#سواليف

منذ إعلان الرئيس الأمريكي، جو #بايدن، قبل أسبوع من قرار بلاده إنشاء #ميناء_بحري في #غزة لنقل #المساعدات للقطاع المحاصر، تواترت التقارير التي تكشف تفاصيل “المشروع الأمريكي” والتحديات التي يواجهها، بينما تحدثت أخرى عن الهدف الحقيقي من إنشائه بعيداً عن فكرة إيصال المساعدات لغزة.

حيث كشفت صحيفة “Jerusalem Post” الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو هو صاحب فكرة إنشاء طريق بحري إلى غزة عبر قبرص لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، بينما ذكرت وكالة الأناضول أن 4 سفن أمريكية انطلقت فعلاً باتجاه غزة لإنشاء “رصيف بحري”.


#ميناء_غزة “فكرة نتنياهو”

مقالات ذات صلة إطلاق خدمة تغيير الدائرة الانتخابية لـ 3 فئات – رابط 2024/03/13

صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلت في تقرير لها نشرته، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، عن مصدر دبلوماسي “رفيع” مقرب من بنيامين نتنياهو أن خطة إنشاء ميناء بحري في غزة بدأها رئيس الوزراء بالتعاون مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

حسب المصدر ذاته، ففي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد أسبوعين من اندلاع الحرب، ناقش نتنياهو مع بايدن طريقة “إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر، بشرط التفتيش الإسرائيلي في قبرص”، وقد جرى إطلاع الرئيس القبرصي خريستودوليدس على هذه الخطة.

كما ألمح المصدر إلى أن بايدن كان ببساطة ينفذ خطة نتنياهو، ولم يبادر في الواقع إلى أي شيء جديد. وأضاف أن الرئيس الأمريكي سعى لإبعاد نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي ضمن حملة إعادة انتخابه عام 2024.

خطة إنشاء ميناء بحري في غزة

بشأن كيفية تنفيذ خطة إنشاء ميناء بحري في غزة، أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد مرحلة التفتيش، ستُنقل الشحنة إلى سفينة قادرة على الرسو في المياه الضحلة، وسيجري إرسالها من قبرص إلى رصيف جديد يجري إنشاؤه حالياً في قطاع غزة.

في المرحلة الأولى، سيكون المشروع تجريبياً، وسيجري إيصال حمولة من 10 إلى 20 شاحنة فقط يومياً. وستتسلم منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الطرود الغذائية قبل تحويلها إلى سكان غزة لاحقاً.

في المرحلة الأولى أيضاً، ستصل المساعدات إلى رصيف مخصص بميناء لارنكا في قبرص، وسيقوم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الشاباك” بإجراء تفتيش شامل لمحتويات الشاحنة.

كما أوضحت الصحيفة أنه في هذه المرحلة، لم توضع بعد الترتيبات الأمنية والإشرافية على السفينة للتأكد من عدم استخدامها أثناء الإبحار من قبل إيران أو أطراف أخرى للتهريب.

بينما ستُنقل المساعدات الغذائية إلى شاحنات لأهالي غزة، ومن هناك سيجري توزيعها على السكان، وتقول الصحيفة إن احتمالاً كبيراً أن سكان غزة المنتمين إلى حركة فتح هم من سيقودون هذه الشاحنات ويشرفون عليها.


سفن أمريكية في طريقها للقطاع

إلى ذلك، أعلن الجيش الأمريكي، الأربعاء 13 مارس/آذار 2024، توجّه عدد من سفنه إلى غزة لإنشاء رصيف بحري “مؤقت” يسمح بتسلم مساعدات إنسانية للقطاع الذي تحاصره إسرائيل.

حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان عبر منصة إكس: “في 12 مارس/آذار 2024 (الثلاثاء) غادرت سفن الجيش الأمريكي من لواء النقل السابع قيادة الدعم الاستكشافية الثالثة، الفيلق الثامن عشر المحمول جواً، قاعدة لانغلي – يوستيس المشتركة” بولاية فرجينيا.

أضافت أن السفن “في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لإنشاء رصيف بحري يتيح للسفن إرسال المساعدات الإنسانية لغزة”. وأرفقت البيان الذي نشرته باللغة العربية بصور تظهر السفن إس بي 4 جامس ألوكس، ومونتيري، وماتاموروس، وويلسون، وأرف.

كما أوضحت أن هذه السفن “تحمل المعدّات والإمدادات اللازمة لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية” لأهالي غزة الذين استقبلوا رمضان بصيام قسري منذ أكثر من 5 أشهر، بسبب منع إسرائيلي شبه تام لدخول المساعدات الغذائية إلى القطاع.

يأتي ذلك بعد أن أعلن متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين 11 مارس/آذار، أن واشنطن بدأت دراسة خيار إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر “لأن الخيارات الأخرى ليست كافية”، في إشارة إلى الإنزال الجوي الذي بدأت الانخراط به الأسبوع الماضي.

فيما أعلنت “سنتكوم” عبر منصة إكس، الأحد، إرسال سفينة الدعم التابعة للبحرية الأمريكية الجنرال فرانك إس بيسون إلى سواحل غزة، وعلى متنها المواد اللازمة لبناء ميناء مؤقت.


“كارثة على إسرائيل”

قبل ذلك، كشفت صحيفة “Maariv” الإسرائيلية، في تقرير لها، عن اعتراض سياسيين إسرائيليين كبار على قرار بايدن إنشاء ميناء بحري في غزة، وقرروا الرد على كلام بايدن في رسالة تحذير من تداعيات هذا المقترح على الاحتلال، والذين قالوا إنه سيكون “كارثة على إسرائيل”.

نقلت الصحيفة عن مصادر أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا في رسالتهم، إن “الوكالات التابعة للأمم المتحدة تعمل في جنوب قطاع غزة على توفير إمدادات منتظمة من الغذاء للسكان. وتُسلَّم الشحنات الغذائية مباشرة إلى التجار (بعد دفع الضريبة المتفق عليها لحماس)، ويتولى التجار بيع السلع للسكان المدنيين”.

كما أشار السياسيون الإسرائيليون إلى أن “الأحوال في شمال قطاع غزة أسوأ بكثير”، وادّعوا أن “حماس تسرق المساعدات وهي في طريقها من جنوب غزة إلى شمالها، ومن ثم لا تصل إلى السكان. والكميات القليلة التي تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة لا تُوزَّع بطريقة مناسبة”.

لذلك، يرى هؤلاء المسؤولون السياسيون أن “السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في شمال غزة هو الفتح الفوري لمعبر كارني (المنطار)، وغيره من معابر الشمال، لإدخال كميات كبيرة جداً من المواد الغذائية، وتخزينها في مستودعات الأمم المتحدة، التي سيتولى الجيش الإسرائيلي حراستها”.

كما اعتبروا أنه “يجب على إسرائيل أن تملأ شمال غزة بإمدادات الطعام من دون إبطاء”. وحذّر السياسيون الإسرائيليون في رسالتهم من “أن ما يسمى بالرصيف المؤقت هو أشد الحلول خطورة. فإسرائيل كانت تفكر في إدخال الغذاء من أوروبا عبر الحدود، وأن يجري ذلك بالتنسيق معها، ولكن ما العمل إذا وصلت قافلة (إمدادات غذائية) تركية مثلاً إلى هذا الرصيف، ورفضت السماح لإسرائيل بتفتيشها؟ سيتحول الرصيف المؤقت إلى دائم، ولن يكون لإسرائيل الحق في السيطرة على الأمر”.
انتقاد خطة بايدن

من جهة أخرى، انتقد خبراء قانونيون خطة الرئيس الأمريكي، بشأن إنشاء ميناء بحري في غزة، مؤكدين أنها دون مستوى التوقعات، وتظهر “النفاق الأمريكي” والفشل في التصدي لإسرائيل، بينما تواصل واشنطن إمدادها بالاسلحة والأموال التي تشن بها الحرب على القطاع، بحسب موقع “Middle East Eye” البريطاني.

وجّه الخبراء انتقادات لخطة بايدن بشأن ميناء في غزة، مؤكدين أنها تظهر الضعف الأمريكي أمام إسرائيل، في إرغامها على إيصال المساعدات براً إلى السكان.

حيث قال كينيث روث، خبير حقوق الإنسان في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون، لموقع Middle East Eye، إن “خطة بايدن لتوصيل المساعدات عن طريق البحر ليست كافية على الإطلاق”.

أضاف أنها “تطرح سؤالاً حول من سيوزع الطعام، لأن معظم الناس في غزة لا يعيشون على الشاطئ، وبايدن عاون إسرائيل في تدمير الأونروا، وسيلة توزيع المساعدات الأكثر فاعلية”.

في خطابه أمام الكونغرس قال بايدن إن خطة إنشاء ميناء بحري في غزة لن تتضمن نشر قوات أمريكية على الأرض، وقالت واشنطن إنها ستعمل مع الأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية التي “تفهم التوزيع والمساعدات داخل غزة”.

كما قال روث: “بايدن لا يزال عازفاً عن حل مشكلة عرقلة إسرائيل لتوصيل المساعدات، خاصةً إلى منطقة شمال غزة، التي يكون نقص الغذاء بها حاداً جداً”.

أضاف: “بايدن لديه الأدوات اللازمة للضغط على إسرائيل لوقف جريمة تجويع المدنيين التي ترتكبها بحق الفلسطينيين -يمكنه إيقاف أو تقييد المساعدات العسكرية الأمريكية الضخمة ومبيعات الأسلحة لإسرائيل- لكنه يرفض حتى الآن استخدام هذه الورقة الواضحة”.

كما أكد هذه الانتقادات بشأن إنشاء ميناء بحري في غزة، نمر سلطاني، خبير القانون في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، وكريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني.

حيث قال سلطاني لموقع Middle East Eye: “سبب المجاعة في غزة هو الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة. لا يمكن للولايات المتحدة أن تعفي نفسها من مسؤولية الإبادة الجماعية بإرسال المساعدات الإنسانية والاستمرار في إرسال القنابل لقتل الفلسطينيين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن ميناء بحري غزة المساعدات نتنياهو المساعدات الإنسانیة إیصال المساعدات الرئیس الأمریکی على إسرائیل مارس آذار قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يستعرض مكونات مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين

استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أمام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مكونات مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام في جولة تفقدية لهما.

وأوضح وزير الإسكان أن  الوزارة قامت بوضع مخطط متكامل لمشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثي للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ المشروع، من خلال الجهاز المركزي للتعمير، وجهاز تعمير سيناء، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وكشف أن المشروعات الجاري تنفيذها، تشمل إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس، لافتا إلى أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء ساحة ومبنى السلام على مساحة 12 ألف م2، حيث تشغل المباني مساحة 7300 م2، وتشمل ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، إضافة إلى مسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات؛ لتستوعب مختلف الفعاليات مع إخفاء خدماتها الضرورية في مبنى تحت الأرض غير ظاهر وغير مؤثر على البيئة الطبيعية.

أضاف وزير الإسكان أن المشروع يتضمن إنشاء فندق جبلي متكامل على مساحة 12900 م2، ويتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة، ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود في الجبل بوادى الراحة؛ لإنشاء الفندق الجبلي ليضم مختلف المقومات التي تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة.

كما يتضمن المشروع إنشاء النزل البيئي الجديد «الامتداد» بمنطقة وادي الراحة على مساحة 39500 م2، ويتكون من 7 مبان باجمالى 192 غرفة فندقية بيئية، بالإضافة إلى 56 جناحا، فضلا عن إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وإنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلى تطوير 74 شاليها بالنزل البيئي القائم وتطوير مطعم الصفصافة؛ لاستيعاب وخدمة عدد النزلاء بالنزل البيئى الجديد والقائم.

كما أشار المهندس شريف الشربيني إلى أنه يتم كذلك إنشاء الحي السكني الجديد بالزيتونة، ويشمل إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية وتضم 21 مجمعا فندقيا بإجمالى 546 وحدة سكنية، وهناك تشطيب فوق المتوسط، وفاخر بمساحات: (100 م2 – 230 م2 )، ويشمل إنشاء خدمات متكاملة تضم مدرسة ومسجدا، وكنيسة، ومحلات تجارية.

منطقة سياحية في مشروع التجلي الأعظم

كما يضم المشروع تطوير المنطقة السياحية، وتشمل الأعمال إنشاء المنتجع السياحي الجبلي ويضم 4 فيلات على مساحة 520 م2، و17 شاليهاً على مساحة 3660 م2 ، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارا على مساحة 1500 م2 ؛ وذلك حتى تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة، وتوفر متنفسًا خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، فضلا عن إنشاء ناد اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة، بالإضافة إلى أن مشروع المنتجع السياحي الجبلي الذي يقوم على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.

تطوير منطقة وادي الدير

يتضمن مشروع التجلي الأعظم تطوير منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق سانت كاترين، والذي أنشئ به دير سانت كاترين، الذي يظل مزارًا روحانيًا وأثريًا على المستوى العالمي، وقال الوزير: يشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وكذا تطوير مبرك الجمال القديم، إضافة إلى إنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسى ودير سانت كاترين، وينتهي مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي.

تطوير استراحة السادات التاريخية

وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير أن المشروع يشمل تطوير استراحة السادات التاريخية والتي أقامها الرئيس الراحل في وادي الراحة؛ حيث تم وضع خطة تصميمية لإحياء وترميم الاستراحة وأعمال اللاندسكيب البيئي من حولها وإنشاء استراحة تليق باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات تستخدم لكبار الزوار وتشمل دورا أرضيا وجناحا علويا يضم استراحة السادات، وحديقة متحفية ومدرجات مشاهدة .

وأضاف نصار أن المشروع يتضمن تطوير مركز البلدة التراثية، وتشمل الأعمال رفع كفاءة وتطوير مسجد الوادى المقدس وتطوير المحلات القائمة، وإنشاء بازارات جديدة وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة.

وأشار رئيس الجهاز إلى تطوير منطقة إسكان البدو التي تشمل تنسيق الموقع العام وإنشاء خدمات متنوعة، مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر وتشكيل الجبال والوديان، فضلا عن إنشاء المجمع الشرطي الجديد ويمتد على مساحة 14800 م2 ويشمل دور أرضي ودور أول.

كما يتضمن المشروع إنشاء المجمع الحكومي الجديد ويقع على مساحة 16800 م2 ويشمل دورا أرضيا ودورا أول وتضم المباني مبنى مجلس المدينة والمدخل الرئيسي للمبنى، ومدخلا فرعيا من انتظار السيارات ومناطق مفتوحة انتظار سيارات VIP وانتظار سيارات.

وأوضح نصار أن أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين تمتد من مركز الزوار حتى مركز المدينة؛ ليكون متنزها طبيعيا ومسارات مشاة ودراجات ومزارع أشجار زيتون.

وأضاف رئيس الجهاز أنه يتم تطوير وإنشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق إلى جانب تنفيذ أعمال الوقاية من السيول، وتشمل معالجة مخرات السيول التي تم مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة ومعالجتها، بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة. وأوضح أنه جار الانتهاء من أعمال رفع كفاءة وتوسعة وازدواج الطريق من كمين النبي صالح وحتى مبنى الزوار بطول 9كم، وكذا تنفيذ أعمال توسعة وازدواج ورفع كفاءة الطريق من مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح بطول 9 كم.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الدقهلية يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة
  • أول فيديو للطائرات الإسرائيلية التي قصفت ميناء الحديدة باليمن ”شاهد”
  • «الوزاري الخليجي» وأميركا: دعم إنشاء دولة فلسطينية على طول حدود 1967
  • رئيس الوزراء يتفقد الفندق الجبلي بمشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
  • »السياحة والفنادق»: إنشاء صندوق للرعاية والتكافل لأكثر من 700 عامل
  • وزير الإسكان يستعرض مكونات مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسانت كاترين
  • وزير الإسكان يستعرض مكونات مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام