56.3 طن إجمالي إنتاج العسل المحلي في الظاهرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عبري- الرؤية
بلغت كمية إنتاج العسل المحلي خلال العام الماضي 2023 بولايات محافظة الظاهرة حوالي 56.3 طنا، توزعت كالتالي: 33.8 طن عسل سمر و22.5 طن عسل سدر، وذلك بقيمة سوقية تتجاوز 920800 ألف ريال عماني.
ومن المتوقع أن تزيد كمية الإنتاج من نحل العسل خلال الموسم القادم على مستوى ولايات المحافظة، نظرا لوجود الغطاء النباتي نتيجة هطول الأمطار بشكل متكرر خلال الفترة الماضية.
وتشير الأرقام بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، إلى أن عدد النحالين المسجلين بالمديرية حتى نهاية العام الماضي بلغ 948 نحالا يمتلكون 22544 خلية نحل.
وخلال العام الماضي استفادت 10 أسر من مشروع "تربية وإنتاج نحل العسل لدى المرأة الريفية" والذي يأتي ضمن برنامج "من بيتي" الممول من جمعية دار العطاء، ويهدف إلى تمكين المرأة من أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود والباحثات عن العمل من خلال تقديم التدريب الفني في عمليات النحل الأساسية.
وحظيت محافظة الظاهرة أيضًا بدعم من بنك التنمية، حيث تم خلال العام الماضي 2023 تمويل 25 مشروعًا لتربية نحل العسل، بهدف دعم الشباب العماني الراغب في تأسيس أو تطوير أنشطتهم في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة.
وبلغ عدد أنشطة محال بيع مستلزمات النحل المرخصة من قبل بلدية الظاهرة في 2023 حوالي 13 نشاطا، حيث تلقى هذه الأنشطة تفاعلا إيجابيا مع ازدياد الاهتمام بالنحل والعسل ومنتجاتهم.
وسعيا منها في تطوير مشاريع نحل العسل لدى المرأة الريفية، قامت لجنة التنمية الاجتماعية بولاية عبري بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، بتقديم الدعم لعدد من النساء يتضمن أجهزة ومعدات النحل، وذلك في إطار مشروع دعم وتسويق المنتجات الزراعية للمرأة الريفية بولاية عبري، والذي يهدف إلى دعم مشاريع المرأة في المجالات الزراعية وتعزيز مستوى الدخل المعيشي.
وتعمل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة على تطوير قطاع نحل العسل في الولايات، من خلال توفير التدريب والمعلومات والتوجيه حول تربية النحل وإدارة الخلايا وصحة النحل، بالإضافة إلى التوجيه حول استخدام التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة في تربية نحل العسل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثّفة لضمان استمرار توفر السلع الغذائية بمحافظة الظاهرة خلال شهر رمضان
العُمانية: تواصل الجهات المعنية بمحافظة الظاهرة تنفيذ إجراءاتها المختلفة لضمان توفر مختلف السلع الغذائية في الأسواق والمراكز التجارية بجميع ولايات المحافظة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد صالح بن سعيد المصلحي، مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة، توفر جميع السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن المواد الغذائية، ومنتجات المخابز، والسلع الأساسية متوفرة بكميات كافية في المحال التجارية والمخازن، مما يضمن تلبية احتياجات المستهلكين طوال الشهر الفضيل دون أي نقص.
وأشار إلى جهود فرق التفتيش الميدانية التابعة للإدارة خلال هذه الفترة، حيث يتم تنفيذ أعمال رقابية مكثفة لمتابعة الأسواق والتأكد من توفر السلع بالكميات الكافية، إضافة إلى مراقبة مدى التزام المنشآت التجارية بالأنظمة والقوانين، لا سيما وضع الأسعار بشكل واضح وضمان جودة المنتجات المقدمة للمستهلكين، مضيفًا إن الإدارة تعمل بالتنسيق مع المراكز التجارية والموردين لضمان تعزيز المخزون من السلع الأساسية وتوفير بدائل متعددة للمستهلكين لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا استمرار الجهود لضمان انسيابية عمليات التوريد إلى الأسواق، مما يسهم في المحافظة على وفرة المنتجات طوال الفترة المقبلة.
كما أكد المصلحي على أهمية دعم المنتج الوطني "صنع في عُمان"، مشيرًا إلى أن الأسواق المحلية تزخر بالعديد من المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية، التي تلبي احتياجات المستهلكين بمواصفات تنافسية، ودعا التجار وأصحاب المحال التجارية إلى تعزيز وجود المنتجات الوطنية على الأرفف وإعطائها الأولوية ضمن معروضاتهم لدعم الاقتصاد الوطني.
من جانب آخر، تقوم بلدية الظاهرة، ممثلة بدائرة الشؤون الصحية، بتكثيف الجهود الرقابية على المنشآت الغذائية والصحية في مختلف أنحاء المحافظة عبر زيارات فرق التفتيش الصحي، بهدف تقييمها والتأكد من مدى صلاحية الأغذية للاستهلاك الآدمي وفقًا للقرارات والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
وتشمل أعمال الرقابة التأكد من صلاحية المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك البشري، بما في ذلك فحص العروض الترويجية في مراكز التسوق للتأكد من عدم عرض منتجات منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمعايير الصحية، كما تتضمن الرقابة التفتيش على المطاعم التي تقدم الوجبات الرمضانية، لا سيما في الفترة المسائية التي تشهد إقبالًا كبيرًا على تناول الطعام بعد الإفطار.
وستواصل الجهات ذات العلاقة جهودها في العشر الأواخر من شهر رمضان لزيادة الرقابة على مصانع ومنافذ بيع الحلوى العُمانية، بالإضافة إلى الأنشطة الصحية مثل محالّ الحلاقة وتصفيف الشعر والتجميل، للتأكد من صحة وسلامة الأدوات والأجهزة المستخدمة.
أما بالنسبة للمسالخ البلدية، فقد أكدت البلدية جاهزيتها التامة لاستقبال الذبائح خلال شهر رمضان، حيث سيتم الإشراف على عمليات الاستقبال والذبح وفحص الذبائح، لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك البشري.