يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، تحضيرا للدخول في معسكر إعدادي، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، خلال شهر مارس الجاري، تأهبا لمواجهة موريتانيا وأنغولا وديا.

ولعل أبرز اسم ينتظره المتتبع المغربي هو ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، حيث ينتظر أن يكون حاضرا رفقة أسود الأطلس في المعسكر المقبل، بعدما حسم اللعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي على حساب إسبانيا، ليتم بذلك إسدال ستار المنتخب الذي سيمثله نجم النادي الملكي مستقبلا.

وسيستدعى وليد الركراكي، كذلك لاعب موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير، لتطعيم التركيبة البشرية للمنتخب المغربي، بعدما أنهى هو الآخر كافة الإجراءات التي تتيح له تمثيل المغرب، من الناحية القانونية والإدارية، علما أن اللاعب يبلغ 19 عاما، ما يعني أن الناخب الوطني يعمل على تكوين منتخب شاب ينافس على الألقاب، بعد نكسة “كان” كوت ديفوار الأخيرة.

ومن بين الأسماء التي من الممكن تواجدها رفقة المنتخب المغربي في المعسكر الإعدادي المقبل، آدم أزنو، لاعب شبان بايرن ميونخ الألماني، الذي أعاد نشر صورة اختياره للمغرب، التي كان قد أزالها بعد استبعاده من تشكيلة المنتخب الوطني في مونديال أقل من 17 سنة، في انتظار حسم حضوره مع الأسود أو الأشبال.

وفي السياق ذاته، علم “اليوم24″، تواجد سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، في اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي، بعد مواصلته التهديف رفقة ناديه وثبات أدائه كذلك، في كل المباريات التي خاضها، آخرها أمام النصر السعودي، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، حيث سجل ثلاثة أهداف في مجموع المباراتين “ذهابا وإيابا”.

وينتظر أن يتم استدعاء لاعبين آخرين للحضور لمعسكر المنتخب الوطني المغربي، كربيع حريمات لاعب الجيش الملكي، في ظل ما يقدمه مع فريقه في البطولة الاحترافية خلال الآونة الأخيرة، مع عودة محتملة لعبد الرزاق حمد الله، في انتظار الكشف عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، خصوصا وأن وليد الركراكي، كان قد صرح بأنه سيجري العديد من التغييرات على القائمة.

وفي الجهة المقابلة، ينتظر أن تغيب العديد من الأسماء التي كانت حاضرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، سواء في ظل عدم الجاهزية أو الإصابة، وكذا لعدم ظهورها بالشكل الجيد خلال منافسات “الكان”، الذي خرج منه المنتخب الوطني المغربي من دور ثمن النهائي، عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين.

وينتظر أن يغيب نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، عن المعسكر المقبل لأسود الأطلس، بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخرا، كما من المتوقع عد المناداة على حكيم زياش، العائد لتوه من الإصابة، حيث خاض مباراة واحدة رفقة فريقه غلطة سراي التركي خلال شوطها الثاني، مع احتمالية غياب سفيان أمرابط، الذي لا يزال يعاني مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأنغولي يوم الجمعة 22 مارس 2024، بالملعب الكبير بأكادير، على أن يقابل في مباراة ثانية المنتخب الموريتاني، بنفس الملعب، يوم الثلاثاء 26 من الشهر ذاته، علما أن هذا الظهور سيكون هو الأول لأسود الأطلس، بعد الإقصاء المبكر من نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار.

كلمات دلالية ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی ولید الرکراکی

إقرأ أيضاً:

لقجع: منذ لحظة إجراء القرعة بدأنا بالفعل في خوض غمار "الكان" ولدينا فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية

أوضح فوزي لقجع، أن البطولة القارية تشكل فرصة هامة لتقييم الاستعدادات التنظيمية للمغرب، مشيرا إلى أنه منذ لحظة إجراء القرعة، بدأنا بالفعل في خوض غمار كأس أفريقيا، ومؤكدا بأنها ستكون الأفضل في تاريخ القارة.

وأضاف لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حوار مطول له مع صحيفة « أوليه » الأرجنتينية، « أما فيما يخص المونديال، فهذه البطولة ستكون فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية، إذا ظهرت أي أخطاء، فسنتمكن من معالجتها، وإن سارت الأمور بسلاسة، فسنواصل العمل بنفس الوتيرة تحضيرًا لكأس العالم ».

وعن رغبته في تتويج المنتخب المغربي بكأس العالم 2030، قال لقجع، « لقد أزلنا حاجزًا نفسيًا، في السابق، كنا نقول لنذهب من أجل المشاركة، ولكن عندما وصلنا إلى قطر، قررنا أن نكسر هذا الحاجز وننتقل إلى المرحلة التالية، وقد فعلنا ذلك، خسرنا ضد فرنسا بسبب تفاصيل صغيرة، بعضها كان له علاقة بالتحكيم، لذا لن ننتظر حتى 2030، يمكننا فعلها في 2026، لما لا؟ ».

وأوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب يتطلع من خلال تنظيمه لنهائيات كأس العالم 2030، بمعية إسبانيا والبرتغال، إلى إظهار للعالم كيف هو المغرب، بلد التسامح والسلام، والتعايش بين الثقافات الإسلامية، اليهودية، والمسيحية.

وتابع لقجع، في حوار مطولٍ له مع صحيفة « أوليه » الأرجنتينية، أنه بفضل إرادة جلالة الملك محمد السادس تم بدء العمل منذ 25 سنة، على استضافة « كان » 2025، و »مونديال » 2030، بالموازاة مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية، دون نسيان مهمة تطوير كرة القدم.

وأردف فوزي لقجع، في معرض حديثه، « حدث شيء بالغ الأهمية وكان منطقيًا في الوقت نفسه، جاءت المؤسسات الأكثر أهمية في العالم إلى المغرب لتنظيم كأس أفريقيا وكأس العالم، كان الأمر في السابق معكوساً، حيث كانت كل دولة تطلب تنظيم بطولة معينة، لتطوير بنيتها التحتية، الطرق السريعة، القطارات عالية السرعة، وملاعب كرة القدم، أما نحن، فقد أعددنا كل شيء مسبقاً ».

وواصل حديثه، « لدينا طرق سريعة، قطار سريع، الملاعب جاهزة، وكل ما سنقوم به هو بعض التجديدات، لهذا جاءوا إلينا وعرضوا علينا تنظيم كأس العالم وكأس أفريقيا، الفرق بين طريقة التفكير في الماضي وحاليا، هو بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ».

كلمات دلالية فوزي لقجع نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030

مقالات مشابهة

  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • توهج اللاعبين المغاربة على مستوى الهجوم يبعثر أوراق الركراكي
  • موسى التعمري يقترب من رين الفرنسي
  • مدرب فاركو : محمود جهاد سيكون نجم الزمالك الأول
  • الفحوصات مرة أخرى
  • لقجع: منذ لحظة إجراء القرعة بدأنا بالفعل في خوض غمار "الكان" ولدينا فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية
  • برنامج بدني مكثف لأحمر الشواطئ في معسكره الثاني
  • مودرن سبورت يعلن تعاقده مع وليد علي قادمًا من فاركو
  • الفريق الوطني المغربي يحصد المرتبة الأولى في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق
  • غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر