هيئة الاستثمار تحرز تقدماً في تقييم تطبيق إستراتيجية النزاهة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الهيئة الوطنية للاستثمار، الأربعاء، إحراز تقدم في تقييم تطبيق الإستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد.
وذكرت الهيئة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ أن "فريق الهيئة شارك في الورشة الخاصة بمناقشة نتائج اللجان والفرق المركزية للوزارات والجهات والمحافظات للعام 2023 في سياقات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للنزاهة".
وقال رئيس فريق الهيئة الوطنية للاستثمار المدير العام لدائرة النافذة الواحدة وخدمات المستثمرين زهير شاكر علي- بحسب البيان- إن "الهيئة تحقق مؤشرات إيجابية وتقييمات عالية، بفضل الدعم المستمر من رئيس الهيئة الوطنية حيدر محمد مكية ومتابعته لطبيعة الأعمال الخاصة بفريق الهيئة واطلاعه على التقارير النهائية".
وأضافت الهيئة، أنه "قدمت الورشة التي أدارتها المدير العام لدائرة التخطيط والبحوث في هيئة النزاهة منال عبد الهادي، تعريفاً وشرحاً لمضامين خطة تطبيق الإستراتيجية الوطنية للعام 2024 التي ستعتمد بشكل رئيس على تحليل (سوات) في المرحلة المقبلة والعمل على إستراتيجية فرعية مؤسسية في مكافحة الفساد".
وأكد الحاضرون- بحسب البيان- "أهمية الاستمرار في تطبيق الإستراتجية بصورة مهنية والتعاون مع منظمة الشفافية الدولية ومنظمة UNDP ومنظمة UNCD ومنظمات المجتمع المدني في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الإستراتیجیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«قادربوه» يوقّع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية بمصر
في إطار تعزيز التعاون الثنائي، وقَّع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” مذكرة تفاهم استراتيجية مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية “عمرو عادل” بهدف توطيد أواصر الشراكة وتبادل الخبرات المُتخصصة في الممارسات الرقابية الحديثة، وتطوير آليات التعاون المشترك لضمان الشفافية ومكافحة الفساد، وتبادل الخبرات الرائدة عبر برامج تدريبية متخصصة.
وتستهدف الاتفاقية تأهيل ما يزيد عن ألفي متدرب من أعضاء وموظفي الهيئة في مجالات مختلفة يأتي في مقدمتها:
صقل مهارات التحقيق الإداري وفق أفضل الممارسات الدولية.
تصميم أطر مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة المؤسسية.
تطوير آليات التحريات المالية واسترداد الأموال المُهربة.
مواجهة التحديات الأمنية عبر تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
إعداد استراتيجيات للحد من الفساد ورفع مستوى الشفافية.
تفعيل دور الإعلام كشريك فاعل في الحملات التوعوية لمكافحة الفساد.
التطوير المؤسسي وبناء نظم رقابية ذكية.
جاءت هذه الخطوة لتعكس التوجُّه المشترك نحو الارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي، وبناء جسور التواصل بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الفنية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الثقة بين المؤسسات الرقابية في البلدين
خلال اللقاء المشترك، أشاد “عمرو عادل” بالعلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين، والتي تُعتبر نموذجا للتعاون العربي في شتى المجالات المختلفة، وسلّط الضوء على إسهامات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الرائدة بمصر، والتي أصبحت منارةً لتأهيل الكوادر على المستويين المحلي والدولي، عبر حزمة من البرامج التدريبية المتطورة والدرجات العلمية المُعتمدة، التي تُزوّد المتخصصين بمهارات مواجهة التحديات المعاصرة في حوكمة المؤسسات، وبناء أنظمة رقابية فاعلة للتصدّي لظاهرة الفساد بكفاءة عالية.
وخلال اللقاء، وجَّه “عبد اللّه قادربوه” رسالةَ شكرٍ لهيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية؛ لمدّ جسور التعاون بين الجهتين بما يحقق المصالح المشتركة لتحقيق الأهداف المنوطة بهما وفقا لأحكام التشريعات الناظمة لمهامهما.
جاءت هذه الإشادة لِتُبرز نجاحَ الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في بناء قدرات بشرية قادرة على قيادة مسارات مكافحة الفساد، وتعزيز النزاهة المؤسسية، عبر برامج تدريبية مكثفة وُضِعت وفق معايير عالمية، وورش عمل متخصصة تُواكب أحدث التوجهات في الحوكمة والرقابة الإدارية والمالية.
هذا التعاون يُجسّد رؤيةً مشتركةً لتعميق التكامل بين المؤسسات العربية، وخلق جيلٍ من الكفاءات المؤهلة لمواجهة التحديات المُعقّدة، بما يُعزز مسيرة التنمية المستدامة، ويُرسخ ثقافة الشفافية كرَكيزةٍ لاستقرار الدول وازدهارها