كيف ينظر المجتمع للعلاقة بين الولد والبنت؟... علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار السابق، على سؤال طالبة حول نظرة المجتمع للعلاقة بين الولد والبنت، قائلة: «لو في صديقين وفي نيتهم أن تكون العلاقة بينهما في عفاف، وبينزلوا ويخرجوا، نظرة المجتمع ليهم ليه بتكون سلبية؟»
نظرة المجتمع للعلاقة تأتي على حسب نوع المجتمعوأضاف «جمعة» عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في برنامجه الرمضاني «نور الدين» على فضائية الأولى المصرية في حلقته الثالثة، اليوم الأربعاء، أن نظرة المجتمع تأتي على حسب نوع المجتمع ومكانه، مواصلًا: «لازم في العلاقة بين الولد والبنت حدث شئ خارج عن هذا العفاف، لذلك انتقده المجتمع، وإذا اخفتى من كلام الناس بلاش العمل ده».
برنامج «نور الدين»، الذي يعرض على فضائية الأولى المصرية، يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار.
مواعيد عرض برنامج نور الدينالقناة الأولى
العرض الأول: 1 ظهرًا.
الإعادة: 3:45 فجرًا.
قناة CBC
العرض الأول الساعة 5 وربع المغرب.
الإعادة: 4 فجرًا.
قناة ON
العرض الأول: 2 ونصف الظهر.
قناة الناس
العرض الأول: 9 ونصف مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين نظرة المجتمع العرض الأول
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.