الجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش الأردني أنه نفذ، اليوم الأربعاء، 7 عمليات إنزال جوي جديدة بمشاركة عدد من الدول، وذلك استمراراً بتقديم العون والمساعدة لأهالي قطاع غزة، خلال شهر رمضان.
وقال الجيش الأردني في بيان "شاركت في عملية الإنزال الجوي التي استهدفت عدد من المواقع في شمال القطاع طائرتين من نوع (C130) تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، إضافةً إلى ثلاث طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكا".
وبحسب البيان "جاءت عملية إنزال المساعدات الأردنية بالتعاون مع سلطنة بروناي، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، إضافة إلى الجهود الدولية والمساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وتلبية لاحتياجات السكان في قطاع غزة من المواد الغذائية في ظل الأوضاع الصعبة جراء الحرب في القطاع".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
وبهذا الإنزال فقد ارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها الجيش الأردني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 42 إنزالاً جوياً أردنياً، و54 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول أخرى.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الجیش الأردنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.
كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".
وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.
وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".
وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".
منع المساعداتوشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".
وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.