صقار كويتي يصف الوضع بمنفذ سفوان: من دخله مفقود ومن خرجه مولود!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وصف الصقار الكويتي، بدر المطيري، اليوم الأربعاء، الوضع في منفذ سفوان الحدودي في محافظة البصرة (أقصى جنوبي العراق) بانه "من دخله مفقود ومن خرجه مولود". وقال المطيري، في حديث لموقع "سرمد" الكويتي، إن "مركز سفوان فيه بلاء ولا نستغرب فيه أي عمل شيطاني".
وأضاف، أن شريحة الطير خاصته لم تعمل "الأمر الذي أدخلني في موال أنا في غنى عنه وسجنت بسببه لعشرة أيام وتم مصادرة طيوري وفرض غرامات مالية".
وأشار إلى أن أحد الضباط في منفذ سفوان قال له بالنص "ابتعد عن السيارة لا اهينك.. ثم أخذوني إلى سجن وانقطعت عن الحياة لـ10 أيام وتم معاملتي بشكل قاسي".
وأكد، أنه "طلب مساعدة السفارة الكويتية لكن السفير اعتذر وقال انه في إجازة بينما لم يرد القائم بالأعمال على اتصالاته"، مردفاً: "السفارة الكويتية أخبرتني أنها لا تملك محامياً في العراق".
وتابع المطيري، "ساومني ضباط عراقيون وطلبوا مني "دفترين" مقابل الإفراج".
وعن طريقة الإفراج عليه، قال الصقار الكويتي إن "مرزوق الغانم (رئيس مجلس الأمة الأسبق) هو كان السبب باطلاق السراح".
واعتبر، أن "من يخرج من منفذ سفوان مولود ومن يدخله مفقود". لكنه أكد أن الحياة داخل العراق "بمجرد تجاوز منفذ سفوان غير بالنسبة للحكومة والشعب الذين يكنون كل الاحترام والتقدير وكل بيت جنبك اعتبره بيتك".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منفذ سفوان
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته الرسمية لدولة الكويت، اتفاقه مع نظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال على تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، وتعزيز جودة التعليم وتبادل الخبرات في إطار شراكة استراتيجية متنامية.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك عُقد بمقر وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث ناقش الجانبان سبل التكامل والتنسيق المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشددَين على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
واتفق الوزيران على التعاون بين هيئتي ضمان الجودة في مصر والكويت، والعمل على الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، مع التأكيد على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين في الكويت.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن هذا التعاون يمهد لمرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات التعليمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي، وسط اهتمام متزايد من الطلاب الكويتيين بالالتحاق بالجامعات المصرية المتميزة.
كما استعرض تطورات منظومة التعليم العالي في مصر، التي ارتفع عدد جامعاتها من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، وشملت جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وفروعاً لجامعات أجنبية. وأوضح أن هذا التطور الكمي رافقه تنوع في المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع تركيز على التعليم التطبيقي في الجامعات التكنولوجية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية تخدم نحو 8.3 مليون طالب، بينهم 200 ألف وافد، وتتمتع بتمثيل نسائي ملحوظ بنسبة 53%. كما أكد على الجهود المبذولة لتعزيز الجودة والاعتراف الدولي، وتعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية، مشيدًا باستمرار اعتراف الهيئة الأمريكية بخريجي كليات الطب المصرية حتى عام 2027.
وقدّم الدكتور عاشور عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن محاور عدة، أبرزها تدويل التعليم المصري، مشيرًا إلى نجاح "بنك المعرفة المصري" كمنصة رقمية عالمية، وفق تقرير اليونسكو الأخير.
من جهته، أعرب الدكتور نادر الجلال عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم والبحث، مشيدًا بتجربة بنك المعرفة المصري، ومبدياً اهتمام الكويت بالاستفادة من هذه المنصة لتطوير الجامعات الكويتية ودعم الباحثين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقات وتفعيل آليات التعاون، بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.