كاسبرسكي تكشف عن نقاط الضعف الأكثر خطورةً وانتشاراً في تطبيقات الويب الخاصة بالشركات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حددت دراسة حديثة أجراها خبراء تقييم الأمن في كاسبرسكي نقاط الضعف الأكثر خطورةً وانتشاراً في تطبيقات الويب المطورة داخلياً للشركات. في الفترة بين عامي 2021 و2023، تم العثور على عيوب تتعلق بالتحكم في الوصول وحماية البيانات في معظم الطلبات التي تم فحصها، والتي بلغ مجموعها العشرات. ويرتبط العدد الأكبر من نقاط الضعف عالية الخطورة بعمليات حقن SQL.
تعد تطبيقات الويب مثل الشبكات الاجتماعية، والبريد الإلكتروني، والخدمات على الإنترنت مجرد مواقع في الأساس، حيث يتفاعل المستخدمون مع خادم الويب عبر المتصفح. وقد بحثت شركة كاسبرسكي في دراستها الأخيرة عن نقاط الضعف في تطبيقات الويب المُستخدمة من قبل منظمات تكنولوجيا المعلومات، والحكومات، وشركات التأمين، والاتصالات، والعملات المشفرة، والتجارة الإلكترونية، والرعاية الصحية، وذلك لتحديد أكثر أنواع الهجمات انتشاراً واحتمالية لاستهداف لشركات.
تضمنت الأنواع السائدة من نقاط الضعف إمكانية الاستخدام الخبيث لعيوب التحكم في الوصول، والفشل في حماية البيانات الحساسة. وبين عامي 2021 و2023، أظهرت 70% من تطبيقات الويب التي تم فحصها في هذه الدراسة وجود نقاط ضعف من هاتين الفئتين.
يمكن استخدام ثغرة أمنية معطلة للتحكم في الوصول في حالات محاولة المهاجمين تجاوز سياسات الموقع التي تقيد المستخدمين بأذوناتهم المصرح بها. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوصول غير المصرح به، أو إلى تغيير البيانات، أو حذفها، أو أكثر من ذلك. ويتضمن النوع الثاني الشائع من الخلل الكشف عن معلومات حساسة مثل كلمات المرور، وتفاصيل بطاقات الائتمان، والسجلات الصحية، والبيانات الشخصية، والمعلومات التجارية السرية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة التدابير الأمنية.
تقول أوكسانا أندريفا، خبيرة أمنية في فريق تقييم الأمن في كاسبرسكي، موضحة: «تم تجميع التصنيف عبر دراسة أكثر نقاط الضعف شيوعاً في تطبيقات الويب المطورة داخلياً في العديد من الشركات، بالإضافة لمستوى الخطر الخاص بها. على سبيل المثال، قد تمكن إحدى الثغرات الأمنية المهاجمين من سرقة بيانات مصادقة المستخدم، في حين يمكن أن تساعد ثغرة أخرى في تشغيل كود برمجي ضار على الخادم، ولكل منها درجات متفاوتة من العواقب على استمرارية ومقاومة الأعمال. وتعكس تصنيفاتنا هذا الاعتبار، مستفيدة من خبرتنا العملية في تنفيذ مشاريع التحليل الأمني.»
درس خبراء كاسبرسكي كذلك مدى خطورة الثغرات الأمنية الموجودة في المجموعات المذكورة أعلاه. وارتبطت النسبة الأكبر من الثغرات الأمنية عالية الخطورة بعمليات حقن SQL. وعلى وجه الخصوص، تم اعتبار 88% من جميع الثغرات الأمنية التي تم تحليلها لحقن SQL على أنها عالية الخطورة.
وتم اكتشاف أن نسبة كبيرة أخرى من الثغرات الأمنية عالية المخاطر مرتبطة بكلمات مرور المستخدمين الضعيفة. وضمن هذه الفئة، تم تصنيف 78% من جميع نقاط الضعف التي تم تحليلها على أنها عالية الخطورة.
من المهم ملاحظة أن 22% فقط من جميع تطبيقات الويب التي درسها فريق تقييم الأمن في كاسبرسكي كانت تتضمن كلمات مرور ضعيفة. ولعل أحد الأسباب الممكنة هو أن التطبيقات المضمنة في عينة الدراسة كانت إصدارات تجريبية ولم تكن أنظمة حقيقية فعالة.
للتعمق أكثر في الدراسة، قم بزيارة موقع Securelist الإلكتروني. تتوافق فئات نقاط الضعف الموضحة في البحث مع الفئات الأساسية والفئات الفرعية العشر الأعلى ترتيباً في تقييم مشروع أمان تطبيقات الويب المفتوحة (OWASP). ستساعد معالجة ما تم ذكره في الدراسة - من أكثر نقاط الضعف انتشاراً في تطبيقات الويب - الشركات على حماية البيانات السرية وتجنب اختراق تطبيقات الويب والأنظمة المرتبطة بها. لتحسين أمان تطبيقات الويب والكشف عن الهجمات المحتملة عليها في الوقت المناسب، يوصي فريق تقييم الأمن في كاسبرسكي بما يلي:
استخدام دورة الحياة الآمنة لتطوير البرمجيات (SSDLC)؛
وإجراء تقييمات منتظمة لأمن التطبيق؛
واستخدام آليات التسجيل والمراقبة لتتبع عمل التطبيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثغرات الأمنیة عالیة الخطورة نقاط الضعف التی تم
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول العربية الأكثر تضررا من رسوم ترامب الجمركية؟
#سواليف
تضررت #الدول_العربية بشكل كبير من #الرسوم_الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، مما انعكس سلبا على صادراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
وحسب منظمة “الإسكوا” فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024، كما تراجعت حصة السوق الأمريكية من الصادرات العربية من 6% إلى 3.5%.
أما الدول العربية الأكثر تضررا:
مقالات ذات صلة عباس لحماس : (يا ولاد الكلب سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغلة) / فيديو 2025/04/23#الإمارات العربية المتحدة: تأثرت بشكل كبير بسبب اعتمادها على سوق إعادة التصدير، حيث بلغت خسائرها التصديرية نحو 10 مليارات دولار.
#البحرين: تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية في تصدير الألمنيوم والكيماويات.
#الأردن: تشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي صادراتها العالمية، ما يجعلها من بين الدول الأكثر عرضة للتأثر.
دول أخرى متأثرة: تشمل مصر، لبنان، المغرب، وتونس.
التحول في العلاقات التجارية:
تنوع الاقتصاد المعتمد على التصدير أصبح مهددا بسبب الإجراءات الحمائية. تضاعفت الصادرات غير النفطية خلال الفترة بين 2013 و2024. تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية. تأثير محتمل على اتفاقات اجتماعية وإنمائية في الدول المصدرة.
التأثيرات المالية:
انخفاض في أسعار النفط والمواد الخام. خسائر مالية متوقعة للدول المتوسطة الدخل تُقدّر بـ114 مليار دولار حتى عام 2025.