بعد اتهام نجليه بالفساد.. استقالة نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، ان النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، محمد مصدق، أعلن تقديم استقالته من منصبه، وذلك جراء تورط نجليه بقضايا فساد مالي، حيث تجري محاكمتهما من قبل السلطات المختصة. وأفادت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، أن "محمد مصدق النائب الأول لرئيس السلطة القضائية قدم استقالته من منصبه"، مضيفة أن "رئيس القضاء غلام حسين محسني إيجي وافق على استقالة نائبه".
ويحاكم ابنا مصدق حاليًا أمام المحكمة المختصة في الجرائم الاقتصادية بتهمة تشكيل شبكة استغلال نفوذ وغسل أموال في ملفات اقتصادية كبيرة.
وبحسب الوكالة، فإن مصدق أشار في رسالة الاستقالة إلى قضية نجليه بالقول إنه يقدم استقالته من منصبه "لمنع أي شبهة نفوذ" في هذه القضية.
وجرى تعيين مصدق بمنصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية في 13 تموز 2021، وكان يتولى منصب رئيس المحكمة الإدارية، حيث جرى تعيينه بهذا المنصب قبل الرئيس إبراهيم رئيسي.
ولدى موافقة رئيس القضاء الإيراني على استقالة نائبه كتب "على الرغم من أن وجودك في هذا المنصب لم ولن يكون له أي تأثير على معالجة القضية المذكورة، ولكن بناء على طلبك والنقاط التي أثرتها، فإن استقالتك تم قبولها".
وانعقدت حتى الآن ثلاث جلسات من جلسات محاكمة ابني النائب الأول للقضاء، محمد صادق مصدق وأمير حسين مصدق، إضافة إلى 21 آخرين، بتهمة "إنشاء شبكة نفوذ وغسل أموال".
ووفقًا لممثل المدعي العام، شكل المتهمون مجموعة من أجل ممارسة التأثير على القضايا القضائية، بما في ذلك قضايا الاقتصاد الكلي، وكانوا يستغلون الأشخاص الموجودين في مناصبهم للحصول على أموال.
وبحسب هذا التقرير، كتب مصدق في خطاب استقالته أنه لم يتواصل مع أي من القضاة وغيرهم من العملاء المشاركين في قضية اتهامات ابنيه.
ووصف نفسه بأنه "جندي صغير للنظام والمرشد الأعلى" وأكد أنه يقف "حتى الموت على طريق مُثُل الثورة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس السلطة القضائیة النائب الأول
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب قدم ظريف استقالته من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني
شرح جواد ظريف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أسباب استقالته من منصبه هذا التي قدمها الاثنين.
وكشف ظريف أنه قابل رئيس السلطة القضائية، الأحد، بناء على طلبه، وأوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف في منشور مطول على حسابه بمنصة "إكس" إنه واجه خلال أكثر الإهانات والقذف والتهديدات سخافة ضده شخصيا وضد عائلته في الأشهر الستة الماضية، وحتى داخل الحكومة.
وقدّم ظريف استقالته، الأحد، بعد 8 أشهر من توليه المنصب.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الاثنين، أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على طلب الاستقالة.
ووصف ظريف الفترة الماضية كمساعد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كانت " بأشد فترة مريرة من أربعين عامًا من الخدمة"، مضيفا أنه لم يهرب من المصاعب والمتاعب في طريق خدمة البلد.
وقال ظريف إن كل تلك "الإهانات والافتراءات" كانت بسبب دوره "في تعزيز المصالح الوطنية، من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء القضية النووية".
وكشف ظريف أنه ذهب، الأحد، لمقابلة رئيس السلطة القضائية بناء على دعوة منه، وفي إشارة إلى ظروف البلاد، أوصاه بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة.
وأوضح ظريف أنه تقبل ذلك على الفور "لأنني كنت أرغب دائمًا في أن أكون صديقًا، وليس عبئًا".
وختم ظريف منشوره بالقول: "آمل أن يؤدي تركي وحدي إلى إزالة الأعذار التي من شأنها عرقلة إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو…
وهذه ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها ظريف من منصبه كمساعد لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية؛ إذ سبق أن قرر مغادرة منصبه بعد 11 يوما فقط من تشكيل حكومة بزشكيان، مبررا ذلك بالإخفاق في تمثيل النساء والشباب والقوميات في التشكيلة الحكومية.
وكان ظريف -الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني- أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.
يشار إلى أن ظريف عُيّن في آب/ أغسطس الماضي نائبا للرئيس للشؤون الإستراتيجية.