شؤون الأسرى ونادي الأسير: تدهور خطير في الوضع الصحي للأسير وليد دقة بمعتقلات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم نقلته وكالة وفا: إن سلطات الاحتلال تواصل الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير دقة وترفض الإفراج عنه لنقله إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية لتلقي العلاج اللازم، ما أدى لتدهور صحته الآن بشكل خطير.
وأكدت الهيئة والنادي أن دقة منارة وطنية وفكرية لفلسطين وللإنسانية جمعاء، وقد تصدى لجميع ممارسات سلطات الاحتلال مع العديد من الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي، والتي أدت لاستشهاد المئات أحدثهم الشهيد المصاب بالسرطان “عاصف الرفاعي”.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما لكل المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه تصاعد الجرائم بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال وخاصة بعد السابع من تشرين الأول الماضي، مؤكدين أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً ومحاسبة المجرمين.
يشار إلى أن الأسير دقة يعاني من سرطان نادر في النخاع الشوكي وقد تعرض خلال الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية تمثلت في التهاب رئوي وقصور كلوي حاد وهبوط في نسبة الدم، وتم استئصال الجهة اليمنى من رئته ولم يعد يقوى المشي على قدميه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا ولبنان.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الأمني في شمال إسرائيل.
وأضاف أحد المساعدين أن الوزراء يناقشون الوضع في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى محادثات بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وفي وقت سابق، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حزب الله اللبناني، حال عدم الانسحاب إلى ما وراء الليطاني ومحاولة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هدد كاتس، خلال زيارة لموقع عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان، بـ"سحق رأس حزب الله" إذا انتهكت الجماعة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس في تصريحات صادرة عن مكتبه: "لقد نزعنا أنياب الأفعى، وإذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وحاول انتهاك وقف إطلاق النار، فسنقضي عليه".
وأضاف: "لن نسمح لعناصر حزب الله بالعودة إلى القرى الجنوبية وإعادة تأسيس البنية التحتية لهم التي ستشكل تهديدًا للمجتمعات الشمالية".
وتابع قوله: "سنضمن إزالة التهديد واستعادة الأمن للسماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم".