قصف أوكراني يلحق أضرارا كبيرة بمصفاة نفط ضخمة في روسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شنت أوكرانيا، الأربعاء، هجوما واسع النطاق بطائرات مسيرة على مناطق روسية، مما تسبب في اندلاع حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت فيما وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.
واستخدمت كلا من روسيا وأوكرانيا الطائرات المسيرة لقصف البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية ومناطق تركيز القوات في حربهما المستمرة منذ أكثر من عامين واستهدفت كييف مصافي التكرير ومنشآت الطاقة الروسية في الأشهر القليلة الماضية.
وبعد يوم من إلحاق أضرار بالغة بمصفاة تابعة لشركة لوك أويل، هاجمت طائرة مسيرة أوكرانية مصفاة تكرير ريازان التابعة لشركة روسنفت، وهي سابع أكبر مصفاة في روسيا وتقع على بعد 180 كيلومترا من موسكو.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم إسقاط حوالي 60 طائرة مسيرة فوق الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية في غضون عدة ساعات فقط.
وقال بافيل مالكوف، حاكم منطقة ريازان المتاخمة لمنطقة موسكو من جهة الشمال، عبر تطبيق تيليغرام للتراسل "تعرضت مصفاة نفط ريازان لهجوم بطائرة مسيرة".
وأضاف أن "حريقا اندلع على إثر (الهجوم)، وبحسب المعلومات الأولية وقعت إصابات"، دون الخوض في تفاصيل.
وقالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية إن أربع طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت المنشأة في الساعات الأولى من الصباح، مما أدى إلى اندلاع حريق على مساحة 175 مترا مربعا، وجرى إخماده بعد عدة ساعات. ولم يتضح على الفور تأثير الحريق على الإنتاج.
وقال ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة لينينغراد إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة أثناء اقترابها من مصفاة كيريشي، ثاني أكبر مصفاة في روسيا والتي تقع في شمال روسيا. وأضاف أن عمل المصفاة لم يتأثر.
وأظهرت لقطات فيديو لم يتم التحقق منها نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان الأسود يتصاعد فوق ألسنة اللهب في مصفاة ريازان، التي تكرر حوالي 12.7 مليون طن من النفط سنويا، أو 4.6 بالمئة من إجمالي الإنتاج الروسي، وفقا لمصادر في القطاع.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في بعض المناطق حول مصافي النفط وهو مصدر رئيسي لإيرادات روسيا.
وقال ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج التي تقع حدودها مع أوكرانيا على تطبيق تيليغرام إن أكثر من 30 طائرة مسيرة أُسقطت في الجو فوق منطقة فورونيج، مضيفا أنه لم تقع سوى أضرار طفيفة.
وفي منطقة بيلغورود، تسبب الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة في إتلاف خط لإمدادات الغاز وقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
حرائق في منشآت روسية للطاقة إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة
تعرضت منشأتين روسيتين للطاقة، الاثنين، لهجوم جوي عنيف، تسبب في اندلاع حرائق وتعطيل حركة الرحلات الجوية جنوب البلاد.
وقال مسؤولون روس وأوكرانيون، إن كييف قصفت منشأتي طاقة في جنوب روسيا بعشرات الطائرات المسيرة الاثنين، مما أسفر عن اندلاع حرائق في مصفاة نفط رئيسية ومحطة لمعالجة الغاز وتعطيل رحلات جوية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت 70 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق الأراضي الروسية خلال الليل ودمرتها من بينها 25 فوق منطقة فولجوجراد و27 فوق منطقة روستوف وسبع طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان.
وقال أندريه بوشاروف حاكم فولجوجراد "صدت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أراضي منطقة فولجوجراد".
وأضاف أن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة أشعل عدة حرائق في مصفاة نفط لم يحددها.
وأفادت قناة بازا الإخبارية الروسية على تيليغرام، والمقربة من أجهزة الأمن الروسية بسماع دوي سلسلة من الانفجارات في المنطقة المحيطة بمصفاة تديرها شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا.
وتعد المصفاة، التي تنتج 300 ألف برميل يوميا، هي الأكبر في جنوب روسيا.
وقال إيجور بابوشكين حاكم منطقة أستراخان المجاورة إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا حاولت قصف منشآت طاقة واندلع حريق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأضاف على تيليغرام "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف في المنطقة تضم منشآت وقود وطاقة... لم تقع إصابات".
وذكر الليفتنانت أندريه كوفالينكو، الذي يرأس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، أن محطة معالجة الغاز في أستراخان تعرضت للقصف.
وطاقة تشغيل المحطة التابعة لشركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز تمكنها من معالجة حوالي 8340 طنا من مكثفات الغاز يوميا.
وقالت بازا وقنوات روسية أخرى على تيليغرام،إن أوكرانيا هاجمت محطة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.
من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا"، إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وأربعة مطارات أخرى قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
وذكرت "روسافياتسيا" في وقت لاحق على أن معظم المطارات استأنفت الرحلات الجوية.