نائب يطالب بتطبيق وثيقة ملكية الدولة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طالب النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بتسريع إجراءات تنفيذ ما جاء بوثيقة سياسة ملكية الدولة والتي تؤكد على التخارج من قطاعات لصالح إفساح المجال للقطاع الخاص، مشيرا إلى أنه لابد من المضي قدما في تطبيق ما جاء بها، حيث إن الوثيقة تحدد العديد من الصناعات والأنشطة التى ستتخارج منها الدولة بموجب نحو 70 نشاطا خلال 3 سنوات، بينما أعلنت الحكومة التخارج كليا أو جزئيا من 14 شركة فقط مقابل 5.
وطالب "اللمعي" فى بيان صحفى له، بإعلان حصاد الوثيقة وماهية الحصيلة المعلنة من التخارج حتى الآن وتحديد توقيتات زمنية محددة للتخارج الرسمي من القطاعات المستهدفة مع وضع حوافز واضحة وفعالة طبقا لطبيعة كل قطاع تبسط الاجراءات وتواجه، مؤكدا أن الانخراط في تطبيق نصوص ملكية الدولة، يعزز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال التواجد في تلك الأنشطة التى تتضمن أصولا كبيرة، خاصة أن القطاع الخاص يمتلك من الخبرات والإدارة التي تمكنه من تحسين أوضاع تلك القطاعات بشكل احترافي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه لابد من دراسة المعوقات وإزالة أي عواقب تهدد تنفيذ الوثيقة، لذا فإن تبسيط الاجراءات والقضاء على البيروقراطية، سيكون له دوره في تسريع وتيرة تخارج الدولة بما يساعد على تحقيق المستهدف منها في جذب أكبر حصيلة ممكن تعزز نمو الاقتصاد المصري، مشددا على أن الظروف مواتية الآن للبدء في خطة ترويجية جادة للترويج لنص الوثيقة والقطاعات المستهدف التخارج منها، في ظل قرارات السياسة النقدية الأخيرة والتي تتضمنت التسعير العادل للجنيه المصري، ما يعني استقرار سعر الصرف وعدم تذبذبه لذلك هناك طمأنة للمستثمر في الدخول للسوق المصري والاندماج في قطاعاته.
واعتبر "اللمعي"، أن التخارج سيكون وسيلة لضخ استثمارات جديدة فى الشركات لزيادة رؤوس أموالها من جانب، وتحديث مصانعها وأنشطتها، داعيا لتمكين القطاع الخاص من القطاع الصناعي والإنتاجي على الأخص، إذ أن هناك عددا كبيرا من الشركات أصابها تعانى من تقادم الآلات وزيادة العمالة وضعف الإنتاج فى أنشطة صناعية مهمة يستلزم العمل عليها لاستعادة الريادة المصرية فيها، مشيرا إلى أن الحكومة عليها إبقاء استثماراتها في تقديم الخدمات الأساسية والبنية الأساسية للدولة لتلبية احتياجات المواطن، والتحرك الجاد في تقييم الأداء ومعدلات تنفيذ الوثيقة بعد مرور عام عليها لتقويم المسار والبدء في خطة عاجلة تزيد من جذب الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وثيقة سياسة ملكية الدولة الحكومة الصناعات القطاع الخاص المعوقات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
برعاية سامية.. تدشين الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان.. وشعار "الشراكة" يحصل على أعلى نسبة تصويت
◄ جلالة السلطان يؤكد أن الشعار جزء من استراتيجية رصينة لقيادة المنظومة الترويجية المُتكاملة
◄ جلالة السلطان: الطابع الترويجي للشعار يحمل طموح المستقبل وحداثة الغد مع تأصيل قيم الترابط والاندماج
◄ إشادة سامية بجهود الوحدات الحُكومية والمؤسسات الخاصة في دعم حملة التصويت المجتمعي
مسقط- العُمانية
برعايةٍ ساميةٍ من لدن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- تم صباح أمس تدشينُ الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان بقصر البركة العامر.
وقد اطلع جلالتُه- أبقاهُ اللهُ- على الخطوات التي سار عليها مشروع الهُوية الترويجية في مراحله المختلفة، وعملية إشراك شرائح المجتمع والجهات المعنية في القطاعين الحُكومي والخاص في تطوير الهُوية ومخرجات المشروع الهادفة إلى ترسيخ الصور الذهنية الإيجابية عن سلطنة عُمان على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من خلال توحيد الرسائل الاتصالية، وزيادة المحتوى الرقمي عنها، والترويج لها بأفضل الأدوات والممارسات العالمية، مع مراعاة مبدأ التكامل والاتساق بين الجهات الحكومية والخاصة كافة، المعنية بالترويج لسلطنة عُمان وجهةً للاستثمار، والسياحة، والإقامة.
وقد بارك جلالتُه- أعزهُ اللهُ- نتائج التصويت المجتمعي للشعارات البصرية التي طُرحت للتصويت، حيث حصل شعار "الشراكة" على أعلى نسبة تصويت من مجموع المصوتين من العُمانيين والمُقيمين، مؤكدًا- أيدهُ اللهُ- على أن هذا الشعار جزءٌ من استراتيجية رصينة تم تطويرها لتقود المنظومة الترويجية المتكاملة لسلطنة عُمان، وأنه بطابعهِ الترويجي يحملُ طموح المستقبل وحداثة الغد؛ مؤصلًا في جوهره قِيمَ الترابط والاندماج مع شعوب العالم ومتفاعلًا مع المقومات والأصول الحضارية التي تمتلكها سلطنةُ عُمان لتدعم الرسائل الاتصالية.
وقد جاء اختيارُ شعار "الشراكة" ليسيرَ جنبًا إلى جنب مع منهج سلطنة عُمان في علاقاتها الاستراتيجية مع العالم، القائم على مبدأ الشراكة والثقة عند التأسيس للشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى اعتبار أن سلطنة عُمان نقطة اتصالٍ بين الشرق والغرب.
وأشاد جلالتُه- حفظهُ اللهُ- بجهود الوحدات الحُكومية والمؤسسات الخاصة كافة في دعم حملة التصويت المجتمعي لشعارات الهُوية البصرية، مثمنًا مشاركة شرائح المجتمع المختلفة من العُمانيين والمقيمين. كما أشاد جلالتُه- رعاهُ اللهُ- بدور اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الوزراء المشرفة على مشروع تطوير الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، وبالفرق الفنية والإدارية في البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر) وعلى جهودها لتطوير استراتيجية الهُوية الترويجية الموحدة، بالتعاون مع الوحدات الحكومية المعنية والجهات والمؤسسات الخاصة التي أسهمت في المشروع في كافة مراحله، ووجه- أبقاهُ اللهُ- الوحدات الحُكومية لتبني مخرجات الهُوية- كلا حسب اختصاصه- لضمان نجاح تنفيذ مخرجات استراتيجية الهُوية وتوحيد الجهود الترويجية والرسائل الاتصالية لمؤسسات الدولة ذات الصلة بالترويج لسلطنة عُمان.
حضر التدشين كل من معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الوزراء، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المشرف العام على البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر)، ومعالي حسين بن علي عبد اللطيف المستشار بالمكتب الخاص، ومعالي السيد الدكتور سُلطان بن يعرب البوسعيدي المستشار بالمكتب الخاص.