إسماعيل يوسف يعلق على اختيارات المنتخب.. لا يجود بها توازن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبدى إسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق انزعاجه بسبب اختيارات قائمة منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن، لمعسكر المنتخب الوطني الأول في الدورة الودية الدولية المقرر إقامتها في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح إسماعيل يوسف خلال تصريحات لبرنامج نجوم فى عز الظهر عبر إذاعة أون سبورت أف ام على موجات 93.
وتابع: كان لابد من اختيار بعض اللاعبين في قائمة المنتخب الوطني، على رأسهم الحارس محمد بسام وأحمد فتوح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل يوسف حسام حسن قائمة مصر
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة كبار العلماء: الإمام الأشعري وضع أسس فكرية توازن بين النقل والعقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكمالًا لندوات جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٦، نظم جناح الأزهر، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان" قراءة في كتاب "رسالة الحث على البحث" للإمام أبي الحسن الأشعري، حاضر فيها فضيلة الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأدار الندوة الدكتور محمد مشعل مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
قال الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مذهب أهل السنة والجماعة هو المذهب الذي يتبعه 90% من المسلمين في مصر والعالم الإسلامي، وهو المذهب الذي جاء به الكتاب والسنة، وأشار إلى أن الأزهر الشريف سعى من خلال مركز الإمام الأشعري إلى تعريف الشباب المعاصر بحقيقة المذهب، الذي لم يكن مذهبًا جديدًا، بل هو مذهب أهل السنة والجماعة، الذي يعتمد على الأدلة العقلية والقرآنية التي تؤكد توحيد الله وتنزيه عقيدة التوحيد، مما يساهم في تحقيق وحدة الأمة ونبذ الخلاف والفرقة بين المسلمين.
وأكد الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أهمية رسالة كتاب "رسالة الحث على البحث" للإمام أبي الحسن الأشعري، لاقتًا أن هذه الرسالة تمثل مرحلة هامة في تاريخ الفكر الإسلامي وعلم الكلام، وتبرهن أن الإمام الأشعري قد نجح في وضع الأسس الفكرية التي توازن بين النقل والعقل، كما تسلط رسالة الكتاب الضوء على ضرورة استخدام العقل في الاستدلال على مسائل العقيدة الإسلامية وتفسير النصوص الدينية، وهو ما جعله حجر الزاوية في تجديد الفكر الإسلامي، واستخدام الموضوعية في الفكر، وقد تناولت رسالة الكتاب قضية شائكة هي "نظر العقل في مسائل العقيدة"، وردت على جميع الشبهات التي أثارها المخالفون، وعرض الكتاب الرأي الوسطي في مسألة النظر العقلي واستدلاله في مسائل العقيدة، وناقش خلافات علماء أهل السنة والجماعة حول هذا الموضوع، وخاصة بين الأثريين والعقليين، وعلى الرغم من صغر حجمه، يتسم الكتاب بالعمق ويستند إلى أدلة نقلية وعقلية لإثبات جواز الخوض في علم الكلام.
وأكد الدكتور الشافعي، على أهمية التكامل بين العقل والنقل عند أهل السنة والجماعة، حيث يجب على المسلم بعد البلوغ البدني والعقلي، وبعد أن آمن بالله وكتبه ورسله، أن يبحث ويتعلم حقيقة العلم الشرعي، ويكتسبه من العلماء العدول، هؤلاء العلماء الذي يقيمون الدين ويطهرونه من تحريف المغالين وتأويل الجاهلين، كما يتعين على العلماء تفسير وتوضيح الأمور بناءً على اللغة العربية وقواعد التأويل القرآني، والابتعاد عن الابتداع في الدين، معتبرًا أن مهمة العلماء هي استبعاد الأفكار المغالية والدعوة إلى الدين الصحيح، واختتم الشافعي حديثه بأن مركز الأشعري له كيان علمي برئاسة شيخ الأزهر وبه إدارات للتأليف والتحقيق والترجمة وله إصدارات علمية باللغات، مجددًا التأكيد على موقف الأزهر الشريف الثابت في الدفاع عن عروبة القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشددًا على ضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحق المشروع للفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، ورفض أي محاولات أو تصريحات مثارة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في وطنهم، وأن قضية فلسطين وعروبتها والدفاع عن الأقصى، قضية إيمانية راسخة لا خلاف عليها.