الكنيست الإسرائيلي يمنح موافقته النهائية على تعديل ميزانية 2024 لتمويل حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أذاعت فضائية “القاهرة الإخبارية”، نبأ عاجلا، يفيد بأن الكنيست الإسرائيلي منح موافقته النهائية على تعديل ميزانية 2024 لتمويل الحرب في قطاع غزة.
على جانب أخر قال عضو الكنيست الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن حكومة نتنياهو الحالية تشكل خطرا ملموسا وفوريا على استمرار وجود إسرائيل.
وأضاف: كل يوم تبقى فيه هذه الحكومة في السلطة يجعلنا نقترب من خطوة أخرى نحو تدمير المنزل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي الحرب قطاع غزة حكومة نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل وضع ميزانية محددة أفضل وسيلة للتوفير؟ خبير مالي: لا
ترى دانا ميراندا، مؤلفة كتاب "لا تحتاج إلى ميزانية: توقف عن القلق بشأن الديون، وأنفق بلا خجل، وأدر أموالك بسهولة"، أن تحديد ميزانية قد لا يكون الحل الأمثل لإدارة الأموال.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، شبهت ميراندا وضع الميزانية باتباع نظام غذائي صارم، حيث يتركز الانتباه على تقليص النفقات مثلما يحدث عند تقليص الكربوهيدرات في الحمية الغذائية.
وقالت ميراندا في تصريحاتها: "البحث يظهر أن وضع الميزانية يشبه إلى حد كبير اتباع نظام غذائي، لكنه ليس فعالًا في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم المالية"، وأوضحت أن الميزانية تتسم بالصرامة والتقييد، ما يجعل من الصعب الالتزام بها على المدى الطويل، ويؤدي في كثير من الأحيان إلى ضغوط تتعلق بتتبع النفقات.
وتتابع ميراندا أن تقييد الإنفاق قد يؤدي إلى دائرة من الحرمان والإسراف. حيث يبدأ الأشخاص بتقليص نفقاتهم، ثم يتراجعون عن ذلك عندما يجدون أنهم ما زالوا يمتلكون فائضًا من المال، ما يؤدي إلى إنفاق زائد في الأسبوع التالي.
الإنفاق الواعي بدلاً من الميزانية
بدلاً من الالتزام بالميزانية، تقترح ميراندا اعتماد مفهوم "الإنفاق الواعي"، الذي يشبه ممارسة الأكل الحدسي. يشمل ذلك الاستماع إلى احتياجاتك الشخصية والتعامل مع المال بطريقة تدعم أهدافك الحياتية بدلاً من الانصياع للأعراف الاجتماعية أو الضغوط الثقافية المرتبطة بالميزانية.
وأضافت ميراندا: "الإنفاق الواعي يعني الاستماع إلى حكمتك الداخلية، وفهم ما تحتاجه من المال وكيفية استخدامه لدعم حياتك الخاصة دون التأثر بموجات الضغط المتعلقة بالميزانية".
وضع خريطة مالية واضحةمن بين النصائح التي تقدمها ميراندا، تأتي "خريطة المال" كأداة أساسية لوضع الأهداف المالية، إذ تدعو إلى تحديد الأهداف الشخصية مثل التخلص من الديون أو بناء الثروة، مع تحليل الوضع المالي بشكل كامل لفهم كيفية تأثير القرارات المالية على المجالات الأخرى من حياتك.
التفكير قبل الإنفاقعندما تواجه قرارًا ماليًا، سواء كان دعوة لحضور حدث أو شراء شيء غير ضروري، تنصح ميراندا بالتفكير مليًا في عواقب ذلك، وبدلاً من التركيز فقط على مدى توافقه مع ميزانيتك، يجب أن تسأل نفسك عن تأثيره على أهدافك المالية وقدرتك على الوفاء بالالتزامات الشهرية.
التوقف عن التفكير في الأخطاءفي عالم الميزانيات، غالبًا ما يُنظر إلى الخروج عن الخطط على أنه "خطأ". لكن مع الإنفاق الواعي، تقول ميراندا إنك لن تحتاج إلى اعتبار أي قرار مالي خطأ، بل سيكون كل قرار نابعًا من تقديرك لاحتياجاتك الحقيقية في تلك اللحظة.
التوازن هو الحلبينما تتزايد الضغوط لتطبيق أنظمة مالية صارمة، تقدم ميراندا نهجًا بديلاً يركز على الاستماع إلى احتياجاتك الداخلية واتخاذ قرارات مالية تتماشى مع أهدافك الشخصية. إن "الإنفاق الواعي" لا يعني الخضوع للقواعد الجامدة، بل يعني اتخاذ قرارات مستنيرة تدعم حياتك المالية والنفسية معًا.