أنقرة (زمان التركية) – تعيش الأكاديمية الإيرانية، شيفا كافياني، في مطار إسطنبول منذ حوالي شهرين لأنها لا تريد العودة إلى بلدها وذلك بعد رفض كندا طلب التأشيرة التي تقدمت به بعد انتهاء إقامتها.

وعادت كافياني المقيمة في مدينة تورنتو الكندية إلى إيران بعد انتهاء إقامتها، وتقدمت بطلب للحصول على تأشيرة كندا كي تتمكن من العودة إليها مرة أخرى، غير أنها تلقت ردا بالرفض.

ولاحقًا دخلت كافياني إلى تركيا عبر معبر غوربولاك الحدودي من ثم تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى كندا مرة أخرى.

وبعد تلقيها رد بالرفض مرة أخرى عادت كافياني إلى مطار إسطنبول حيث بدأت في العيش داخل المطار بعد رفض كندا طلب التأشيرة، ورفضها العودة إلى إيران مرة أخرى.

هذا وتستخدم كافياني مقاعد انتظار الركاب في المطار للنوم منذ نحو شهرين.

Tags: كندامطار إسطنبول الدولي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: كندا مطار إسطنبول الدولي مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا

طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.

وقال كارني في مؤتمر صحافي في الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "بات تعزيز كندا علاقاتها مع حلفاء يمكن الاعتماد عليهم مثل فرنسا، أمراً يكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى".

وجرت العادة أن يخصص رؤساء وزراء كندا زياراتهم الخارجية الأولى إلى واشنطن الجنوبية، لكن كندا تواجه أزمة غير مسبوقة منذ أن شن ترامب حرباً تجارية ضدها، وهدد بجعلها "الولاية الأمريكية الـ51".
وأكد كارني "علينا تعزيز التعاون" بين فرنسا وكندا "لضمان أمننا وأمن حلفائنا والعالم أجمع"، وأضاف "علينا تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية لنواجه معاً هذا العالم الذي أصبح غير مستقر وخطير بشكل متزايد" بالإضافة إلى خلق "فرص جديدة لرواد الأعمال".

رداً على ترامب.. كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة - موقع 24قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وإن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها. واعتبر ماكرون أن التجارة الدولية "العادلة" هي "بالتأكيد أكثر فاعلية من الرسوم الجمركية التي تؤدي إلى التضخم وتضر بسلاسل الإنتاج وتكامل اقتصاداتنا".

وأكد الزعيمان رغبتهما المشتركة في مواصلة دعم أوكرانيا والأمن الأوروبي في وقت تهدد الولايات المتحدة بالتخلي عن القارة العجوز، والتفاوض مع روسيا بزعامة فلاديمير بوتين مباشرة لوقف إطلاق نار.
وقال رئيس الوزراء الكندي :"ندافع عن السيادة والأمن الذي أظهره دعمنا الثابت لأوكرانيا".

وعشية محادثة هاتفية جديدة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، أكد ماكرون أن فرنسا وكندا تريدان "سلاماً متيناً ودائماً، مرفقاً بضمانات قوية تحمي أوكرانيا من أي عدوان روسي جديد، وتضمن أمن أوروبا بأكملها".
وفي هذا السياق، أعلنت كندا التي ترأس مجموعة السبع هذا العام، أنها وجهت دعوة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في القمة المقبلة التي ستعقد في يونيو (حزيران) في غرب كندا.
وأكد ماكرون أن رئيس الوزراء الكندي "رجل يحب بلاده" و"يعتقد أن المرء يستطيع خدمة مصالح بلاده لأنه رفيق جيد على الساحة الدولية"، في هجوم غير مباشر على الرئيس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل إيران شهرين للتفاوض بشأن برنامجها النووي أو استهدافه
  • "آكسيوس": رسالة ترامب إلى إيران تضمنت مهلة شهرين للوصول لاتفاق نووي جديد
  • قصف يستهدف موقعا للحوثيين قرب مطار صنعاء.. وترامب يحذر إيران
  • هل تستطيع كندا أن تصبح قوة اقتصادية عظمى؟
  • مشروع في كندا يستهدف حظر الانضمام للجيش الإسرائيلي
  • ترامب يهدد طهران: أي رصاصة حوثية ستعتبر إيرانية
  • لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا
  • ترامب: إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين
  • ترامب: من الآن فصاعداً إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين وستواجه عواقب وستكون هذه العواقب وخيمة
  • ترامب: أي رصاصة يطلقها الحوثيون هي رصاصة إيرانية وستتحمل مسؤوليتها