بلدية مدينة أبوظبي تنفذ فعالية أبوظبي جميلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز بلدية مصفح، فعالية "أبوظبي جميلة" في سوق بازار مصفح، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، جمعية أصدقاء البيئة، وذلك ضمن إطار مبادرة "أم سعيد"، التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة وتعزيز معايير جودة الحياة.
وهدفت الفعالية إلى توعية الفئات العمالية بضرورة الحفاظ على البيئة والمظهر العام للمدينة، كما تضمنت العديد من الورش التوعوية التي قدمها مركز بلدية مصفح بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المشاركين في الفعالية، حيث قدمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ورشة توعوية للعمال عن أهمية الحفاظ على السلامة الغذائية، بينما قدمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني ورشة توعوية عن السلامة من الحرائق.
كما تم خلال الفعالية تنفيذ حملة لتنظيف النفايات في المنطقة المحيطة بسوق بازار مصفح بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة، تخللتها إرشادات توعوية للفئات العمالية بضرورة وأهمية الحفاظ على المظهر العام والتخلص من النفايات بالطرق الصحيحة وفي الحاويات المخصصة لها حفاظاً على البيئة وصحة وسلامة أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة 1700 موظف يشارك في «ألعاب برجيل» حديقة أم الإمارات.. حكواتي و«عود» وورشة لصناعة الفوانيس المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي هیئة أبوظبی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير"
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" ، المنعقد ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور السيد إبراهيم صابر محافظ القاهرة،السيد جان بيير - الأمين العام لمجموعة UGLG-Africa،السيد تشين يونج عمدة مدينة نانجينغ، السيد إلسور ميتشين عمدة قازان بروسيا، السيد بابلو أجيلار ممثل المكسيك.
وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها ان دمج المناخ وصون الطبيعة في اعادة تأهيل المناطق الحضرية جزء من خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مراعاة الجزء البيئي في اعادة تأهيل المناطق القديمة، ومنها نموذج حديقة الفسطاط الذي اصبح موقع مميز يضم مناطق خضراء واسعة ومطاعم ومتنزهات بعد ان كان سابقا مقلبا كبيرا يضج بالمخلفات ويؤثر على حياة قاطنيه.
واوضحت وزيرة البيئة ان تجربة تطوير منطقة الفسطاط تضمنت عددا من الاعتبارات من خلال عملية فنية طويلة، وهي كيفية نقل المخلفات، وآليات اعادة تأهيل الأرض، وضمان أمان قاطني المنطقة في استخدام المكان مرة أخرى، مشيرة إلى ان الفيديو التسجيلي الذي تم عرضه "من العشوائيات إلى الروعةـ تحويل القاهرة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية المستوى" قدم نماذج كثيرة أخرى.
كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى دور إشراك القطاع الخاص في اعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا ومنها تحويل مقلب السلام العشوائي الذي شهد العديد من حالات الحرق المكشوف للمخلفات، إلى متنزه عام يعتمد على الطاقة الشمسية واستخدام الغاز الحيوي من المخلفات كجزء من الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص.
كما لفتت وزيرة البيئة لاهمية مراعاة البعد الاجتماعي في اعادة تأهيل مختلف المناطق ومنها المقالب العشوائية، فإعادة التأهيل تهدف تقديم حياة كريمة للناس من خلال بيئة صحية وتحقيق البعد البيئي، لذا حرصت وزارة البيئة ان يكون البعد الاجتماعي جزء اصيل في إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة المختلفة، حيث يتم خلالها الاستماع لاحتياجات للمجتمعات المحلية.
وتحدثت سيادتها ايضًا عن اهتمام وزارة البيئة باشراك المجتمعات المحلية في عملية تطوير المحميات الطبيعية، باعتبارهم شريك أساسي في عملية التطوير والصون، حيث من المقرر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء نهاية هذا العام الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي بها، والتي تم إشراك سكانها في تصميم البيوت المطورة بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم.
وشددت وزيرة البيئة على أن الطبيعة والإنسان والبيئة هم المكون الأساسي لحياتنا سواء قرية أو مدينة أو محمية طبيعية، مؤكدة أن هو الحكومة المصرية ملتزمة بتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
جدير بالذكر ان الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المراكز الحضرية التاريخية وتنشيطها بما يتماشى مع ضرورة التنمية المستدامة من خلال مشاركة الحلول العملية من جميع أنحاء العالم،كما يتناول جهود المدن ومنظمات الحفاظ على التراث في حماية مواقع التراث الثقافي مع تعزيز التقدم الاقتصادي، بالإضافة إلى التأكيد على الفوائد المتعددة فى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تجلبها تلك مشاريع، وقد استعرضت الوزيرة وجهة نظر البيئة حول تأثير الحفاظ على التراث التاريخي على البيئة المحيطة كمناطق عين الصيرة وحديقة الأزهر وحدائق الفسطاط.