استعراض قوة.. إيران تكشف الهدف من المناورات البحرية مع الصين وروسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، إن أحد أهداف المناورة البحرية "حزام الأمن البحري-2024" التي تجريها روسيا وإيران والصين هو استعراض القوة.
وأضاف أشتياني، في مؤتمر صحفي على هامش مجلس الوزراء الإيراني، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، أن "التدريبات تجرى كاستعراض للقوة، وفي هذه المناورات تتدرب 3 قوى عالمية كبرى بشكل مشترك على ضمان الاستقرار في المنطقة وأمن الممرات البحرية المهمة".
وأشار وزير الدفاع الإيراني أيضًا إلى وجود مراقبين من دول مثل عمان وباكستان وأذربيجان كدليل على أهمية التمرين.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، صرح أمر الله نوذري، قائد قاعدة الإمام علي البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، أن إيران شاركت في التدريبات بفرقاطتين و3 طرادات.
وقال نوذري إن المناورات تغطي مساحة 17 ألف كيلومتر مربع، والتي تشمل 3 من المضايق الـ 5 الرئيسية في شمال المحيط الهندي.
وذكر نوزاري أن التدريبات تظهر أيضًا قدرة إيران والصين وروسيا على ضمان الأمن العالمي بشكل مشترك.
وتجري مناورات الحزام الأمني البحري منذ عام 2018، وهي المرة السادس التي يتم إجراء المناورات فيها.
وشاركت سفن من إيران والصين وروسيا بانتظام في التدريبات، وتضم مناورات هذا العام في خليج عمان أكثر من 20 سفينة وسفينة دعم وزوارق هجوم سريع من الدول الثلاث، والهدف من المناورات هو "التدرب على ضمان أمن النشاط الاقتصادي البحري".
وهذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون من القوات البحرية لأذربيجان والهند وكازاخستان وعمان وباكستان وجنوب أفريقيا التدريبات كمراقبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران روسيا حزام الأمن البحري 2024 وزير الدفاع الايراني باكستان اذربيجان عمان
إقرأ أيضاً:
القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"لبنان ليس مستعمرة إسرائيلية بالتأكيد، ولا أميركية ولا مستعمرة لأي قوة أخرى في هذا العالم، وبالمنطق نفسه ليس مستعمرة إيرانية، وانتهينا من الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم العربية الأربع التي تسيطر عليها.
لقد دأبت الخطوط الجوية الإيرانية في العقود الثلاثة الماضية على تهريب كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة والعتاد الحربي والمتفجرات والأموال بشكل غير شرعي الى لبنان، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والقانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية.
أما حان القوت لوضع الحدّ لهذه الممارسات غير القانونية وغير الشرعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه؟ بالتأكيد حان الوقت لقيام دولة فعلية تحتكر وحدها السلاح وتمنع كل ما يشكل تهديدًا لأمن اللبنانيين وسيادة لبنان.
إن "القوات اللبنانية" تدعم موقف الحكومة اللبنانية بوقف الطيران الإيراني الى مطار بيروت نظرًا إلى كل ما سبق، ونظرًا إلى التهديد الذي يشكله على المرفق الحيوي الأساسي في لبنان.
أمّا هذه الأصوات التي تعلو الآن مستنكرة تحمُّل الدولة أبسط مسؤولياتها، فيا ليتها علت يوم ضرب الطيران الإيراني بعرض الحائط سيادة لبنان والقانون اللبناني والقوانين الدولية كلّها".