بريطانيا وولاية تكساس الأمريكية توقعان اتفاقية تجارية لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم /الأربعاء/، توقيع اتفاقية تجارية مع ولاية تكساس الأمريكية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة وتكساس.
وقال وزير الأعمال والتجارة البريطاني كيمي بادنوش، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "يسعدني أن أرحب بحاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت في المملكة المتحدة للتوقيع على اتفاقية تجارية من المستوى الثامن، مما يعني أن الشركات البريطانية لديها الآن إمكانية الوصول إلى الولايات مع إجمالي الناتج المحلي الإجمالي البالغ 5.
وأضاف أن ذلك الاتفاق التجاري يعد الأكثر أهمية في المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة وذلك لان تكساس تتمتع بكونها ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي 1.9 تريليون جنيه إسترليني في عام 2022.
وأشار إلي أن الاتفاق يهدف إلى المساعدة في جعل التجارة أسرع وأسهل وأرخص لشركات المملكة المتحدة وتكساس إلى القيام بأعمال تجارية من خلال معالجة الحواجز التجارية، والاستثمار المتزايد، وقيادة التجارة بين المملكة المتحدة وتكساس.
ويأتي التوقيع بعد أربعة أشهر فقط من الاتفاق على مذكرة التفاهم بين المملكة المتحدة وولاية فلوريدا مما يجعل عدد الاتفاقيات مع الولايات الأمريكية تصل إلى ثمانية، قيمتها الإجمالية تبلغ 5.3 تريليون جنيه إسترليني، وهو أكبر من تلك الموجودة في اليابان والمكافئ إلى ربع الاقتصاد الأمريكي.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة هي الثامنة من أكبر سوق تصدير البضائع في تكساس، حيث تبلغ قيمتها بالفعل 14.7 مليار جنيه إسترليني في عام 2023. وتشمل أفضل المنتجات التي يتم تصديرها إلى تكساس المعدات النووية والطائرات والمنتجات الصيدلانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكساس المملكة المتحدة المملکة المتحدة جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟