نائب الشيوخ: مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري أبرزها عودة تحويلات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال النائب عبده أبو عايشه عضو مجلس الشيوخ، إن مصر بدأت فعليا في الخروج من الأزمة الاقتصادية بالعديد من القرارات الهامة والفاعلة خلال الفترة الأخيرة ومنها، تحرير سعر الصرف وربطه بآليات العرض والطلب وكذلك صفقة مشروع رأس الحكمة التي ضخت سيولة دولارية ضخمة.
ولفت النائب عبده أبو عايشه في تصريحات صحفية له اليوم، أن هناك مؤشرات حقيقية للتعافي الاقتصادي تحدث عنها رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي في مقدمتها عودة تحويلات المصريين بالخارج تدريجيا والإفراج عن نحو 3 مليارات دولار بضائع بالجمارك.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، ان هناك انفراجة في الأزمة الاقتصادية بتوجيهات السيسي وقوة الاقتصاد المصري وملائمته لمختلف المشاريع الاستثمارية، الكبرى ومنها رأس الحكمة.
وأشار أبو عايشه إلى ما قاله، د. مصطفى مدبولي حول التقارير الإيجابية بشأن الاقتصاد المصري التي صدرت في الأيام الأخيرة، وإعلان مؤسسة "موديز"، للتصنيف الائتماني، تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية، بما يُمهد الطريق لتحسين تصنيف مصر الائتماني خلال الفترة المقبلة من هذه المؤسسة التي تعد الأهم عالميًا في هذا المجال.
ومواصلة الجهود لاستكمال مسار الإصلاح الاقتصادي، بالتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي، مشيرا إلى البناء على النتائج الإيجابية للقرارات الأخيرة، بما يُسهم في استعادة الثقة الكاملة، وتوفير الموارد المطلوبة من النقد الأجنبي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
واختتم ، بأن جميع المصريون يلمسون الان مؤشرات حقيقية إيجابية منها، عودة تحويلات المصريين بالخارج، تدريجياً لمعدلاتها، في ظل انحسار السوق السوداء، والافراج عن البضائع. مؤكدا أن مصر قادرة وخلال شهور قليلة على استرداد كامل عافيتها الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة- عاجل
بغداد اليوم- متابعة
شهد، اليوم الاحد، (2 آذار 2025)، اقالة البرلمان الإيراني لوزير الاقتصاد عبد الناصر هيماتي بعد سحب الثقة منه بغالبية الأصوات البسيطة، نتيجة لما وصفه البرلمان بــ "فشل الوزارة في معالجة الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في عموم البلاد"، مشعلا بذلك صراعا سياسيا داخليا في ايران.
وبحسب وصف شبكة ذا كرايدل الامريكية، فان سحب الثقة عن وزير الاقتصاد مثل بداية لما قالت انه "صراع سياسي داخلي" بين السلطات داخل النظام، موضحة "الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان حضر الجلسة وحاول حماية وزيره من سحب الثقة، الامر الذي أدى الى تصاعد الصراع السياسي الذي اصبح يمثل الان معركة بين الإصلاحيين والمحافظين ذو الآراء المتباينة حول الطريقة الأنسب لمواجهة الضغوط الامريكية".
الشبكة أوضحت أيضا ان النتيجة المباشرة لسحب الثقة عن وزير الاقتصاد قادت الى استقالة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، الذي اعلن ان المفاوضات مع الجانب الأمريكي لم تتحقق بالشكل المطلوب نتيجة لــ "رفض المرشد الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة تحت سياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية"، مشيرة الى ان استقالة ظريف تعبر عن تعمق الصراع السياسي الإيراني الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين مع رفض الأخير التفاوض مع واشنطن.
وزير الاقتصاد الإيراني من جانبه، اعلن ترحيبه بقرار سحب الثقة عنه واقالته من الحكومة، معلنا انها "ممارسة ديمقراطية"، فيما شدد في ذات الوقت على ان تدهور الاقتصاد الإيراني لم يأتي نتيجة لفشله في إدارة الملف الاقتصادي لكن بسبب "اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا اقتصادية شاملة على ايران"، بحسب وصفه.
يشار الى ان الأوضاع الاقتصادية الإيرانية شهدت انهيارا جديدا اليوم بعد اعلان وسائل اعلام محلية دخول نحو عشرة مليون إيراني تحت خط الفقر نتيجة للتضخم الكبير في العملة والعقوبات الاقتصادية ضد ايران التي توسعت بشكل كبير بعد تولي ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض.