رمضان بفانوس مميز لعيالك بتكلفة منخفضة.. طريقة عمل فانوس رمضان بورق الكرتون
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طريقة عمل فانوس رمضان بورق الكرتون، مع دخول شهر رمضان المبارك، يسعى العديد من الأفراد إلى ابتكار أسهل طريقة لصنع فوانيس رمضان في المنزل باستخدام مواد بسيطة كالكرتون، وذلك نظرًا للتحديات المالية، يهدفون إلى إضفاء جو من البهجة والسرور في منازلهم، وخاصةً عندما يشارك الأطفال في صنع الفوانيس بأيديهم، حيث يجدون في هذه الفعالية مصدرًا للسعادة، يُمكن للجميع الآن تحقيق ذلك بسهولة باستخدام مواد بسيطة مثل الورق العادي، ويمكن للفوانيس أن تأخذ أشكالًا حديثة مختلفة، سواء باستخدام الفوم أو الزجاج البلاستيك أو الكرتون.
لصنع فانوس رمضان بورق الكرتون في المنزل، يتطلب الأمر بعض الأدوات التي يمكن استخدامها لإكمال هذه العملية الإبداعية، تشمل هذه الأدوات:
شريط لاصق.
خيط سميك.
مقص.
مسطرة.
قلم.
كرتون ملون.
كرتون أبيض.
طريقة عمل فانوس رمضان بورق الكرتون
يمكنك الان معرفة طريقة عمل فانوس رمضان بورق الكرتون، حيث تستعد معظم الأسر لاستقبال شهر رمضان الكريم بالقيام بترتيبات متعددة، ومن بين هذه التحضيرات يأتي فانوس رمضان الذي يعتبر رمزًا لهذا الشهر المبارك، توجد العديد من أشكال فوانيس رمضان، سواء كانت تُباع في المتاجر أم يتم صناعتها في المنزل باستخدام مواد متنوعة، يمكنك صنع فانوس رمضان بسهولة باستخدام الكرتون، وإليك خطوات تحضير فانوس رمضان بورق الكرتون في المنزل.
اختر تصميمًا لأحد فوانيس رمضان المتاحة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، وقم بقياس الأبعاد المطلوبة على ورق الكرتون بالحجم المناسب.
قم بقص الورق بحرص مع ثني الأطراف بسمك 1 سم، وأضف فتحات صغيرة بأشكال هندسية على الورق المقوى.
قم بتثبيت ورق لامع من الداخل بحيث يكون واضحًا من خلال الفراغات.
قم بتكرار رسم الفانوس والقص بنفس الأبعاد للحصول على أربع وجوه، وثبتها معًا بواسطة الشمع من الأطراف.
قم برسم دائرة بالحجم المرغوب على ورقة بيضاء لإنشاء القاعدة وقصها.
قم بتثبيت القاعدة في أسفل الفانوس وقم بعمل دائرة صغيرة مفرغة في الجزء السفلي لوضع الإضاءة فيها.
قم بقص يد الفانوس من ورق الكرتون وضع الورق اللامع فوقها وثبته بشريط لاصق من الأعلى.
ثم ضع الإضاءة التي تعمل بالبطارية من الأسفل وثبتها بإحكام، ثم قم بتزيين الفانوس بالألوان حسب اختيارك.
رصدنا لكم في السطور السابقة كافة التفاصيل حول كيفية صنع فانوس رمضان من خلال ورق الكرتون بينما رصدنا أيضا في السطور السابقه الأدوات المستخدمه لصنع الفانوس الرمضاني وخطوات انشاء الفانوس الرمضاني بكل سهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی المنزل
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ. كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في زمن كانت الدراما المصرية تعكس وجدان المشاهد، جاء مسلسل "رأفت الهجان" ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ التليفزيون، ليس فقط كعمل درامي، بل كملحمة وطنية زرعت الفخر في قلوب المصريين.
المسلسل كان مستوحى من القصة الحقيقية للجاسوس المصري رفعت الجمال، الذي زرعته المخابرات المصرية داخل إسرائيل تحت اسم رأفت الهجان، حيث استطاع اختراق المجتمع الإسرائيلي ونقل معلومات شديدة الخطورة لمصر على مدار سنوات.
جسّد العمل تفاصيل العمليات السرية، العلاقات المعقدة، والمخاطر التي خاضها الهجان في سبيل الوطن، وقدم حبكة مشوّقة تجمع بين الدراما والتاريخ.
عندما عُرض "رأفت الهجان" لأول مرة في رمضان 1988، تحوّل إلى ظاهرة فريدة، حيث اجتمعت الأسر أمام التليفزيون بشغف لمتابعة تفاصيل القصة. نجح المسلسل في تقديم شخصية وطنية أصبحت أيقونة، وارتبط المشاهدون بالبطل حتى شعروا أنه واحد منهم، وليس مجرد شخصية درامية.
حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا، واستمر صداه حتى اليوم، حيث أصبح مرجعًا في دراما الجاسوسية، ورسّخ مكانة محمود عبد العزيز كنجم استثنائي.
في تلك الأيام، كان رمضان يحمل طابعًا مختلفًا، حيث لم تكن هناك عشرات القنوات أو منصات البث، بل كانت العائلة تجتمع أمام الشاشة، تتابع عملًا واحدًا بتركيز وشغف.
لم تكن المسلسلات مجرد تسلية، بل كانت تنقل رسائل وتترك أثرًا عميقًا في النفوس، وهو ما فعله "رأفت الهجان"، حينما جعل المشاهدين يشعرون أنهم جزء من معركة مخابراتية حقيقية.
واليوم، رغم تطور الدراما، يبقى "رأفت الهجان" خالدًا في الذاكرة، عملًا لا يُنسى، يعيدنا إلى زمن كانت فيه المسلسلات تصنع التاريخ، لا مجرد حلقات تُعرض ثم تُنسى.
والعمل كان تأليف صالح مرسي (المتخصص في أدب الجاسوسية والمخابرات)، وإخراج يحيى العلمي، الذي قدّم العمل بإيقاع مشوّق وأسلوب سينمائي مميز، وبطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز (في دور رأفت الهجان)، يوسف شعبان، يسرا، نبيل الحلفاوي، محمد وفيق وغيرهم من كبار النجوم.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار