وزير الزراعة: يبحث تعزيز تطبيقات برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع اللواء أ.ح مهندس أمجد المغربي العضو المنتدب لمجلس إدارة شركة المعرفة التطبيقية المصرية للبحوث والخدمات (ميكرز) إحدى الكيانات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لبحث تعزيز تطبيقات برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واللواء مهندس أحمد أمين رئيس قطاع البحوث والتطوير، بالشركة والدكتورة نفين العيسوي رئيس القطاع التجاري والمشروعات بالشركة والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وتم استعرض تطبيقات التقنية الخضراء الحديثة في المجالات الزراعية المختلفة (تقنية النبضات الرنينية الحيوية ذات الترددات متناهية الإنخفاض لإكتشاف ومكافحة المسببات المرضية والآفات الزراعية دون استخدام مبيدات أو كيماويات) وكيفية الاستفادة من الثورة التكنولوجية الرابعة في دعم قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.
وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تطوير قطاع الزراعة أصبح في مقدمة أولويات الدولة المصرية، حيث شهد قطاع الزراعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي، ولذلك فقد تبنت الدولة المصرية مبدأ البحوث التطبيقية كحل فعال لزيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وتعظيم الإستفادة من مواردنا من الأرض والمياه في ظل الزيادة السكانية المضطردة، وأضاف أن البحث العلمي التطبيقي هو الأساس في مواجهة المشكلات، مؤكدا أن الأبحاث التي تخرج إلى حيز التطبيق هي المطلوبة والتي تتوافق مع استراتيجية الدولة.
واستعرض وزير الزراعة أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين ومنصات التكنولوجيا وشركات ريادة الأعمال للعمل على تعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية المحدودة وزيادة الإنتاجية واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التشخيص المبكر ومكافحة الأمراض والآفات النباتية والحيوانية وكذلك مواجهة ملوحة التربة والجفاف والتدهور والتصحر وغيرها من التحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي والأنشطة المرتبطة به في مصر، مشددًا على أهمية التوسع في استخدام هذه التكنولوجيا الخضراء على أوسع نطاق وتذليل كل العقبات لزيادة الاستفادة منها خاصة على مستوى المزارع الصغير والمصدرين.
ومن جانبه استعرض اللواء أركان حرب مهندس أمجد المغربي تقنية النبضات الرنينية الحيوية ذات الترددات متناهية الإنخفاض لإكتشاف ومكافحة المسببات المرضية والآفات الزراعية (دون استخدام مبيدات أو كيماويات) التي تعتبر أحدث التقنيات الخضراء صديقة البيئة التي تقدمها شركة المعرفة التطبيقية المصرية للبحوث والخدمات "ميكرز" في مجالات التشخيص المبكر للأمراض والآفات النباتية والحيوانية وكذلك الاتجاهات الحديثة لمكافحة وعلاج هذه الأمراض، معبرًا عن خالص شكره وامتنانه لما لمسه من إهتمام كبير من معالي وزير الزراعة لتبني هذه التقنيات وحث الباحثين والجهات المعنية بالبحوث التطبيقية بوزارة الزراعة على استمرار التعاون والتنسيق الكامل مع شركة "ميكرز" لتعميم وتعظيم جدوى استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع في كلا المجالين الزراعي والبيطري، وكذلك تقديم كافة التيسيرات اللازمة لذلك.
حضر الاجتماع الدكتور إيهاب صابر رئيس هيئة الخدمات البيطرية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية والحجر الزراعى،والدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة والدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى في البطاطس، والدكتور محسن ابورحاب القائم بأعمال مدير معهد أمراض النباتات وبعض قيادات الوزارة والباحثين بمركز البحوث الزراعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بنظيره المغربي محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، لبحث آفاق التعاون الثقافي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين. وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
علاقات تاريخيةوأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكّدًا عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المصري حرص القيادة السياسية المصرية، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم التعاون الثقافي مع المملكة المغربية كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الهوية العربية المشتركة، مشددًا على أهمية إطلاق مشاريع وبرامج ثقافية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الإبداع والفكر المستنير.
من ناحيته، أعرب محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية. وأشاد بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية.
جهود الثقافة في "صون وحماية التراث المصري" مهمة قومية بالأمير طاز
من ناحية اخري، وفى إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية وصون التراث الثقافي المصري، يطرح صالون "نفرتيتي" الثقافي، الذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، قضية جديدة من قضاياه التي تهتم بالحضارة المصرية، وذلك في السادسة مساء السبت "١٨ يناير" بمركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.
يناقش الصالون إجراءات صون وحماية التراث الثقافى، وتسجيل العناصر التراثية على قوائم التراث الثقافى غير المادى لدى منظمة اليونسكو، كما يستعرض آليات الصون والحماية وأهمية تسجيل تلك العناصر على قائمة التراث الإنسانى لدى المنظمة والإجراءات التى يترتب عليها تسجيل كل عنصر من العناصر التى تم تسجيلها حتى الآن. يستضيف الصالون للمناقشة الأستاذة الدكتورة "نهلة إمام" استاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بمعهد الفنون الشعبية- أكاديمية الفنون- ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافى، وعضو اللجنة الدولية للتقييم بمنظمة اليونسكو، ا.د."محمد شبانة" استاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، ومقرر لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة. والكاتب الصحفى "محمد بغدادي" عضو لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة.