كتب- أحمد جمعة:
توفى اليوم الأربعاء، الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء الأسبق، وأستاذ القلب بجامعة عين شمس، عن عمر يناهز 94 عامًا.
ونعى الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، "الدكتور حمدي السيد"، معتبرًا إياه أحد أبرز القامات الطبية في مصر.
وقال عبدالحي لمصراوي، إنه من المقرر أن تُشيع جنازة الدكتور حمدي السيد ظهر غدٍ الخميس، في حين سيتم تحديد باقي الإجراءات خلال الساعات المقبلة.
والدكتور حمدي السيد هو نقيب الأطباء لأربع دورات، كما شغل منصب عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة لثلاث دورات متتالية، وهو من مواليد 23 أبريل 1930.
وتخرج في كلية الطب ثم عيِّن في قسم جراحة القلب، وعمل كأستاذ جراحة القلب في كلية الطب جامعة عين شمس، وعضو سابق باللجنة العلمية لترقية الأساتذة.
ويعتبر الدكتور حمدي السيد من أهم داعمي حملات مكافحة التدخين في مصر، ويطالب بفرض ضرائب كبيرة علي شركات التبغ وإضافتها لميزانية وزارة الصحة وأن تضع القيادة السياسية نظام مكافحة التدخين في أولويتها كونه المتسبب الرئيسي في انتشار الأمراض السرطانية بين المواطنين خاصة سرطان الرئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان جامعة عين شمس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.