إكس لينكس تنفي تغيير وجهة كابلات مشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فندت شركة "إكس لينكس" البريطانية خبر إلغاء كابلات الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي جاء بوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، والتي أوردت بأن الخط المذكور سيربط بين المملكة المغربية وألمانيا.
وقالت الشركة في بيان تكذيبي إنها "تأسست من أجل تعزيز تطوير مشاريع الطاقة على المدى الطويل، مع مشروع الطاقة المغربي البريطاني كهدف أساسي".
وأضافت الشركة بأنه وفي حين "أن أعمالها تركز بنسبة 100% على سوق المملكة المتحدة، فإنها تقوم بتقييم جدوى الروابط مع الأسواق الأخرى بما في ذلك ألمانيا، غير أن هذا الأمر لا يعني إلغاء الهدف الرئيسي الذي تأسست من أجله الشركة".
وشددت "إكس لينكس" على أنها تعتبر مشروع الربط الطاقي بين المغرب والمملكة المتحدة بمثابة نموذج لمزيد من الروابط التي تدعم التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، وذلك في سياق استكشاف جدوى الأسواق الأخرى".
وجاء هذا البيان التكذيبي بعدما نشرت وكالة "بلومبرغ" خبر تهديد شركة "إكس لينكس" المسؤولة عن ربط مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب بمنازل في بريطانيا بإرسال الكهرباء إلى ألمانيا بدلاً من بريطانيا؛ معتمدة على وثائق التخطيط المنشورة بموقع الشركة المسؤولة عن المشروع والتي قالت إنها طرحت ألمانيا كوجهة أخرى للكابل البحري المقترح.
وتخطط شركة "إكس لينكس" لبناء مزرعة شاسعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب مجهزة بالبطاريات، حيث يتوقع أن يوفر المشروع طاقة كافية لسبعة ملايين منزل بريطاني.
ومن المقرر أن تُرسَل الطاقة المستخرجة منها عبر كابلات بحرية بطول 3800 كيلومتر على طول الساحل الغربي لشبه الجزيرة الإيبيرية وفرنسا قبل أن تعبر بحر المانش وتصل إلى مقاطعة ديفون بإنجلترا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إکس لینکس
إقرأ أيضاً:
«الهيدروجين الأخضر» يخفض 40 طناً من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل بدبي
دبي (الاتحاد)
كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» عن أن مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته يسهم في دعم التنقل المستدام في دبي، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد في قطاع النقل.
وذكرت «الهيئة»، في بيان صحفي، أن المشروع أنتج منذ إطلاقه في مايو 2021 قرابة 90 طناً من الهيدروجين الأخضر، تم استخدامه لإنتاج الطاقة الخضراء، فيما جرى استخدام أكثر من 2.5 طن من الهيدروجين لتزويد 500 سيارة بالوقود عبر محطة إينوك للخدمة المستقبلية في مدينة إكسبو دبي، مما أسهم في خفض ما يزيد على 40 طناً من الانبعاثات الكربونية.
ويمكن لمحطة إينوك تزويد نحو 50 سيارة «سيارات خلايا الوقود» بسرعة شحن تصل إلى 8 دقائق تقريباً لكل سيارة. وتعد المحطة حالياً محطة إينوك الوحيدة في المنطقة التي توفر الوقود الهيدروجيني الأخضر والهيدروكربوني «البنزين والديزل» بالإضافة إلى محطات شحن المركبات الكهربائية.
وتوفر «الهيئة» الهيدروجين الأخضر من محطة تعبئة الهيدروجين الذي تنتجه من مشروع «الهيدروجين الأخضر» في مركز البحوث والتطوير التابع لها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويعتبر مشروع «الهيدروجين الأخضر» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
وتم تصميم وبناء المشروع ليكون قادراً على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين، بما في ذلك إنتاج الطاقة وقطاعات النقل الجوي والبري والبحري والصناعة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن مشروع «الهيدروجين الأخضر» يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030 الهادفة إلى تحفيز استخدام وسائل النقل المستدامة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة من ناحية الاستدامة وجودة الهواء والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأضاف أن «الهيئة» تعمل على تشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الكهربائية والهجينة، للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل والمواصلات، وترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وينتج مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، وشركة سيمنس للطاقة، نحو 20 كيلوغراما من الهيدروجين الأخضر في الساعة، ويمكن لخزان غاز الهيدروجين تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية. وتستخدم المحطة الهيدروجين من خلال محرك يعمل بغاز الهيدروجين بقدرة إنتاجية تصل إلى نحو 300 كيلووات من الطاقة الكهربائية.