فيتش تخفض تصنيف البنك العراقي للتجارة إلى مستويات أدنى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
13 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني، المصرف العراقي للتجارة على المدى الطويل (IDR) إلى CCC+ من B- وتصنيف الدعم الحكومي (GSR) إلى “ccc+”. من “ب-“، كما خفضت وكالة فيتش أيضًا تصنيف قدرة بنك TBI على الاستمرار (VR) إلى “ccc+” من “b-” ثم سحبت التصنيف لاحقًا.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمته المسلة، ان سحب VR الخاص بـ TBI اتى بعد إعادة تقييم أهمية الحكومة لعمليات البنك.
عوامل التقييم الرئيسية
ويعكس تخفيض تصنيف IDR طويل الأجل وGSR لـ TBI وجهة نظر فيتش بأن الدعم الحكومي لـ TBI، رغم أنه ممكن، لا يمكن الاعتماد عليه.. ويأخذ هذا الرأي في الاعتبار استمرار الحكومة في تأخير تعويض المصرف العراقي للتجارة عن سيولته المحبوسة في البنك المركزي العراقي في إقليم كردستان، على الرغم من أن هذه العائدات قد تم احتسابها في قانون موازنة الحكومة الذي تمت الموافقة عليه في يونيو/حزيران 2023..
وتدرك وكالة فيتش أن لم يتلق TBI أي مدفوعات حتى الآن وبدأ في الاعتراف بالخسائر في هذه الأرصدة النقدية.
ويعكس تخفيض تصنيف VR ضعف الملف التجاري والمقاييس المالية لـ TBI.. كما يتضمن ذلك المخاوف بشأن هيكل الإدارة والحوكمة في TBI، وتوقيت إعداد التقارير المالية وعمليات التدقيق، وضغوط الوضع المالي على وجه الخصوص الناشئة عن احتياجات المخصصات الإضافية، وتكاليف التقاضي.
ويعتمد تصنيف IDR طويل الأجل لـ TBI على GSR “ccc +” الخاص به، والذي يعكس إمكانية تقديم الدعم الحكومي للبنك نظرًا لأهميته النظامية العالية بشكل استثنائي مع حصة سوقية تزيد عن 20٪ من أصول القطاع المصرفي وملكية حكومية استراتيجية بنسبة 100٪.
وقبل انسحابه، التقطت تقنية الواقع الافتراضي الخاصة ببنك التجارة العراقي المشاركة الكبيرة للحكومة العراقية في استراتيجية البنك وأعماله، والتأخير في إعداد التقارير المالية وعمليات التدقيق الضعيفة التي من وجهة نظر فيتش، فرضت ضغوطاً على الملف التجاري للبنك.
واعتبرت القيمة الحقيقية ضعف جودة الأصول، نظراً لارتفاع القروض غير المحجوزة والأصول الأخرى (بما في ذلك الأرصدة النقدية المحتجزة لدى البنك المركزي العراقي في إقليم كردستان والمدفوعات المتأخرة من قبل وزارة المالية المتعلقة بالمعاملات التجارية والتمويل التجاري)، والتي إلى جانب مع ارتفاع التكاليف القانونية، فرضت ضغوطًا على الربحية والرسملة.
حساسيات التصنيف
إن تخفيض تصنيف IDR طويل الأجل لبنك التجارة العراقي سوف ينبع من ضعف القدرة على الدعم، وهو ما ينعكس في تخفيض التصنيف السيادي العراقي، وهو ليس حالتنا الأساسية بالنظر إلى التوقعات المستقرة للسيادة.. إن الميل الأضعف من جانب السلطات العراقية لدعم المصرف العراقي للتجارة من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى إجراء تصنيف سلبي.
إن رفع مستوى IDR طويل الأجل الخاص بـ TBI سوف ينبع من قدرة أقوى على الدعم، تنعكس في ترقية السيادة العراقية أو ميل أكبر لدعم TBI ينعكس في سجل الدعم في الوقت المناسب.
تعديلات الواقع الافتراضي
تم تعيين درجة بيئة التشغيل “ccc+” تحت الدرجة الضمنية للفئة “b” للعراق، وذلك لأسباب التعديل التالية:
– حجم وهيكل الاقتصاد (سلبي) وتطور السوق المالية (سلبي).
– تم تعيين درجة ملف تعريف الأعمال التجارية “ccc+” أسفل الدرجة الضمنية للفئة “b”، وذلك بسبب سبب التعديل التالي: الإدارة والحوكمة (سلبي).
– تم تعيين درجة الربحية والربحية “ccc+” أسفل الدرجة الضمنية لفئة “bb”، وذلك بسبب سبب التعديل التالي: استقرار الأرباح (سلبي) وحساب وزن المخاطر (سلبي).
– تم تعيين درجة رأس المال والرافعة المالية “ccc+” أسفل الدرجة الضمنية للفئة “bb”، وذلك بسبب سبب التعديل التالي: تغطية الاحتياطي وتقييم الأصول (سلبي).
– تم تعيين درجة التمويل والسيولة “b-” أسفل الدرجة الضمنية للفئة “bb”، وذلك لأسباب التعديل التالية: هيكل الودائع (سلبي).
– تم الاستشهاد بالمراجع الخاصة بمصدر المواد الجوهرية كمحرك رئيسي للتقييم.
– تم وصف المصادر الرئيسية للمعلومات المستخدمة في التحليل في المعايير المطبقة.
واضاف التقرير، إن تقييمات IDRs الخاصة بـ TBI تعتمد على GSR الخاص بها، والذي يرتبط بشكل مباشر بالتصنيفات السيادية العراقية
اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة
قبل انسحاب VR، حصل المصرف العراقي للتجارة على درجة “4” من حيث الأهمية البيئية والاجتماعية والحوكمة لهيكل الحوكمة حيث أن الحكومة العراقية، باعتبارها المساهم بنسبة 100٪، تشارك بشكل كبير في البنك على مستوى مجلس الإدارة وفي قرارات العمل، مما له تأثير سلبي على البنك. الملف الائتماني المستقل للبنك، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
قبل انسحاب VR، حصلت وكالة فيتش على درجة “4” من حيث الأهمية البيئية والاجتماعية والحوكمة للشفافية المالية بسبب الافتقار إلى التوقيت المناسب وجودة التقارير المالية وعمليات التدقيق، الأمر الذي له تأثير سلبي على الملف الائتماني المستقل للبنك، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
ترجمة محمد الخفاجي
المصدر (https://tinyurl.com/4nn2u6sw)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة وکالة فیتش
إقرأ أيضاً:
ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته
يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب معارضة متزايدة لسياساته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول 100 يوم من ولايته، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته وتصاعد الانتقادات لإدارته، وفقا لنتائج استطلاع جديد أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع "إي بي سي نيوز" ومؤسسة إبسوس.
وكشف الاستطلاع أن 39% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء ترامب، بينما يعارضه 55%، منهم 44% يعارضونه بشدة.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضا عن مستويات التأييد المسجلة في فبراير/شباط الماضي، عندما كانت نسبة المؤيدين 45% والمعارضين 53%.
وفي حين يتمتع معظم الرؤساء بفترة "شهر عسل" خلال الشهور الأولى لولايتهم، يبدو أن ترامب يشكل استثناء، إذ سجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته، مقارنة بـ42% لجو بايدن خلال الفترة نفسها.
وقد شهد ترامب تراجعا حادا في صفوف بعض أهم قواعده الانتخابية، مثل البيض من غير الجامعيين، الذين تراجعت نسبتهم المؤيدة له بمقدار 10 نقاط، والشباب دون الثلاثين عاما بتراجع 13 نقطة، فضلا عن الناخبين الذين لم يصوتوا في الانتخابات الأخيرة.
أجندة مثيرة للجدلوأدت تحركات ترامب السريعة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية وقلب النظام الاقتصادي العالمي رأسا على عقب وفرض إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية إلى اضطرابات واسعة النطاق في المؤسسات المالية والأسواق العالمية. كما أثارت هذه السياسات أيضا موجة من الدعاوى القضائية ضد إدارته.
إعلانويعتقد غالبية الأميركيين أن ترامب تجاوز سلطاته الدستورية، وسعى إلى تحجيم سيادة القانون. ويرى 60% من المشاركين أن إدارته لا تحترم حقوق وحريات الأميركيين، بينما يتهم ثلثي المستطلعين الإدارة بمحاولة تجنب الامتثال لأوامر المحاكم الفدرالية.
ورغم أن الاقتصاد كان نقطة قوة رئيسية في حملة ترامب الانتخابية، أظهرت النتائج أن 61% من الأميركيين ينظرون إلى أدائه الاقتصادي اليوم بشكل سلبي، مقارنة بـ39% فقط ممن لديهم تقييم إيجابي.
كما أعرب أكثر من 70% عن اعتقادهم بأن سياسات ترامب قد تقود البلاد إلى ركود اقتصادي خلال المدى القصير.
وفيما يخص السياسات التجارية، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن فرض الرسوم الجمركية قد يخلق وظائف جديدة، فإن المخاوف من ارتفاع الأسعار تسيطر على المشهد العام.
الديمقراطيون ليسوا بديلا
ويبدو أن الحزب الديمقراطي غير قادر على الاستفادة من تراجع شعبية إدارة ترامب، إذ أظهر الاستطلاع أن 37% فقط يثقون بترامب أكثر في التعامل مع القضايا الرئيسية، مقابل بـ30% ممن يثقون بالديمقراطيين، بينما أعرب 30% عن انعدام ثقتهم في كلا الجانبين.
كذلك، أظهر الاستطلاع انقساما حزبيا حادا في تقييم أداء ترامب، إذ يعارضه 9 من كل 10 ديمقراطيين، في حين يؤيده 8 من كل 10 جمهوريين، رغم أن 15% من الجمهوريين أعربوا عن معارضتهم لأدائه.
وفي صفوف المستقلين، سجل ترامب نسبة تأييد متدنية بلغت 33% فقط، مقابل 58% من المعارضين له.
كما عبر الأميركيون عن رفض واسع لعدد من سياسات ترامب، بما في ذلك تقليص تمويل البحوث الطبية، وزيادة تدخل الحكومة في الجامعات الخاصة، وإنهاء حق المواطنة بالميلاد.
ورفض 60% خطط إغلاق وزارة التعليم وتقليص اللوائح البيئية، كما أعربت الأغلبية عن معارضتها لترحيل الطلاب الأجانب المنتقدين للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
إعلانوفي السياق ذاته، شهدت إدارة ترامب واحدة من أكبر صداماتها مع جامعة هارفارد، التي رفعت دعوى قضائية تتهم فيها الإدارة بانتهاك حقوقها الدستورية. ووفقا للاستطلاع، يقف نحو ثلثي الأميركيين إلى جانب الجامعة في هذه المواجهة القضائية.
وفي حين دافع بعض الجمهوريين عن ترامب في معاركه مع القضاء، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن غالبية الأميركيين يعتقدون أن القضاء يجب أن يتمتع بسلطة كافية لمنع تنفيذ سياسات قد تكون ضارة أو غير قانونية.