حيل غير متوقعة.. كيف تحول منزلك إلى ملاذ رمضاني ساحر؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رمضان شهر فريد من نوعه، يتميز بأجوائه الروحانية والاجتماعية المميزة، فهو شهر العائلة والتجمعات والروحانيات والعبادات، ويحرص الكثيرون قبل بدايته على تحويل المنزل إلى ملاذ رمضاني ساحر بإضفاء نوع من البهجة والديكورات الرمضانية التي تعطيك إحساسًا رائعًا.
كيف تحول منزلك إلى ملاذ رمضاني ساحر؟وبحسب موقع «Homify»، يمكنك تحويل منزلك إلى ملاذ رمضاني ساحر خلال شهر رمضان الفضيل، وصنع ركن روحاني مخصص للعبادات الدينية وقراءة القرآن في البيت لتعيش الأجواء الرمضانية بمنزلك، وإليك بعض الحيل غير المتوقعة:
الإضاءة استبدل الإضاءة العادية بإضاءة خافتة ودافئة.استخدم الشموع والمشاعل لخلق جو رمضاني تقليدي. ضع فوانيس رمضان بألوان مختلفة في جميع أنحاء المنزل. الزينة علق زينة رمضان على الجدران والنوافذ. استخدم الزخارف الرمضانية مثل الهلال والنجوم. ضع بعض الزهور والنباتات لإضافة لمسة من الطبيعة.
- إنشاء مساحة مخصصة للصلاة: خصص مكانًا هادئًا ونظيفًا للصلاة، وزيّنه بالزخارف الرمضانية، وفي هذا الركن يمكنك اختيار أقمشة جميلة وناعمة بنقوش خاصة برمضان وأجواء إسلامية مهيبة، كما يمكنك استخدم أقمشة ثقيلة مثل المخمل أو الحرير لإضافة لمسة من الفخامة، وأضف بعض اللمسات من النحاس والذهب لتُعطي قيمة لهذا الركن عن بقية فراغات المنزل.
- قراءة القرآن الكريم: خصص وقتًا لقراءة القرآن الكريم مع العائلة والأصدقاء، واختر ركنًا هادئًا في منزلك، حتى لو كان صغيرًا، وضع مقعدًا مريحًا يُساعدك على الاسترخاء أثناء قراءة القرآن، أو سجادة ناعمة على الأرض لخلق جو من الدفء والراحة، وتأكد من أن الإضاءة مناسبة لقراءة القرآن دون إجهاد عينيك.
- الصدقات: شجّع أفراد العائلة على التصدق والقيام بالأعمال الخيرية.
- التجمعات العائلية: خصص وقتًا للتجمعات العائلية وتناول الطعام معًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديكور رمضان ديكورات رمضان رمضان روحانيات رمضان تزيين المنزل
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": القمة الثلاثية قد تُشكل تحولًا دوليًا تجاه الوضع في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية؛ الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال "أبو العطا"، في بيان أمس الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة المُرتقبة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُهدد وحدة وسيادة الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلًا عن تصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الفرنسي الأردني المشترك يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث اختراق حقيقي في ملف قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تحظى بأهمية شديدة لأنها تنعقد بين ثلاثة أطراف على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، وتُمثل فرنسا قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي لوقف المجازر التي يشهدها قطاع غزة يوميًا، موضحًا أن هذه القمة تتسم بالتناغم وتناسق الرؤى بين المشاركين، منوهًا بأن الدولة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا في جهود التهدئة من خلال إدارتها الفعالة للملف الأمني والإنساني على الحدود، الأمر الذي يجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذه القمة المُرتقبة قد يُشكل بداية لتحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى الوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن الجميع وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.