صدى البلد:
2025-01-21@13:57:01 GMT

ثوابه عظيم.. أزهري يوضح أجر العطاء في سبيل الله

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

قال الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي (ص) رمز العطاء والمثل الأعلى له، حيث كان يعطي كل من يسأله وعلم الصحابة كيف ينفقون أموالهم.
 

جددي فى أكلك.. جربي عمل الأرز على الطريقة النيبالية طالعة بشخصيتين.. شيرين سليمان تكشف كواليس برامجها لـ صباح البلد عطاء واسع لمن لا يخشى الفقر

وأضاف “الدسوقي” خلال حواره ببرنامج “احنا لبعض” من تقديم الإعلامية نهال طايل، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى يعطي عطاء واسعًا لمن لا يخشى الفقر.


 

وتابع الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف أن الصحابة ضربوا أكبر مثال على العطاء في سبيل الله وكان على رأسهم أبو بكر الصديق الذي تبرع بماله كله في سبيل الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العطاء الازهر الشريف صدى البلد الصحابة

إقرأ أيضاً:

شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الاستعلاء بالدين  سلوك يُلاحظ في الخطابات التي تدعي أن صاحبها وحده هو صاحب الحق، بينما يعتبر ما عند الآخرين خطأً مطلقًا، لافتا إلى أن هذا السلوك يُظهر أن هناك من يعتقد أن آرائهم هي الوحيدة التي تحتكم إلى الدين الصحيح، وأن ما يخالفها هو باطل.

وقال مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، إن هذا النوع من الاستعلاء قد يؤدي إلى نظرة إقصائية، حيث يرى صاحبه أن الآخرين لا يستحقون الفرصة للتعبير عن أفكارهم، ويُسعى لإقصائهم عن الساحة الفكرية.

وأضاف أن هذا النوع من الخطاب يختلف تمامًا عن المنهج الذي علمنا إياه ديننا الحنيف، مشيرا إلى واقعة "ذو الخويصرة" الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "اعدل، فإنك لم تعدل"، مشيرا إلى أن ذو الخويصرة كان يحكم بمعاييره الشخصية، متجاهلًا المرجعية الشرعية التي هي الوحي الإلهي. وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحكم بالعدل وفقًا لما يرضي الله تعالى، وأن الإسلام لا يدعونا إلى فرض رؤيتنا الخاصة على الآخرين بل إلى اتباع المعايير التي وضعها الوحي.

قال إن المرجعية في الإسلام يجب أن تكون للوحي الشريف، الذي يُعلمنا أن الهدف الأسمى هو الاتصال بالله عز وجل، موضحا أنه لا يمكن أن يتحقق هذا الاتصال إلا من خلال الرحمة واللين، كما ورد في قوله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظًا غليظ القلب لفضوا من حولك"، مشيرا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يكون قائمًا على هذه القيم الإنسانية، وأن أي خطاب ديني يتسم بالفظاظة أو الغلظة سيكون له أثر سلبي ولن يؤدي إلى النتائج المرجوة.

وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يروجون لخطاب ديني قاسي، أشار إلى أن هذا النوع من الخطاب يخالف تمامًا منهج الأزهر الشريف الذي ظل طيلة قرون طويلة يراعي التأهيل العلمي الرصين، وعلماء الأزهر والفقهاء في التاريخ كانوا يحصلون على مؤهلات علمية دقيقة قبل أن يتصدوا للفتوى.

وذكر  أن الإمام مالك رحمه الله لم يُفتي حتى شهد له سبعون من أهل العلم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الإمام الشافعي رحمه الله قضى سنوات طويلة في دراسة اللغة العربية والفقه قبل أن يصبح مرجعًا علميًا.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أحمد الفلاسي: «لا تنسَ الفقراء» وصية والدتي لي
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • دعاء زيارة المريض .. احصل على أجر عظيم
  • الشيخ الماجد يوضح هل صوت المرأة عورة؟.. فيديو
  • «والنبي».. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح رأي الشرع في التقول بها
  • اختلاف الأذواق.. عضو الغرف التجارية يوضح الفرق بين سيارات زمان والآن| فيديو
  • شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات