نائب كردي يتحدث عن الحل الأمثل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب سوران عمر، اليوم الأربعاء (13 آذار 2024)، أن رواتب البيشمركة والأجهزة الأمنية في حكومة الإقليم تبلغ 320 مليار دينار، مشددا على ان الحل الأمثل لمشكلة رواتب موظفي الإقليم يكون من خلال توطينها.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم لم ترسل قوائم العسكريين والأمنيين"، لافتا الى انه "بالتالي عليها تعويض هذا المبلغ ودفعه من الإيرادات الداخلية التي تحصل عليها".
وأضاف أن "إيرادات حكومة الإقليم فقط من المنافذ الحدودية تبلغ 320 مليار دينار، فضلا عن مساعدات التحالف الدولي للبيشمركة البالغة 24 مليار دينار"، موضحا انه "بالتالي تستطيع دفع رواتب جميع الموظفين لهذا الشهر، والقيام بتوطين رواتب موظفي الإقليم وهو الحل الأمثل".
وفي وقت سابق من اليوم، اكدت وزيرة المالية طيف سامي، عدم امكانية اطلاق تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر آذار إلا بعد التوطين.
وكانت وزارة المالية، أعلنت الاثنين (11 اذار 2024)، إطلاق تمويلات رواتب إقليم كردستان لشهر شباط الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "استناداً الى توجيهات رئيس مجلس الوزراء وموافقة وزير المالية طيف سامي، وبناءً على ما جاء بكتاب المحكمة الاتحادية، أعلنت الوزارة عن إطلاق تمويلات رواتب موظفي إقليم كردستان المدنيين ومستحقات المعاقين في مديريات شبكة الحماية الاجتماعية والرعاية والتنمية الاجتماعية ورواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين ومستحقات شؤون الشهداء والمؤنفلين والعقود ومستحقات دوائر الإقليم وذلك ضمن التخصيصات المالية لشهر شباط لسنة 2024".
وأشارت الى انها "أبلغت المحكمة الاتحادية في مضمون الكتب المشار اليها بإطلاق تمويل الرواتب لشهر شباط لإقليم كردستان، وذلك كون آلية التوطين تتطلب فترة زمنية لهذا الشهر فقط، أما فيما يتعلق بإطلاق رواتب شهر آذار سيتم بعد استكمال متطلبات توطين الرواتب من قبل الإقليم".
كما جددت الوزارة التأكيد على ان "تتحمل حكومة إقليم كردستان المسؤولية القانونية عن صحة ودقة المعلومات والبيانات المقدمة أمام الجهات والهيئات الرقابية والقانونية"، بحسب البيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان رواتب موظفی
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية – الصينية – الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق “بكين” في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق “بكين” بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
في غضون ذلك، أكدت روسيا أهمية توحيد الجهود لإقامة حوار وطني يمني مستدام، تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وذكرت السفارة الروسية لدى اليمن، أن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” ناقش مع نائب رئيس حزب المؤتمر الموالي للحوثيين “أحمد علي” تطور الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن.
وبينت أنه تم التأكيد على ضرورة تهدئة التوتر بسرعة في هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية من العالم، ومنع تصعيد المواجهة المسلحة.
من جانبها، نفت إيران اتهامات غربية بضلوعها في زعزعة الملاحة في البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون، المدعومون من طهران، هجمات ضد السفن منذ عام.
ووصف مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني “علي أكبر صفائي”، خلال اجتماع “المنظمة البحرية الدولية” في لندن، اتهامات الوفود الغربية، وفي مقدمتها الوفد الأمريكي؛ بأنها واهية.
وأشار إلى أن الحوثيين مستقلون، ومؤثرون في المنطقة، ويتخذون قراراتهم بِحرية، ووفقا لمصالحهم، منددا بالهجمات الأمريكية – البريطانية على اليمن.
ولفت إلى أن طهران تؤكد على انتهاج الحل السلمي للازمة اليمنية.