ديكو يلتقي أحد المرشحين لخلافة تشافي في تدريب برشلونة.. صورة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أثار المدير الرياضي لبرشلونة، البرتغالي ديكو، التكهنات حول هوية المدير الفني المحتمل الجديد للفريق الكتالوني.
ديكو يلتقي أحد المرشحين لخلافة تشافي في تدريب برشلونةأعلن المدير الفني الحالي تشافي هيرنانديز عزمه مغادرة برشلونة بنهاية الموسم الحالي، مما دفع النادي إلى البحث عن بديل.
وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، رُصد ديكو برفقة المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست بعد مباراة برشلونة ونابولي.
النادي لم يتخذ قرارًا نهائيًا بخصوص خلف تشافي، ولكن يواصل مسؤولو النادي البحث عن الخيارات المتاحة في السوق.
ميدو يُحذّر الأهلي والزمالك قبل المشاركات الإفريقية "كسرت أسنان حسام غالي".. ميدو يكشف كواليس مثيرة مع نجم الأهليديكو هو المسؤول عن عملية اختيار المدرب الجديد، حيث يقوم بدراسة العديد من السير الذاتية.
يُذكر أن برونكهورست، الذي لعب لبرشلونة من عام 2003 إلى 2007، يعد واحدًا من المرشحين المحتملين، حيث بدأ مسيرته التدريبية في فينورد وحقق نجاحًا مع الفريق. ومنذ إقالته من تدريب رينجرز في نوفمبر 2022، لم يكن لديه فريق جديد.
يُشار إلى أن برشلونة تأهل لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاءه لنابولي بنتيجة 4-2 في المجموع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديكو تشافي برشلونة نادي برشلونة فريق نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل برشلونة تحت قيادة هانسي فليك تحقيق أرقام رائعة وغير مسبوقة، في تاريخ مواجهات «الكلاسيكو» منذ بداية القرن الحالي، ويُعد تسجيل فريقه 12 هدفاً في 3 مباريات جمعته حتى الآن مع ريال مدريد في هذا الموسم، الرقم الأبرز منذ موسم 2000-2001، إذ لا يتجاوزه رقمياً سوى كتيبة «البلوجرانا 2011-2012» مع بيب جوارديولا، عندما سجّل 13 هدفاً في مرمى «الريال»، لكنها جاءت في 6 مباريات، خسر منها برشلونة واحدة وتعادل مرتين، مقابل الانتصارات الثلاثة.
ويبدو «بارسا فليك» مستعداً لتجاوز بعض أرقام كتيبة «الجيل الذهبي»، فيما يخص معدلات التهديف في مباريات «الكلاسيكو» بموسم واحد، إذ يتساوى حالياً مع حصاد نسخة 2008-2009، بمعدل 4 أهداف في كل مباراة، لكن الفريق وقتها سجل 8 أهداف في مباراتين، بفضل «سُداسية رفاق ميسي» الشهيرة، قرب ختام «الليجا»، بعدما فاز ذهاباً بنتيجة 2-0.
ونجح برشلونة مع فليك في تعويض إخفاق الموسم الماضي، الذي شهد فوز «الملكي» في جميع مباريات «الكلاسيكو»، بـ 3 انتصارات أيضاً، لكن الحصاد التهديفي لا يمكن مقارنته، لأن «الميرنجي» أحرز 9 أهداف خلالها، بمعدل 3 أهداف في المباراة، بينما سجّل برشلونة 4 أهداف، مثلما حصد الريال هذا الموسم حتى الآن، مقابل اهتزاز شباكه 12 مرة حتى الآن.
المباراة المُقبلة بينهما في الدوري الإسباني، الأخيرة هذا الموسم، خلال شهر مايو، قد تمنح «بارسا فليك» هدية غير عادية حال تحقيقه الفوز فيها، إذ أن الانتصار في 4 مباريات بـ «الكلاسيكو» خلال موسم واحد، لم يعرفه أي منهما أبداً في «ربع القرن» الحالي، كما أن استمرار دوران عجلة الهجوم «الكتالوني»، قد يرفع غلته التهديفية إلى رقم قياسي تاريخي أمام «غريمه».
وكان برشلونة قد فاز على الريال في 3 مباريات خلال موسم واحد، في 3 مرات سابقة، لكنها لم تكن بالهيئة الحالية، إذ فاز في 3 مواجهات وتعادل في مباراة خلال موسم 2018-2019، وكرر انتصاراته مقابل تعادلين وهزيمة في 2011-2012، بينما فاز 3 مرات وخسر مرتين في موسم 2022-2023، أما ريال مدريد، فقد فاز في 3 مباريات هو الآخر مرتين، بالموسم الماضي وقبلها في نُسخة 2012-2013، عندما لعبا 6 مباريات في «الكلاسيكو»، انتهى نصفها لمصلحة «الملكي»، مقابل تعادلين وهزيمة.
فليك رفع رصيد برشلونة من التفوق التهديفي على ريال مدريد في المواجهات المُباشرة بموسم واحد، إلى 13 مرة، إذ لن يتمكن الريال «منطقياً» من تعويض فارق الـ 8 أهداف الحالي بينهما في «كلاسيكو الليجا» المقبل، الذي يأمل المدرب الألماني في تسجيل مزيد من الأهداف خلاله، لتجاوز المعدل الأفضل لتفوق «البلوجرانا»، في موسم 2018-2019، عندما أحرز 5 أمثال أهداف غريمه، بواقع 10 أهداف مقابل هدفين في 4 مباريات.
على الجانب الآخر، امتلك ريال مدريد ذلك التفوق التهديفي 10 مرات، أبرزها في موسم 2007-2008، عندما سجّل 5 أمثال أهداف «البارسا» أيضاً، لكن الإجمالي كان 5 أهداف مقابل هدف وحيد في مباراتين، وكان «الملكي» قد أحرز 12 هدفاً في مرمى «البلوجرانا» بموسم 2012-2013، لكن ذلك جاء في 6 مباريات، ووقتها بلغ برشلونة شباكه 9 مرات، ويذكر أن الريال لم يسجل على الإطلاق في مرمى «البارسا» خلال مباراتي موسم 2009-2010، مقابل 3 أهداف في مرماه خلال انتصاري برشلونة، الذي عانى من الوضع نفسه في مباراتي نُسخة 2019-2020، مقابل هدفين في مرماه، لكنهما انتهتا بتعادل وخسارة.