التجارة: منع وصول 360 ألف منتج مخالف من القهوة والمكسرات للمستهلكين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ضبطت الفرق الرقابية بوزارة التجارة مستودعًا اتخذ معملًا للغش التجاري بإعادة تعبئة منتجات القهوة والمكسرات وتزوير بلد المنشأ للسلع والمواد الغذائية مجهولة المصدر لإيهام المستهلكين بجودتها.
وأغلقت الوزارة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والدفاع المدني وبلدية الشفا المقر الواقع داخل ورش صيانة السيارات بحي الشفا جنوب الرياض خلال ساعات متأخرة من الليل، حيث جرى الكشف دخول العمالة من أبواب جانبية بعد الثامنة مساءً للعمل بشكل يومي والخروج مبكرًا قبل ساعات النهار محاولين التخفي عن أعين الرقابة.
وتم ضبط العمالة أثناء قيامها بتعبئة مواد غذائية مجهولة المصدر ومواد مصنعة داخل أكياس بعد تزوير بلد المنشأ، واستدعت «التجارة» القائمين على الموقع لإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم وفقًا لنظام مكافحة الغش التجاري ونظام البيانات التجارية.
ومنعت الوزارة وصول أكثر من 360 ألف منتج مخالف للمستهلكين، واشتملت المضبوطات على أكثر من 281 ألف كيس لا يحمل بيانات بلد المنشأ، و20 ألف كيس قهوة و60 ألف كيس مكسرات لا تحمل أي بيانات تجارية توضح مواصفات السلعة وخصائصها وتاريخ صلاحيتها، بالإضافة إلى 50 كيس قهوة فارغ تحمل علامات تجارية معروفة أعدت بغرض التعبئة، واستيكرات، ونحو 13 كيسا زنة 25 كيلو لمنتجات القهوة والمكسرات مجهولة المصدر.
كما اشتملت المخالفات المرتكبة من قبل القائمين على الموقع عدم الحصول على ترخيص وسوء نظافته، إلى جانب عدم حصول العاملين فيه على شهادات صحية، وسوء تخزين المواد الغذائية، ووجود الحشرات، واستخدام زيوت فاسدة، واستعمال أواني يظهر عليها الصدأ ومخالفات أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواد غذائية الدفاع المدنى التنمية الاجتماعية الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
حملات تطعيم مجهولة بالخرطوم والسلطات تحذر
كشفت وزارة الصحة بالسودان للمواطنين النقاب عن أفراد مجهولين يجوبون الضواحي الجنوبية للعاصمة الخرطوم، خاصة الأحياء المكتظة، لتطعيم الأطفال باستخدام لقاحات فاسدة مقابل مبالغ مالية.
وفي التفاصيل، أكدت وزارة الصحة بالخرطوم في بيان رسمي أمس الأربعاء أن أولئك الأشخاص ينتحلون صفة منسوبي الوزارة، لإعطاء الأطفال في تلك المناطق جرعات من لقاحات "مجهولة المصدر والاسم والهوية" - حسب تعبير البيان - بحجة التطعيم من أمراض كالحصبة وشلل الأطفال.
وأبلغت إحدى الأمهات مركزًا صحيًا بتلك الأنحاء، بأن طفلها تعرض للتطعيم بلقاح غير معروف، حيث حقنه أولئك الأشخاص بمحلول سائل من زجاجة بيضاء، مما أدى إلى إصابته بحمى. وتختلف هذه اللقاحات عن تلك المعروفة في الوحدات الصحية قبل الحرب، كما يؤكد البيان، حيث يتم حقن الأطفال باستخدام دربات أو عبوات زجاجية غير مألوفة، ويزعمون أنها لقاحات ضد مرض الحصبة أو شلل الأطفال.
أيضًا أوضح البيان أن الوزارة تلقت معلومات تفيد بأن هؤلاء المتطوعين الذين يدعون انتماءهم للوزارة، يقدمون تلك اللقاحات للأطفال مقابل مبالغ مالية تتراوح بين ألف وخمسة آلاف جنيه سوداني، أي ما يعادل حوالي ثلاثة دولارات أميركية.
وأضاف البيان أن الوزارة تأكدت من صحة المعلومات الواردة إليها، بعد إجراء تحقيق والتواصل مع عدة جهات بالضواحي الجنوبية للخرطوم، بينهم متطوعون في حي مايو وآخرون في ضاحية الكلاكلة، بجانب الاتصال بمدير الرصد والتقصي بمنطقة جبل أولياء.
وأضاف البيان: "بعد التحقيق، يبدو أن الدعم السريع يوفر الحماية لهؤلاء المتطوعين الذين يجوبون أنحاء المنطقة ومناطق أخرى مجاورة، ويقومون بجمع الأموال من المواطنين".
إلى ذلك حذر المجلس القومي للأدوية والسموم بوزارة الصحة السودانية من تداول عقار مزيف يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط العين والمياه الزرقاء (الجلوكوما).
وأصدر المجلس منشورًا رسميًا يوضح الفروق بين المنتج الأصلي والمزيف، مطالبًا الجهات المعنية بسحب العبوات المزيفة فورًا من الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أول ظهور لنجوى كرم مع زوجها (فيديو)