شاهد: مبادرة تطوعية في رفح تستخدم الغناء والرقص لتخفيف آلام الأطفال
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يظهر الفيديو مجموعة من المتطوعين وهم يخففون الضغوط النفسية لأطفال نازحين في رفح عن طريق أنشطة ممتعة مثل الغناء والرقص.
في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة، من أجبرتهم الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ نصف عام على قطاع غزة على ترك منازلهم، تعتبر الرعاية النفسية والتخفيف من الضغوط النفسية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتأثرون بشدة بالتجارب الصعبة التي يمرون بها.
لذا قام عدد من المتطوعين على تقديم برامج ترفيهية، يتخللها الرقص والغناء لتخفيف الضغوط النفسية عن أطفال النازحين في رفح.
وتقول منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة (اليونيسف) أنه منذ 7 أكتوبر يعاني عدد كبير من الأطفال في قطاع غزة من الجوع والتشريد والصدمات النفسية المختلفة.
وقال منظم الفعالية عمرو الرقب، إن تداعيات الحرب تخيم على أطفال قطاع غزة منذ أكثر من 150 يوماً، فيما يأمل الرقب في مساعدة الأطفال على تخفيف التوتر النفسي الذي يعانون منه".
وأضاف الرقب: "سنواصل العمل في كافة مخيمات النازحين في قطاع غزة لإيصال رسالتنا إلى العالم بأن أطفالنا يستحقون حياة طبيعية، وأنهم يحبون الحياة، وأنهم بحاجة إلى مكان أفضل من هنا".
نصب الفريق خيمة في وسط المخيم، حيث تجمع العشرات من الأطفال للعب والضحك،
تقول ملاك مقداد، إحدى الأطفال النازحين: "أحب هذه الخيمة الملونة، وآمل أن تظل موجودة للأبد، حتى نتمكن من اللعب فيها. لا توجد ألعاب في خيمتي، لقد سئمنا من هذه الحرب. أريد أن أعود إلى منزلي، لكنه دمر بالكامل، وأتمنى أن أعود إلى مدرستي وصفي الدراسي. أريد أن أحمل الكتب وأدرس لتحقيق حلمي في أن أصبح طبيبة أخدم المجتمع الفلسطيني".
"أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالميجتمع الفلسطينيون في غزة حول مائدة الإفطار من دون الأحباء وبين أنقاض المنازل"تناوبوا على ضربي".. صحيفة "وول ستريت جورنال" تنقل شهادات فلسطينيين تعرضوا للاعتقال والتعذيبوبحسب آخر الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، يفوق عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل خلال 5 أشهر في قطاع غزة عدد الذين قتلوا في حروب العالم خلال 4 سنوات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن "مشروع تجريبي".. إسرائيل تسمح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعا "أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالم الشرق الأوسط علم النفس أزمة إنسانية قطاع غزة غزة حماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط علم النفس أزمة إنسانية قطاع غزة غزة حماية الأطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا جو بايدن فلسطين حركة حماس أوروبا اعتداء إسرائيل ناسا فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الذین قتلوا فی قطاع غزة الحرب فی یفوق عدد فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
في خطوة هامة لتعزيز جهود مكافحة مرض شلل الأطفال في قطاع غزة،
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وتأتي في وقت حساس بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في يوليو 2024 أن القطاع أصبح منطقة وباء.
تفاصيل حملة التطعيم وأهدافهاوأوضح فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، في منشور على منصة «إكس»، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ستنطلق بمشاركة 1700 من موظفي الأونروا، من خلال المراكز الصحية التابعة للوكالة ونقاط التطعيم المتنقلة.
كما تستهدف الحملة 600 ألف طفل تحت سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك بعد اكتشاف الفيروس في مياه الصرف الصحي.
#Gaza : another large scale vaccination campaign against #polio started today.
Like in previous rounds + together with our partners, we aim to reach nearly 600,000 children under the age of 10 across the Gaza Strip.
Over 1,700 UNRWA team members will take part in this campaign… pic.twitter.com/LuMuWr2JLI
وتسعى حملة «الأونروا» إلى تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس في القطاع وتعزيز المناعة لدى الأطفال في المنطقة.
وسيستفيد الأطفال في كافة المناطق من هذه الحملة، والتي يعانن من تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتدهور الأوضاع الصحية في غزة، بجانب تكدس القمامة ونقص المياه الصالحة للاستخدام الذي أسهم في تفشي شلل الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من قبل المنظمات الصحية الدولية.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن تطعيمات سابقة تمت في سبتمبر وأكتوبر 2024 قد شملت أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين، رغم التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، وفقًا لوكالة «رويترز».
ورغم النجاح في تغطية معظم المناطق، تظل بعض المناطق غير قابلة للوصول بسبب استمرار الصراع، مما منع حوالي 7000 طفل من تلقي اللقاحات في الجولة الثانية من التطعيم.
كما أن الاكتظاظ في الملاجئ وتدمير البنية التحتية، قد زادت من احتمالات انتشار الفيروس، لكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025 قد وفر فرصاً أكبر لوصول العاملين في القطاع الصحي إلى الفئات المستهدفة.