قالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لفرانس برس، الأربعاء، إن مركزا لتوزيع الدقيق تابعا للوكالة تعرض للقصف في رفح جنوب قطاع غزة.

إيطاليا: الموقف في غزة معقد وإسرائيل لا تظهر الاحترام الكافي تجاه المدنيين وفاة 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توافر الحليب فى شمال غزة

وذكر توما: "يمكننا أن نؤكد أن مستودعا،مركز توزيع تابعا للوكالة تعرض للقصف.

ليس لدينا حتى الآن مزيد من المعلومات حول ما حدث بالضبط"، قبل أن تضيف "هناك عدد من الجرحى".

من جانبها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف استهدف المستودع المعروف باسم "ويرهاوس" في حي الجنينة وسط رفح.

ووجدت الأونروا نفسها وسط جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها أواخر يناير الماضي بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.

وتؤدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة، حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقبل أيام، حذر المدير العام للوكالة، فيليب لازاريني، من أن الأونروا "مهددة بالموت" بعد أن أوقف عدة مانحين تمويلهم بسبب المزاعم الإسرائيلية.

وصرح لازاريني لشبكة "آر.تي.إس" السويسرية، في مقابلة بثت السبت: "الوكالة مهددة بالموت، إنها معرضة لخطر التفكيك".

وأضاف: "الذي على المحك هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير والذين يمرون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح غزة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا

(CNN)-- في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.

واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.

وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.

وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.

وقالت وزارة الداخلية السورية، الجمعة: "نحن نقف على عتبة مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط".

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والأمن، "تحركت حشود كبيرة نحو الساحل".

وقال أنس خطاب، رئيس الاستخبارات السورية، إن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام البائد يقفون وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجرائم".

وقال إن "العملية الغادرة" أودت بحياة "عشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".

وأضاف خطاب: "إلى الذين لم يستجيبوا إلى تحذيراتنا السابقة: لقد خدعتكم أيادي خبيثة للقيام بما تفعلونه اليوم"، ملقيا باللوم على عناصر من خارج سوريا.

وتُظهر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ، الخميس، خسائر بشرية كبيرة بين صفوف قوات الأمن السورية وشباب يرتدون ملابس مدنية.

وأظهر أحد الفيديوهات عددا من الرجال القتلى وهم ممدون بجوار سيارة شرطة. وأظهر فيديو آخر نساء ينتحبن بين جثث عشرة رجال على الأقل بملابس مدنية يبدو أنهم قُتلوا بالرصاص. وأظهر فيديو آخر قوات الأمن وهي تطلق النار بكثافة ليلا باتجاه مصادر نيران قادمة. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من جميع الفيديوهات.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، الجمعة، إن "كبار مجرمي الحرب" ينتشرون في الجبال ولا مصير لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".

واضاف مخاطبا فلول الأسد: "لا تكونوا وقودا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".

وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى المنطقة. وفرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى السبت. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم قوات الأمن إلى الشمال على طول الساحل، إلى مدينة جبلة، الجمعة، بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وأظهرت مقاطع أخرى قوات حكومية تدخل القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة من الدخان.

وحثت وزارة الداخلية السورية في بيان، الجمعة، "جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية".

وقالت إن جميع الوحدات العسكرية والأمنية تلقت أوامر "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعمول بها لحماية المدنيين".

وقال عبدالرحمن طالب، وهو ناشط وصحفي يقيم في اللاذقية، إنه تعرض لهجوم من قبل أنصار للأسد، الخميس، أثناء تغطيته للاشتباكات مع قوات الأمن السورية.

وأضاف طالب: "لقد حُوصرنا لمدة 12 ساعة تقريبا في أحد أحياء اللاذقية، وكان بقايا المسلحين ينتشرون في كل مكان حولنا. لم أتوقع أننا سنخرج أحياء".

وأضاف أنه تم حمايته من قبل علويين آخرين في المنطقة "حتى وصلت التعزيزات الأولى وقامت بإجلائهم".

وأثارت أعمال العنف مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة في عدة مدن السورية.

وأدانت المملكة العربية السعودية، الداعم القوي للإدارة السورية الحالية، ما أسمته "الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون" في سوريا.

مقالات مشابهة

  • استمرار عمليات إيصال الدقيق التمويني إلى المخابز في اللاذقية وطرطوس
  • مديرة المكتب الإعلامي للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة
  • 5 قتلى و13 جريحا في هجومين بجنوب تايلاند
  • الشريف: غياب تفاصيل الدين العام والإنفاق يعيق التحليل الدقيق لمحددات الاقتصاد
  • وزيرة خارجية كندا: سيادتنا مهددة واقتصادنا يتعرض لهجوم
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • توتر في الميناء - طرابلس.. إشتباك مسلح وسقوط جرحى
  • قتلى من بينهم ضابط بإطلاق نار على طائرة أممية بجنوب السودان
  • سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا
  • بالفيديو... إنقلاب آلية لـاليونيفيل وسقوط إصابات