النباتات البرية في الحسكة مصدر غذائي ومورد اقتصادي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
تنمو الأعشاب والنباتات والأزهار البرية في المراعي والبوادي والجبال خلال شهري آذار ونيسان من كل عام بمحافظة الحسكة ما شجع أهالي الأرياف للعمل على جنيها وبيعها في الأسواق.
وبعد شبه انقطاع لوجود هذه المواد في الأسواق دام لعدة سنوات نتيجة انحباس الأمطار وعدم نمو المراعي تميز العام الحالي بمعدل هطول مطري جيد وبأجواء دافئة ساهمت في نمو هذه النباتات بشكل مبكر.
وفي الشارع الممتد بموازاة سوق الهال بمدينة الحسكة تنتشر بائعات النباتات البرية ويعرضن على بسطات صغيرة ما قمن بجمعه من هذه الأعشاب على المارة وبأسعار مرتفعة قليلاً في بداية الموسم لتنخفض هذه الأسعار تدريجياً مع توافر المادة بكثرة.
وتشير الشابة وضحة من أهالي ريف جبل عبد العزيز الى أن موسم جني الأعشاب البرية يبدأ عادة خلال شهر آذار وينتهي مع نهاية شهر نيسان إلا أن الأجواء الدافئة هذا العام ساهمت بنموها منذ منتصف شهر شباط الحالي، موضحة أن الكثير من العوائل في الأرياف الموجودة ضمن البادية وبالقرب من الجبال تعمل على جمع هذه الأعشاب لتأمين دخل مالي إضافي.
وتوضح وضحة أن أولى الأعشاب التي تبدأ بالنمو في البرية عادة الجنيبرة والخبيزة والكعوب والفطر الطبيعي والكمأ وهذه من المواد تدخل في أطعمة الأهالي ويحرصون على شرائها في وقت مبكر ومن الزهور البابونج واليانسون والزعتر البري والقرصة والدعجة والحرمل والحلبة وغيرها، أما السيدة فرحة محمد فتؤكد أنها تحرص على شراء الأعشاب والزهور البرية كونها صيدلية طبيعية على حد وصفها، ولها فوائد صحية كبيرة على صحة الإنسان فهي تنمو على مياه الأمطار وبدون أسمدة وتدخل بشري، مشيرة إلى أنها تحرص على شراء أعشاب البابونج والزعتر البري، إضافة إلى مادتي الكعوب والجنيبرة لتحضيرها كطعام.
فيما اشترى عباس الخالد كميات من مادة الكمأ الشهية، مشيراً إلى أنه يحرص كل عام على شرائها وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها هذا العام ولا سيما حبات الكمأ ذات الحجم الكبير إلا أن الأحجام الصغيرة والمتوسطة تبقى في متناول شريحة واسعة للراغبين بالشراء.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم التاسع عشر على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، أن الميناء لا يزال مفتوحا من الجانب المصرى لليوم الـ 19 على التوالي في انتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في مصر.. إلا أن السلطات الإسرائيلية أغلقته من الجانب الفلسطيني ومنعت دخولهم.
وقال المصدر، في تصريح اليوم السبت - إن الأطقم الطبية وسيارات الأسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار هؤلاء المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 17 مارس الحالي 45 دفعة تضم 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
ومن جهة أخرى.. لاتزال المنافذ التي تربط قطاع غزة مغلقة لليوم الـ 35 على التوالي.. مما أدى إلى عدم دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والاغاثية، وكذا عدم دخول اللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، كما لا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبى طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الشهر الماضى.. فى انتظار الدخول إلى قطاع غزة.