أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانون رقم (11) لعام 2024 المتضمن إحداث “الشركة العامة للصناعات النسيجية” لتحل محل كل من المؤسسة العامة للصناعات النسيجية والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، بما يسهم في تكامل حلقة الإنتاج ورفع الجودة وتحسين الأداء وإعادة هندسة الأنشطة الصناعية وتوطينها بما يعزز الإنتاجية.

 

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا؛ فإن القانون يأتي ضمن مسار إعادة الهيكلة وتطوير البنى الإدارية لمؤسسات الدولة.

ومن المتوقع أن يعمل القانون على رفع كفاءة وجودة المواد الأولية والإنتاج النهائي من خلال تطوير الأصناف الحالية وتمكين الشركة من القدرة على إنتاج أصناف ومنتجات جديدة، بما يسهم في تطوير الشركة وزيادة قدرتها التنافسية وخلق فرص تنمية جديدة في الصناعات النسيجية المختلفة، وتهيئة الظروف المناسبة لنجاحها.

كما يهدف القانون إلى إعطاء مرونة أكبر للشركة الجديدة، وخاصة فيما يتعلق باتخاذ القرارات الاستثمارية والإنتاجية والتسويقية لجهة الاستثمار والاستخدام الأمثل للأصول والإمكانيات والخبرات المتوافرة في هذا القطاع، وإيجاد حل للتشابكات المالية القائمة حالياً بين المؤسستين، ما ينعكس بشكل إيجابي على مؤشرات الأداء المالية وغيرها، إضافة إلى معالجة أوضاع الشركات والمحالج المتوقفة أو المدمرة من خلال استثمار الإيرادات المتحققة في الشركات والمحالج الحالية الرابحة لإعادة تأهيلها وتطويرها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة.. والناس عملته فرعون|فيديو

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، شعورها بالفرحة عند خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، قائلة: "أنا ضد وجود أي معتقل رأي في السجن، وأي شخص عاقل ولديه إحساس مستحيل أن يوافق على ذلك. والحمد لله، الناس خرجت من السجون، لكن في كل بلاد العالم هناك سجون، والحكم الحالي لديه سجون، وهذا حال الدولة".

وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة "النهار"، أن من بين الذين خرجوا من السجون أيضًا متهمون في قضايا قتل وسرقة واغتصاب وغيرها، متابعة: "لم يكن هناك أحد في سوريا يعرف ما يجري داخل سجن صيدنايا، والناس الآن تتحدث، وهناك مشاهد مؤلمة، وقد تم الاعتراف بأن هناك أشخاصًا تعرضوا للأذى".

وتابعت: "سوريا ليست ملكًا لبشار الأسد، وكان هناك قرار منه بألا تُرفع له صور في الشوارع، لكن الناس هي التي خلقت هذه الحالة الألوهية، وأصبحت تزايد على بعضها بالصور واللافتات، مما أدى إلى خلق حالة فرعونية. أما بشار الأسد، فكان يعيش حياة بسيطة"، مؤكدة أن بشار الأسد كان صمام الأمان لمدة 14 عامًا، ويمثل سيادة الدولة.

سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة.. وسوريا لا تُحكم بالدين بل بالسياسة|فيديو

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي أن فترة حكم الرئيس السوري بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كانت هناك معارضة في أيام بشار الأسد، ومن حقك أن تعارض، ولكن في إطار الدولة".

وأوضحت، خلال حوارها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، أن الثورة السورية في بدايتها كانت جيدة، لكن تم الالتفاف عليها من قبل تيارات دينية، مضيفة: "اكتشفنا أن السلاح كان يخرج من المساجد، فالثورة في البداية كانت سلمية، لكن السلاح خرج من الجوامع، ومنذ الأيام الأولى، اتخذت القصة منحًى آخر".

مقالات مشابهة

  • سلاف فواخرجي: بعض مشاهد صيدنايا "مفبركة" والشائعات طمست الحقيقة
  • سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة.. والناس عملته فرعون|فيديو
  • سلاف فواخرجي: مشاهد سجن صيدنايا ليست كلها حقيقية وبعضها مفبرك
  • سلاف فواخرجي: بشار الأسد كان صمام الأمان لسوريا طوال 14 سنة
  • سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة.. وسوريا لا تُحكم بالدين بل بالسياسة|فيديو
  • سلاف فواخرجي: أيام بشار الأسد كان في معارضة وسوريا لا تحكم بالدين بل بالسياسة
  • لماذا لم تلاحق المحكمة الجنائية الدولية بشار الأسد رغم سقوطه؟!
  • وزير بريطاني: سقوط بشار الأسد كان أمرا جيدا
  • الجزائر تطلق مشروعا هاما لتعزيز الطاقة المتجددة في البلاد
  • الأعداء الأجانب.. ترامب يفعل قانونا من القرن الـ18 فكيف سيستخدمه؟