بعد الفوز بترشيح حزبيهما.. بايدن وترامب يخوضان مرحلة جديدة من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بعد الفوز بترشيح حزبيهما.. بايدن وترامب يخوضان مرحلة جديدة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وقال التقرير: "في مواجهة للمرة الثانية على التوالي فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبيهما بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل".
وأضاف: "بايدن كان في حاجة لأصوات 1968 مندوبا للفوز بالترشيح ولكنه تجاوز هذا العدد مع ظهور نتائج الانتخابات في جورجيا، الولاية التي تتمتع بأهمية كبيرة في هذه المرحلة من الانتخابات وسط التجاذبات السياسية للولايات المتحدة".
وتابع: "كما لحق ترامب بركب بايدن، فتمكن هو الآخر بعد مرور وقت قصير من نتيجة منافسه الديمقراطي من حصد أصوات 1215 مندوبا المطلوبة لضمان ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة، حيث كانت جورجيا هي أيضا ضمن ولايات المنافسة التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020".
وإلى حد بعيد كانت هذه النتيجة محسومة سلفا بعد أن أزاح ترامب السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي عن سباق الترشح للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.