالجة سوء التغذية لدى الأطفال في جنوب السودان.

ونظرا للاختلاف في أنواع المشروعات التي يتم تمويلها ، من غير المرجح أن تتقدم الصين لتحل محل المكان الذي تنسحب منه الولايات المتحدة، ومع ذلك، ما تزال بكين تفوز لأن المساعدات الخارجية التي تقدمها تتعلق ببناء العلاقات والنوايا الحسنة، حسبما ذكرت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا.

وأضافت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا أن هذه الدول تراقب الولايات المتحدة "وكيف تتعامل مع شركائها وعمالها، وتقوم بتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة تعد شريكًا اقتصاديا وأمنيا موثوقًا به، وهناك مخاوف متزايدة من أننا لسنا كذلك" .

وقال سلفادور سانتينو ريجيلمي، وهو أستاذ مشارك في العلاقات الدولية بجامعة لايدن في هولندا، إن لدى الصين الآن فرصة استراتيجية لتكون بديلا متاحا للدول التي تسعى إلى الاستثمار دون شروط سياسية. "

وأضاف أن المغزى الأوسع نطاقا لتجميد المساعدات الأميركية" هو العودة إلى الدبلوماسية العسكرية، حيث يتم تهميش القوة الناعمة لصالح الإكراه القسري".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟
  • سفارة المملكة في الولايات المتحدة تحتفل بيوم التأسيس
  • «التموين» ترسل 29 شاحنة محملة بـ155 طن مساعدات إغاثية إلى غزة
  • حرب اليمن: كيف يؤثر خفض المساعدات على البلاد؟
  • بريطانيا: رئيس الوزراء ستارمر يؤكد دعمه لزيلينسكي
  • زيلينسكي:أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات واسعة من بريطانيا وتركيا والولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقرر وقف التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية
  • المساعدات الأميركية لمصر والأردن وغيرهما.. هل هناك بديل؟
  • الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطن