صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شؤون الحرمين تحدث نظام المراقبة بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتحديث نظام التحكم والمراقبة ccms بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام لرفع مستوى .، والان مشاهدة التفاصيل.

شؤون الحرمين تحدث نظام المراقبة بالشبكة الكهربائية.

..

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتحديث نظام التحكم والمراقبة (ccms) بالشبكة الكهربائية في المسجد الحرام لرفع مستوى جاهزية وكفاءة النظام، وذلك امتدادًا للمشاريع التي تنفذها الرئاسة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في رؤيتها 2024 تحقيقًا لمستهدفات "رؤية المملكة 2030" وبما يسهم في تكامل وربط التوسعات السعودية للمسجد الحرام.

وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس فارس الصاعدي - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - أن هذا التحديث يرفع كفاءة وموثوقية الشبكة الكهربائية بالمسجد الحرام بأكثر من 74 سيناريو لتفادي انقطاع التيار الكهربائي دون شعور القاصدين أو الخدمات بحدوث أي انقطاع أو تأثير أثناء الانتقال بين السيناريوهات، حيث يتم ذلك آليا عن طريق النظام وفق الدراسات اللازمة والإجراءات المناسبة من قبل المختصين بالوكالة.

وأشار إلى أن الهدف من التحديث هو التعزيز من تكامل المشاريع وقابلية توسع النظام مع مشاريع المسجد الحرام، حيث أن نظام التحكم والمراقبة يسهم في استمرارية التغذية الكهربائية لأهم الأحمال والخدمات بصحن المطاف والرواق السعودي وتوسعة الملك فهد والمسعى وكذلك الساحات ودورات المياه، وضمان استمرارية منظومة الصوت والإنارة والتهوية بالإضافة إلى أنظمة الحماية والمراقبة، والتحكم المباشر في المولدات الاحتياطية ويتم العمل عليها والتجارب الاستعدادية قبيل موسمي رمضان والحج من كل عام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً

اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.

سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، ولكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين

وحسب هذا التفكير من الواضح أن "العملية العسكرية الخاصة" الجارية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا تضغط على الجيش الروسي إلى درجة جعلته عاجزاً عن وقف المد المتدحرج للمتمردين، فكان عاجزاً وغير راغب بدعم النظام أكثر من ذلك.

ورغم جاذبية هذه الرواية، دعا الباحث البارز في معهد الأمن القومي بجامعة ميسون جوشوا هيومينسكي المحللين الغربيين إلى الحذر من التركيز الكبير على فكرة أن روسيا كانت عاجزة عن المساعدة ومن عدم التركيز بشكل كاف على واقع بسيط مفاده أنها كانت غير راغبة بذلك.

وبحسب الكاتب فإن من المرجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى في دعم روسيا للأسد ترتيباً منخفض الكلفة نسبياً وعالي التأثير، لكن مع تقدم المتمردين، خسر فائدته.

استخفاف بالدب الروسي

وكتب هيومينسكي في موقع "بريكينغ ديفنس" أن الاستراتيجية تتلخص أساساً في المقايضات، وهنا يبدو أن موسكو اتخذت قراراً واضحاً بأن الفائدة المترتبة على مواصلة دعم نظام الأسد لم تكن تستحق الكلفة. 

وشكل سقوط بشار الأسد انتكاسة لموسكو، فمنذ التدخل في سوريا سنة 2015، قدم الكرملين دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للأسد، وهذا الاستثمار يعد صغيراً نسبياً عند تقييمه بالمقارنة مع الموارد التي ضختها أمريكا في المنطقة مثلاً، وبالمقابل اكتسب الكرملين موطئ قدم في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت قواعده البحرية في البلاد بمثابة محطة لإعادة التزود بالوقود في البحر المتوسط ونقطة انطلاق للعمليات في أفريقيا.

احتمالان متساويان

وسارع البعض للإشارة إلى تأثير أوكرانيا على العمليات الروسية في سوريا، لكن بحسب الكاتب، يشكل هذا سوء فهم لدور موسكو في البلاد، الذي اقتصر إلى حد ما على توفير القوة الجوية والمستشارين، مع بعض المقاولين العسكريين من القطاع الخاص.

والسؤال هو هل كانت روسيا لتكون أكثر استعداداً لمواجهة تقدم المتمردين دون الحرب الأوكرانية؟ هذا محتمل بحسب الكاتب، لكن من المحتمل أيضاً أن النظام قد أصبح قضية خاسرة، فالسرعة التي انهار بها، تعكس ضعفاً عسكرياً وتنظيمياً وتكتيكياً كبيراً، وأي هجوم مضاد بالنيابة عن النظام سيكون باهظ الثمن مادياً وعسكرياً.

كما أثبت نظام الأسد لموسكو أنه شريك متقلب وصعب، إذ رفض التعامل مع المعارضة،  جعل البلاد جزءاً من نفوذ إيران.

مصير القوات الروسية

ويضيف الكاتب أنت الموقف الروسي الجديد في سوريا ما زال غير معروف، وتشير التقارير الأولية إلى أن القوات الروسية تعيد تموضعها داخل قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس، وربما تخلي البلاد بالكامل.

ومن المرجح وفق الكاتب أن تلعب الكراهية المؤكدة تجاه روسيا بسبب قسوتها بالنيابة عن نظام الأسد، وتمكينه من البقاء في السلطة، دوراً في التطورات.

ومع ذلك، لا يوجد ما يضمن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى طرد القوات الروسية بشكل دائم من البلاد، بل قد تسعى إلى تحويل موسكو من خصم إلى مجرد طرف محايد.

انتكاسة ومرونة وبحسب الكاتب فإن تقاعس الكرملين عن دعم الأسد، يرسل رسالة إلى الأنظمة الأوتوقراطية في أفريقيا، بأن موسكو مستعدة لمواصلة دعم النظام طالما كان فائزاً وقادراً على الاحتفاظ بالسلطة ــ وراغباً بالاستماع إلى نصيحة الكرملين. وعندما يصبح النظام غير قادر على القيام بذلك، يتخذ الكرملين قراراً استراتيجياً ويغير مساره.
ويختم الكاتب أن سقوط الأسد يمثل انتكاسة لروسيا، لكنه أيضاً انعكاس لمرونة الكرملين الاستراتيجية. والتركيز فقط على الانتكاسة وتفويت المرونة يخاطر بمفاجأة استراتيجية سواء في سوريا أو في أماكن أبعد.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط في سوريا اليوم.. والإنتربول يطالب بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد
  • إقرار الأسباب الموجبة لتعديل نظام إدارة الموارد البشرية
  • سوريا والنظام العربي المقبل
  • الأسلحة الكيميائية.. سر نظام الأسد المظلم الذي يخشاه الغرب وإسرائيل
  • سوريون يزيلون بمطرقة اسم حافظ الأسد من جدارية بالجامع الأموي (شاهد)‏
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • هواجس الأقليات في سوريا: لا تأخذونا بجريرة نظام «أفقرنا وسلب إرادتنا»
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أهم أنواع الخط العربي التي تزين أرجاء المسجد الحرام
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً