«الأونروا» تطالب الدول باستئناف التمويل في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير الإعلام بوكالة الأونروا بالشرق الأوسط، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تكاد تكون كارثية في قطاع غزة مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية بشكل عام.
وطالبت حمدان - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - الدول باستئناف التمويل للوكالة، حيث إن الأونروا لازالت تعاني من عدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى المناطق نظرا للظروف المأساوية التي يمر بها النازحون في قطاع غزة والأعداد الهائلة للنازحين.
وأشادت بالخطوة التي قامت بها كل من: كندا والسويد باستئناف تمويل وكالة الأونروا، مؤكدة أنها خطوة إيجابية ومهمة جدا في هذه الأثناء، مشددة على ضرورة دعم العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأونروا في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الأوضاع المأساوية الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي العمليات الإنسانية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام