أقر واعترف.. مفاجأة بخصوص اتهام عاطل بالشروع في إنهاء حياة فرد أمن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ينشر موقع صدى البلد الإخباري مفاجأة في اتهام عاطل بالشروع في قتل فرد أمن بإحدى الشركات لمعاتبته على معاكسة نجلته.
وكشفت ملاحظات النيابة العامة أن المتهم أقر في تحقيقات النيابة العامة بالتعدي على المجني عليه مستخدمًا السلاح الأبيض السكين المضبوط قاصدًا إزهاق روحه.
اقرأ ايضًا :
. قرار عاجل من المحكمة ضد كهربائي المرج
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «مصطفى .م»، 31 سنة، عاطل بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة بالشروع في قتل المجني عليه حسام محمد، موظف أمن بشركة عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد بأن تعدى عليه مستخدمًا سلاح أبيض محل الوصف التالي، «سكين» محدثًا الإصابات المبينة بالتحقيقات التي يترتب عليها بحكم اللزوم العقلي قتله وإزهاق روحه إلا أن جريمته قد خاب أثرها لسبب لا دخل لإرادته به وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وأضافت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» دون أن يكون لحيازتها أو إحرازها مبررًا من الضرورة المهنية أو الحرفية.
اقرأ ايضًا :
وقال حسام محمد، المجني عليه، 24 سنة، موظف أمن بشركة إنه نما إلى علمه قيام المتهم بمعاكسة نجلته فقام بمعاتبة ذويه على ذلك الفعل وحال تقابله مع المتهم عاتبه على فعلته ففوجىء بالمتهم يتعدي عليه مستخدمًا سلاح أبيض «سكين» محدثًا إصابته برقبته قاصدًا إزهاق روحه إلا أنه تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج وتم تدارك حالته الصحية بالعلاج اللازم.
وأضاف الرائد شرطة محمد شوقي محمد عبده، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام في شهادته أمام النيابة العامة أنه على أثر تلقيه بلاغ مفاده حدوث إصابة المجني عليه أجرى تحرياته السرية التي توصلت إلى قيام المتهم بإحداث إصابة المجني عليه على أثر خلاف نشب بينهما فأحدث إصابته بقصد إزهاق روحه وتمكن من ضبط المتهم والسكين المستخدم في الواقعة وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بقصد قتل المجني عليه.
وأكدت سارة عبد الله 29 سنة طبيب مقيم بمستشفيات جامعة القاهرة أنها استقبلت حالة المجني عليه متأثرًا بإصابته وكان مصابا بطعنة في الرقبة مخترقة القصبة الهوائية فتم حجزه بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم بالرعاية المركزة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي عن طريق أنبوبة شق حنجري مع وضع أنبوبة صدرية نتيجة وجود استرواح هوائي على الرئة اليسرى.
عقوبة الشروع في القتلنصت المادة رقم 46 من قانون العقوبات على أن يُعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية إلا إذا نص قانوناً على خلاف ذلك:
بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام.
بالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد.
بالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانوناً أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد.
بالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانوناً أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.
ويجوز للمحكمة عند الحكم في جناية أو جنحة بالغرامة أو بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أن تأمر في نفس الحكم بإيقاف تنفيذ العقوبة إذا رأت من أخلاق المحكوم عليه أو ماضية أو سنة أو الظروف التي ارتكب فيها الجريمة ما يبعث على الاعتقاد بأنه لن يعود إلى مخالفة القانون، ويجب أن تبين فى الحكم أسباب إيقاف التنفيذ.
كما لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
ويظل مسئولاً جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة في اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد عاطل فرد امن شروع في قتل إذا کانت عقوبة الجنایة النیابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم عليه.. زوج آية عادل المتهم بإنهاء حياتها بالأردن يغلق حسابه على فيسبوك
أغلق الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته، بقـ تل زوجته في الأردن، حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد الهجوم الذي تعرض له.
أول تعليق للزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردنوكتب الزوج المتهم من جانب أسرة زوجته بقـ تل زوجته في الأردن عبر حسابه على فيسبوك: “ إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح اثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آية” بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله رادة مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان.
شهادة عائلة السيدةوبناء على شهادة عائلة آية وجيرانها وصديقاتها، قامت آية مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
والقضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.