«اتصالات من &e في مصر» توقع اتفاقية شراكة مع «راية للتجارة» لتعزيز أنشطة التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وقّعت شركة اتصالات من &e في مصر الرائدة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا عقد شراكة حصرية مع شركة راية للإلكترونيات، التابعة لراية للتجارة والتوزيع تحت مظلة راية القابضة للاستثمارات المالية، لتعزيز التعاون في مجال التجارة الإلكترونية وطرح المزيد من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية عبر تطبيق وموقع اتصالات من &e في مصر.
وبموجب الشراكة، يتضمن التطبيق - المتاح لأكثر من 31 مليون عميل من مستخدمي شبكة اتصالات في مصر - قطاع واسع من الإلكترونيات والأجهزة المنزلية التي تتيحها راية كموزّعٍ معتمد رائد للعديد من العلامات التجارية البارزة، فضلاً عن باقات خدمات راية التي تقدمها لعملاء اتصالات، وعلى رأسها برنامج "راية بلس" نقاط الولاء للعملاء من راية - الذي يتيح حصول العملاء على ميزات إضافية لدى عدد كبير من المتاجر بأنحاء الجمهورية، كما تستعين اتصالات بأسطول شركة راية للخدمات اللوجستية في مهام التوصيل والتوزيع لعملائها.
تأتي الشراكة الجديدة لدعم وتعزيز التعاون الممتد بين الجانبين، إذ يتعاونان منذ أكثر من عِقد، من خلال حصول راية على امتياز العلامة التجارية لاتصالات في مصر وإدارتها أكثر من 120 فرع من فروع اتصالات بأنحاء الجمهورية.
وعلّق المهندس أحمد يحيى الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في شركة اتصالات من &e في مصر، قائلاً: اتفاقية الشراكة تأتي في إطار رؤية اتصالات من &e في مصر لتقديم أفضل تنوع وقيمة مضافة لعملائها، ونثق أن شراكتنا مع راية ستساهم في تعزيز خدماتنا في مجال البيع عبر الإنترنت وتضيف قيمة كبيرة لعملاء اتصالات ويعزز حضورنا المشترك في تجارة الإلكترونيات عبر الإنترنت من خلال التطبيق، الآن، صار بإمكان عملاء اتصالات من &e في مصر التمتع بقطاع واسع من المنتجات الإلكترونية والأجهزة المنزلية من مُختلف العلامات التجارية المحلية والعالمية من خلال تطبيق اتصالات كما أصبح بإمكان عملاء اتصالات التمتع بحزم خدمات ولاء العملاء التابعة لراية.
وأضاف يحيى، نعمل على تقديم خدمات متكاملة لمُختلف فئات عملاء اتصالات، ونرى راية للتجارة شريكاً مثالياً لتطوير قطاع المنتجات المتاحة عبر تطبيق اتصالات في فئة الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، كما اثبتت راية نجاحاً استثنائياً في إدارتها لامتياز العلامة التجارية لاتصالات داخل مصر على مدى أعوام. علاوة على ذلك، تضيف الشراكة مع راية على مستوى الخدمات اللوجستية ميزة استثنائية لاتصالات، حتى يتسنى بذلك تطوير عمليات الشحن والتوصيل باحترافية من خلال راية الشريك الاستراتيجي".
من جانبه، قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة والتوزيع: "بينما نحتفل هذا العام بمرور 25 سنة على تأسيس راية وبدء نشاطها بالسوق المصري، تتجه استراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة راية كشريك استراتيجي رائد لأهم العلامات التجارية بمصر عبر أزرع أعمالنا المختلفة وشركاتنا التابعة تحت مظلة راية للتجارة والتوزيع، في مجالات عديدة مثل تجارة التجزئة بالسوق المصري - من خلال أكثر من 70 فرع من فروع راية المنتشرة بجمهورية مصر العربية، مدعومة بخدمات ما بعد البيع والصيانة عبر أكثر من 70 مركز من مراكز خدمة ما بعد البيع والخدمات اللوجستية، والتجارة والتوزيع للعلامات التجارية. ونعتز بشراكتنا الممتدة مع اتصالات من &e، ونسعد باتخاذ تلك الخطوة الفعالة في تطوير محفظة المنتجات والخدمات التي يقدمها تطبيق وموقع اتصالات بالتعاون مع راية، فضلاً عن خدمات ما بعد البيع والتعاون اللوجستي بين الطرفين على مستوى العمليات. تعد هذه خطوة فارقة من شأنها إتاحة المنتجات الأصلية الفائقة الجودة لعملاء اتصالات فضلاً عن العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة بالتنسيق بين راية واتصالات".
وتابع: "في إطار إستراتيجينا التوسعية القائمة حالياً، نأخذ بعين الاعتبار التعاون المثمر الفعال مع الشركاء في مجال التجارة الإلكترونية الذين يشاطروننا هدف تحسين تجربة العملاء، جنباً إلى جنب مع توسعاتنا الجغرافية في مختلف أنحاء الجمهورية بنشر متاجر راية - التي يتخطى عددها 70 متجراً في مُختلف المحافظات - فضلاً عن شراكاتنا الراسخة بمجال البيع الموجه للشركات والمؤسسات (B2B) - بالإضافة إلى التطوير النوعي المتمثل في زيادة الخدمات ذات القيمة المضافة والارتقاء بتجربة العميل في مختلف قنوات البيع، عبر الإنترنت من خلال موقع وتطبيق راية شوب وفي المتاجر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصالات من e في مصر باسم مجاهد راية للتجارة اتصالات من من خلال فی مجال e فی مصر أکثر من
إقرأ أيضاً:
«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.