مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد رسائل بوتين النووية إلى نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه رسالتين خلال مقابلة تليفزيونية، الرسالة الأولى للداخل الروسي، والثانية للخارج أي الدول الغربية، موضحا أن النقطة الأبرز كانت في حديثه عن الثالثوث النووي، وتحدث عن أنه الأكثر كثافة وقوة في العالم متفوقا على نظيره الأمريكي.
وأضاف أن بوتين تعهد أن بلاده لن تستخدم السلاح النووي في حال لم تشعر جديا بوجود تهديد لوجودها، وتحدث عن أن الخزانة الأمريكية تستخدم من الأموال الكثير بهدف الإنفاق العسكري، وفي المقابل قارن الإنفاق العسكري الروسي بنظيره الأمريكي، مؤكدا للروسيين أنه يعمل على تسليح الجيش الروسي، ولكن بكمية قليلة مقارنة مع الكميات التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمركيية.
بوتين تحدث عن زمن الاتحاد السوفيتي والتسلح والمزيانيةوأشار إلى أن بوتين تحدث عن زمن الاتحاد السوفيتي والتسلح والمزيانية التي كان يستخدمها في التسلح والصناعات العسكرية، وأكد بوتين أنه قلص هذه النسبة في سنوات حكمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو بوتن روسيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.