إيران تغير استراتيجيتها ومستشاريها يغادرون سوريا.. فما هو السبب؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء (13 آذار 2024)، إن ما لا يقل عن 8 مستشارين إيرانيين، غادروا سوريا خلال الأيام الـ 4 الماضية، مشيرا الى استهدافات إسرائيل المباشرة أجبرت إيران على تغيير استراتيجيتها.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان تابعته "بغداد اليوم"، انه "منذ اغتيال القيادي الإيراني رضى الموسوي أواخر العام الماضي، 23 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 15 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 44 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات".
وبحسب المرصد "تسببت تلك الضربات بمقتل 44 من العسكريين بينهم رضى الموسوي بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة".
ولفت الى ان "الاستهدافات توزعت على الشكل التالي: (11 لدمشق وريفها، و6 لدرعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، 1 طرطوس).
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتركز إسرائيل في ضرباتها الأخيرة على اتباع تكتيك الاغتيالات عبر ضربات دقيقة تستهدف من خلالها قياديين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني.
وتصاعدت بشكل كبير جداً هذه الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، لاسيما منذ مطلع العام الجاري 2024، الذي شهد العديد من الاستهدافات البرية والجوية طالت عدة محافظات سورية.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد هجمات اليمن.. إيران غاضبة وروسيا تدعو لـ«وقف فوري لاستخدام القوّة»
دانت إيران الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف “للحوثيين” في اليمن، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “بشدة” الضربات، معتبرا في بيان أنها “انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن “الولايات المتحدة ليس لها الحق في إملاء” سياسة بلاده الخارجية”.
وكتب عراقجي على منصة “إكس”: “الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية”، داعيا إلى “وقف قتل الشعب اليمني”.
في السياق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، “على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد “الحوثيين” في اليمن”.
وأضاف لافروف، إنه “من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي، من أجل إيجاد حل لتجنب المزيد من إراقة الدماء”.
هذا “وقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة “الحوثي” في اليمن، وشملت الغارات الأميركية 6 محافظات يمنية”.
وكشفت مصادر يمنية لقناة”سكاي نيوز عربية”، أن “الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة “الحوثي”، ففي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى “الحوثيين”، كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزل فاضل، في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم “الحوثيين”.
ووفق المعلومات، “استهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية “للحوثيين”، وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره، كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة”.
إلى ذلك، كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن”، ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه “تم إخطار إسرائيل قبل الضربات”.
ووصف المكتب السياسي “للحوثيين”، الهجمات بأنها “جريمة حرب”، وقال إنها “امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال”، وأشار سكان من صنعاء إلى أن “الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة “الحوثي”، وقال أحد السكان، لـ”رويترز”، إن “الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال”.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 10:17