مطبخ المصرية بجامعة سوهاج يقدم ٣٠٠ وجبة يومياً للأسر الآولي بالرعاية بقري حياه كريمة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج مبادرة "مطبخ المصرية" بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، وذلك لإنتاج وتوزيع عدد ٣٠٠ وجبه يومياً للأسر الأولي بالرعاية، و يتم خلاله تدريب السيدات على كيفية إعداد الولائم وإنتاج الوجبات الجاهزة لتكون نواه لمشروع صغير، حيث يتم إعداد الوجبات بالمطعم المركزي بالجامعة بالمقر القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن «مطبخ المصرية»، مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام يقوم على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، بإستغلال مهاراتهن الخاصة بالطبخ وإعداد الوجبات ليصبحن طاهيات محترفات، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام الأسر الاولي بالرعاية كأحد مخرجات هذا التدريب.
وأضافت الدكتورة سحر وهبي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، أن مطعم المصرية ينفذ يومياً ٣٠٠ وجبة طعام على يد طهاة محترفين، حيث تلقين السيدات والفتيات المشاركات تدريب على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، وذلك للتعرف علي كيفية إعداد وتجهيز وجبات متكاملة، وطرق حساب الكميات الاقتصادية، والإلتزام بمعايير جودة الغذاء، والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
وأوضح الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، أن تلك المبادرة يتم من خلالها تدريب ١٠ سيدات من قرى حياة كريمة يومياً، حيث يتم إعداد الوجبات بالمطعم المركزي للجامعة، ومن خلال التدريب يتم تعريفهن بالتجهيزات الأساسية للمطابخ من أجهزة وأدوات، و مهارات تقديم الاكل وتنظيم السفرة وتعبئة وتغليف الوجبات والمعايير الصحية لتقديم وجبات متكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى طلاب من اجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.