الليلة.. صالون الأوبرا الثقافي يناقش الفن وقضايا المجتمع على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتواصل فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى تطوير فكر المجتمع حيث تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافي والفكري صالونا ثقافيا بعنوان الفن وقضايا المجتمع وذلك فى الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الأربعاء الموافق 13 مارس على المسرح الصغير.
صالون ثقافي لمناقشة الفن وقضايا المجتمع
ويستضيف الصالون الثقافي كل من: الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، الأستاذ الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، الفنان التشكيلي عبد المنعم معوض، المنتج الدكتور محمد العدل وتديره الدكتورة فينوس فؤاد ويتخلله فقرة فنية تتضمن تقاسيم قانون وإيقاع.
يذكر أن دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، نظمت في الشهر الماضي ندوة لمناقشة الدور الاجتماعي للفن، على المسرح الصغير.
واستضافت الندوة كل من التشكيلى الكبير الدكتور أحمد نوار، الدكتورة أمانى موسى أستاذ الفن والتصوير بكلية التربية الفنية، الدكتورة منى عليوة الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ويديرها الدكتور خالد البغدادى.
أهم الأعمال الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين
كما نظم حفل لجمعية لى كورد كروازيه الفرنسية ومؤسسة أوتار سفارس بقيادة المايسترو مصطفي فهمي ومشاركة الالتو الصينية روشين نيو العازفين والعازفان الفرنسي بيير هنري اكسورب ( فيولا )، وائل السيد (اوكورديون ) على المسرح الصغير، وذلك ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى اجراء حوار إبداعى مع مختلف دول العالم.
وتضمن البرنامج عدد من أهم الأعمال الكلاسيكية العالمية لكبار المؤلفين منهم فيفالدي، رافيل، ديبوس، باخ وهنرى كاساديسو بالاضافة لبعض المؤلفات الموسيقية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح الصغير الأوبرا لمياء زايد الفن قضايا المجتمع على المسرح الصغیر
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
يُعدّ التسمم المنزلي أحد التحديات الصحية الخطيرة التي تواجه الأسر، لا سيما مع وجود أطفال فضوليين يستكشفون محيطهم من دون إدراك للمخاطر. وبينما تسهم البيئة المنزلية في توفير الأمان والراحة، فإنها قد تحتوي أيضا على مصادر محتملة للتسمم مثل المواد الكيميائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وحتى بعض النباتات المنزلية.
ولتفادي هذه المخاطر، نستعرض توصيات خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأميركية لمراكز مكافحة التسمم، ومنصة "كيدز هيلث"، لتقديم دليل شامل حول سبل حماية الأطفال من التسمم في المنزل.
نستعرض في ما يلي الإجراءات الوقائية الفعالة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها عند وقوع حوادث غير متوقعة، بما يضمن بيئة أكثر أمانا للأطفال:
مصادر الخطر داخل المنزليُعد المنزل بيئة تحتوي على العديد من المواد التي قد تشكل خطرا على الأطفال، منها:
مواد التنظيف ومساحيق الغسيل: تحتوي منتجات التنظيف ومساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تؤدي إلى تسمم الأطفال عند ابتلاعها أو استنشاقها. وقد تتسبب هذه المواد في حروق كيميائية أو تلف الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال. مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: على الرغم من كونها مُصممة للعناية بالجمال، فإن مستحضرات التجميل والعناية الشخصية تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند تناولها أو لمسها بكميات كبيرة. تعرّض هذه المنتجات للأطفال قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو مشكلات صحية أكثر خطورة. الأدوية: تُعد الأدوية من أكثر المواد التي تسبب حوادث التسمم بين الأطفال؛ إذ يمكن أن يؤدي تناول حتى جرعة صغيرة إلى تأثيرات خطيرة. يظهر ما يُعرف بـ"تأثير التقليد"، حيث قد يحاول الأطفال تناول الأدوية بعد رؤية والديهم يتناولونها. النباتات السامة: يوجد العديد من النباتات المنزلية أو الخارجية التي قد تكون سامة للأطفال عند ابتلاعها. قد تسبب هذه النباتات تهيجا شديدا في الفم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة.في ما يلي أبرز الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال:
إعلان التخزين الآمن للمواد الكيميائية: يجب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية وفي عبواتها الأصلية ذات الختم الآمن، بعيدا عن متناول الأطفال. ويُستحسن استخدام أقفال أمان مخصصة للخزائن لضمان عدم الوصول إليها. حماية مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: ينصح بتخزينها بعيدا عن متناول الأطفال في خزائن مغلقة أو على رفوف مرتفعة، وتجنب تركها على المناضد أو في الأماكن التي يمكن للصغار الوصول إليها بسهولة. تنظيم وتخزين الأدوية: يجب تخزين الأدوية في خزانات قابلة للإغلاق باستخدام أقفال آمنة، يُفضل تناول الأدوية بعيدا عن أنظار الأطفال لتجنب "تأثير التقليد". اختيار النباتات بعناية: وذلك من خلال تجنب اقتناء النباتات التي تعد سامة أو إزالة تلك الموجودة من بيئة الأطفال.رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، قد تحدث حوادث تسمم عن غير قصد. في مثل هذه الحالات يُنصح باتباع الخطوات التالية:
التصرف السريع، من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور في حالة الاشتباه بتسمم لدى الطفل. عدم تقديم الحليب، إذ يشير الخبراء إلى أن إعطاء الحليب يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. عدم تحفيز التقيؤ، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المريء أو استنشاق القيء، مما يُعرض الطفل لخطر إضافي.وفي المجمل، يشدد الخبراء على ضرورة التوعية الأسرية، وأن يكون الوالدان على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة داخل المنزل مع تدريبهما على كيفية تخزين المواد الخطرة بشكل آمن.
كما ينصح الخبراء بحضور ورش عمل أو دورات تدريبية حول السلامة المنزلية لتعزيز الوعي حول الوقاية من التسمم لدى الأطفال، إلى جانب تعليم الأطفال مبادئ السلامة الأساسية، مثل عدم لمس المواد الكيميائية أو الأدوية، باستخدام أساليب تعليمية مناسبة لأعمارهم.
إعلان