أول حالة.. بريطانيا تمنح اللجوء لفلسطيني يحمل الجواز الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّه دان صباغ، قال فيه إن "مواطنا فلسطينيا في إسرائيل حصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، بعدما ناقش أنه سيواجه الإضطهاد في إسرائيل بسبب عرقه، ولأنه مسلم، وبسبب رأيه من أن إسرائيل يحكمها نظام فصل عنصري".
وشارك "حسن" الذي لم يكشف عن هويته لحمايته، في التظاهرات المؤيدة لفلسطين ببريطانيا، وجادل المحامون عنه بأن نشاطه سوف يزيد من المخاطر عليه عند عودته.
وقال محاموه، الثلاثاء، إن "قرار وزارة الداخلية غير مسبوق في حالة فلسطيني يحمل الجواز الإسرائيلي"؛ وعاش حسن البالغ من العمر 24 عاما معظم حياته في بريطانيا. وتقدم بطلب اللجوء لتجنب الترحيل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكان من المتوقع أن تعقد جلسة استماع في محكمة الدرجة الأولى، يوم الثلاثاء، إلا أن وزارة الداخلية وافقت وبطريقة غير متوقعة، ومنحت يوم الإثنين، حسن، حق اللجوء.
وبذلك تجنب جلسة الاستماع التي كان محاموه ينوون المناقشة فيها أن الفلسطينيين في داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي ليسوا في أمان، وبخاصة من عبروا منهم عن استعداد للنقد والحديث علانية. وقال محاموه إن "حسن اعتقد أن إسرائيل تحكم بـ"نظام فصل عنصري يعمل وتمييز منهجي ومستمر والاضطهاد والعنف الذي يمس كل ملامح الحياة الفلسطينية".
وتقدّم المحامون عنه بملف ملحق بعد بداية الحرب على غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وناقشوا أن الوضع الأمني للمواطنين الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي قد تدهور للأسوأ مع استمرار الحرب في غزة.
ويعيش في داخل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليوني فلسطيني، أي خمس السكان. وقال فرانك ماغينس، وهو المحامي في "غاردن كورت تشامبرز" إن تقدم فلسطينيين من غزة بطلب اللجوء السياسي ليس نادرا، لكنه لم يجد حالة مشابهة تنطبق على فلسطيني من داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. مضيفا "ما هو صادم في هذه الحالة، هي أن إسرائيل تعتبر حليفا قويا للحكومة البريطانية، وأن بريطانيا تعتبرها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وليست نظام فصل عنصري بأي حال. وما يعكس هذا هو التناقض المذهل في قلب السياسة الخارجية البريطانية".
وأوضح التقرير أنه "طالما رفضت إسرائيل النقاش أنها تمارس سياسة الأبارتيد ضد الفلسطينيين. وتقول إن حربها ضد حماس هي دفاع عن النفس وتهدف لتدمير قوة الحركة السياسية والعسكرية. ولم تقدم وزارة الداخلية أي سبب لمنح حسن اللجوء عندما سحبت اعتراضها يوم الإثنين. وعندما طلب منها التعليق، قال المسؤولون إنهم في العادة لا يعلقون على حالة فردية".
وأضاف متحدث باسم الوزارة قائلا: "يتم النظر وبعناية في كل طلبات اللجوء، بناء على استحقاقها وحسب قوانين الهجرة، وتتغير النتيجة مع توفر معلومات جديدة أو تقدم". واتسمت السياسة الخارجية البريطانية من دولة الاحتلال الإسرائيلي بالدعم القوي، إلا أنها تحولت في الأسابيع الماضية وركزت على الحاجة لوقفة إنسانية للقتال بغزة، حيث لجأت غالبية سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في خيام وملاجئ مؤقتة حول رفح، جنوب القطاع، وبظروف خطيرة وحاجة للدعم الإنساني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بريطانيا فلسطيني غزة بريطانيا فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام: العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة لـ”إسرائيل”
الثورة نت|
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة لإسرائيل لتشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن من ينشد أمن واستقرار المنطقة عليه أن يلجم “إسرائيل” بوقف عدوانها على غزة لا أن يوفر لها المزيد من الوقت والسلاح والغطاء السياسي.
وأكد رئيس الوفد الوطني أن اليمن وما يقدمه من تضحيات كبيرة مستمر في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان ثابت على موقفه المساند لغزة.