ضحايا الزلزال في ثلاثة أقاليم يقضون أول رمضان تحت الخيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لأول مرة ، تجد العديد من الأسر في المناطق التي ضربها زلزال الحوز ، نفسها في “العراء” خلال شهر رمضان.
و يتعلق الأمر بأسر تهدمت منازلها جراء الزلزال العنيف في ثلاثة أقاليم وهي الحوز و تارودانت وشيشاوة ، و تقضي أول رمضان تحت الخيام.
و بعد مرور ستة أشهر على الزلزال المدمر ، مازال الآلاف يعانون من غياب المأوى والمياه النظيفة والمرافق الضرورية.
و ينتقد سكان محليون ، ما يصفونه ببطئ عملية إعادة الإعمار ، و يعتبرون أن حياتهم معرضة للخطر خاصة في ظل قساوة الطقس و هطول الثلوج والأمطار.
ومن بين 60 ألف أسرة ضربها الزلزال، أكدت الحكومة نهاية يناير أنها أطلقت تعويضات شهرية لأكثر من 57 ألف منهم.
وفي الوقت نفسه، تلقت 44 ألف أسرة مساعدة استثنائية بقيمة 20 ألف درهم، وهو مبلغ من المفترض أن يخصص لإعادة إعمار المنازل المنهارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: انتشال جثماني شهيدين من الخيام واحتراق الحفارات في الطيبة
في إطار استمرار الجهود الحثيثة التي تبذلها المديرية العامة للدفاع المدني للبحث عن المفقودين نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، وبتنسيق كامل مع الجيش اللبناني، نفذت فرق الإنقاذ اليوم الخميس ٣٠-٠١-٢٠٢٥ سلسلة من المهمات في مختلف المناطق المتضررة.
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من الحي الشرقي وأشلاء شهيد من محلة الشريقي في الخيام. وقد تم نقل الجثمان والأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستخضع الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيدين.
وفي سياق آخر، تعرضت فرق الإنقاذ في بلدة الطيبة، أثناء عملها على الحفارات التي كانت تستخدمها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لاستهداف من قبل مسيرة إسرائيلية. وقد اضطر عناصر الدفاع المدني إلى الانسحاب من المكان حفاظًا على سلامتهم. كما اشتعلت النيران في الحفارات جراء الاستهداف.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني مواصلة تنفيذ واجباتها الإنسانية والوطنية رغم التحديات، وتستمر في العمل بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني للبحث عن المفقودين في المناطق المتضررة.