أدان عدد من الأحزاب السياسية حادث الهجوم المسلح الإجرامى الذى وقع على دير مصرى بأسم القديس مار مرقس والقديس صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، أسفر عن إستشهاد 3 رهبان من الكنيسة القبطية المصرية علي يد مُسلحين.

حزب المصريين الأحرار


في هذا الإطار أدان حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، حادث الهجوم المسلح الإجرامى الذى وقع على دير مصرى بأسم القديس مار مرقس والقديس صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، أسفر عن إستشهاد 3 رهبان من الكنيسة القبطية المصرية علي يد مُسلحين.

وقال الحزب فى بيان صحفي له، إن الهجوم المسلح على احد بيوت العبادة والصلاة امرًا يخالف كافة المبادئ الإنسانية وبخاصة تزامنًا مع اصوام مباركة سواءً الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة أو صوم شهر رمضان المعظم، مما يجعل الحادث الخسيس انتهاك صارخًا لحقوق الإنسان واولها حق الحياة.

وطالب حزب المصريين الأحرار، السلطات المختصة في دولة جنوب افريقيا الكشف ملابسات الحادث واعلان التفاصيل وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مع مناشدة للسلطات المصرية المتابعة واثقين بان القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على حقوق أبنائها تحت اي سماء وفوق أي أرض.

ووجه الحزب رئيسًا وقيادات واعضاء خالص العزاء للقيادة السياسية المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أب كل المصريين، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا انطونيوس اسقف الإيبارشية للكنيسة القبطية، وكافة ابناء الكنيسة في استشهاد القمص الراهب تكلا الصموئيلي وكيل المطرانية وسكرتير نيافة الأنبا انطونيوس مرقس والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس خالص العزاء لكل المصريين واسر الشهداء.

حزب الشعب الجمهوري


كما أدان حزب الشعب الجمهوري، الاعتداء الإجرامي علي دير القديس مار مرقص والأنبا صمويل المعترف بجوهانسبرج بجنوب إفريقيا التابع للكنيسة المصرية، والذي أسفر عن مقتل كلا من، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، و⁠الراهب يسطس افا ماركوس، و⁠الراهب مينا افا ماركوس.

⁠وتقدم الحزب، بخالص العزاء إلى البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقصية بابا الإسكندرية، وأسر الرهبان الثلاثة.

وكانت قد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا، بشأن تعرض 3 من الرهبان لاعتداء إجرامي بالدير القبطى، دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بمدينة چوهانسبرج في جنوب إفريقيا.

وأوضحت الكنيسة، أن الهجوم أسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.

وتابع بيان الكنيسة: «انتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها فى كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف، ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحظة بلحظة جميع التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية المصرية قداسة البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية ملابسات الحادث لرئيس عبد الفتاح السيسي دولة جنوب أفريقيا الهجوم المسلح بجنوب إفریقیا القدیس مار آڤا مارکوس أسفر عن

إقرأ أيضاً:

بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية

وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.

كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.

وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".

ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.

وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.

إعلان

وما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.

وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.

ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.

أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.

ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية.. رئيس الوزراء يسلم وحدات سكن لكل المصريين.. مفاجأة في أسعار الذهب| أخبار التوك شو
  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • الطرق الصوفية المصرية تدين.. تكفيريون هاجموا رواق الإمام الرفاعى بالأردن وإصابة 20
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد