عمل جراحي نوعي ينقذ حياة مريضة في مشفى الباسل بطرطوس
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
أجرى فريق طبي في الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس عملاً جراحياً نوعياً لإنقاذ حياة مريضة بعد مراجعتها للعيادة العصبية بأعراض صداع وغثيان.
وبين مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور إسكندر عمار أن المريضة ذات 29 عاماً راجعت العيادة العصبية بأعراض ارتفاع توتر داخل القحف (صداع وغثيان) دون علامات بؤرية أو أذية أعصاب قحفية وبالاستقصاء الإشعاعي تبين وجود آفة شاغلة للحيز (عرطلة) على مستوى الزاوية الجسرية المخيخية اليسرى تضغط على المخيخ وجذع الدماغ بشكل شديد.
وأضاف عمار: تم إجراء العمل الجراحي للمريضة تحت التخدير العام واستئصال الآفة بشكل كامل، وكان الفحص العصبي بعد الجراحة طبيعياً دون أذية الأعصاب، وتخرجت المريضة بعد الجراحة بخمسة أيام بحالة عصبية وعامة جيدة.
ونوه عمار بجهود طاقم العمل الجراحي الدكتور علي إبراهيم والدكتور سليمان العلي اختصاصي الجراحة العصبية، إضافة إلى جهود أطباء التخدير والأطباء المقيمين والكادر الفني والتمريضي في مشفى الباسل.
نجوى العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخمنذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».